بوتين يشيد بتطور العلاقات بين روسيا وأوزبكستان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن موسكو وطشقند تعملان على تطوير العلاقات بشكل ديناميكي في جميع المجالات.
وأضاف بوتين خلال لقائه مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضائايف، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية "علاقاتنا تتطور بنجاح كبير، ونؤكد المستوى الرفيع لها وطبيعة علاقاتنا التحالفية، ونحن نتحرك في هذا الاتجاه".
من جانبه، قال الرئيس ميرضائايف: "بشكل عام، لا توجد بيننا قضايا لا يمكن حلها؛ نحن نعمل على تنفيذ جميع اتفاقياتنا، علاقاتنا الثنائية وصلت إلى مستوى جديد تماما، والشراكة الاستراتيجية الشاملة مستمرة في جميع المجالات".
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأوزبكستان بحلول نهاية العام الجاري 2023 قد يصل إلى 12 مليار دولار، مشيرا إلى أن حجم التجارة بين البلدين يزداد بالمتوسط كل عام بنسبة 20% وإذا استمر هذا المنحى ستصل التجارة الثنائية في غضون عامين أو ثلاث إلى 20 مليار دولار.
وتضمن جدول أعمال المباحثات - التي شارك فيها عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف - مناقشة آفاق التطوير اللاحق للعلاقات بين روسيا وأوزبكستان، بما في ذلك التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والهجرة والشؤون الإنسانية، فضلا عن المشاكل الإقليمية والدولية الراهنة والتعاون العسكري- الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات بوتين أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".