في الذكري 11 لرحيل ايقونة الثقافة احمد عبدالمكرم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في الذكري الحادية عشر لرحيل ايقونة الثقافة والصحافة السودانية الاستاذ احمد عبدالمكرم الذي غادرنا في الخامس من اكتوبر ٢٠١٢م بالخرطوم.
فهاهي الايام تمضي سراعا والزمن يدور دورته كاملة ولن يتوقف.
وهانحن نتذكر صديقنا وزميلنا ونوارة صحيفة الخرطوم منذ هجرتها الي القاهرة في العام ١٩٩٣م ثم عودتها الي عاصمة بلادنا في العام ٢٠٠١م .
وقد كانت معرفتي بها حين كنت ارسل له من الدوحة مقالاتي الاسبوعية الفنية والثقافية والمتنوعة حين كنت اعمل مراجعا ماليا بوزارة الخارجية القطرية وقد كنت اساهم بالكتابة في صحيفة الشرق هناك. فكان كل ما ارسله ينشره كاملا .. وظلت الاتصالات بيننا منذ ذلك الزمان حين كنت ازور القاهرة من وقت لآخر ؛ واذكر اننا قد فكرنا في اصدار مجلة اسبوعية ثقافية فنية اجتماعية مع بعض اخبار الرياضة التي يحتاجها القاريء السوداني في كل مكان. بل وقد عقدنا عدة اجتماعات بمكتب صديقنا الراحل الكبير السر قدور قبل ان يأتي لتقديم برامجه بقناة النيل الازرق.
وحددنا ان يترأس تحريرها السر قدور ومدير تحريرها الراحل المقيم احمد عبدالمكرم ، علي ان يتولي شخصنا رئاسة مجلس ادارتنا بوصفنا الناشر وصاحب الفكرة... وحتي حددنا ان يكون اسمها ( أضواء) وتصدر من القاهرة.
ولكن لم يكتب للفكرة النجاح حيث تم اختيار الاستاذ عبد المكرم كمدير عام لمركز عبدالكريم ميرغني الذي اسسه طيب الذكر ورجل الاعمال بلندن والمثقف جدا محمود صالح عثمان صالح .. فنامت فكرة اصدار المجلة.
وهانحن نعيش ذكري رحيل الاستاذ احمد عبدالمكرم الذي كان يشغل رئيس القسم الثقافي بصحيفة الخرطوم حتي رحيله فاننا نسأل الله تعالي ان يرحمه ويكرم وفادته بالجنة بقدرما قدم من اعمال كتابية باهرة في مجال الثقافة السودانية ادبا ونثرا وشعرا وحوارات كانت ممتعة ومفيدة مع رموز العمل الثقافي في السودان.
حقيقة فاننا لم ننسي ذكراه وذكري سيرته الحسنة فقد كان احمد باسما دائما وهاديء الطبع وولوفا تحبه من اول نظرة ولاتمل المؤاسنة معه.
نم غرير العين يا احمد وتتآنس روحك الطاهرة مع رفاقك الاساتذة الراحلين الذين كانوا يشكلون الهيكل الخرساني المتين لصحيفة الخرطوم في ذلك الزمن الجميل ونذكر في مقدمتهم استاذ الاجيال فضل الله ودقش ومبارك بشير وعبدالقادر حافظ والسر قدور ونادية عثمان مختار والمهندس والاداري احمد عفان وغيرهم ..
رحمهم الله جميعا وأحسن اليهم ،،،،
bashco1950@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في الذكري الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.. أبرز 9 لقطات شاهدها العالم
قبل ثلاث سنوات، اندلعت حرب مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، لتكون أول صراع كبير يهز القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأت العمليات العسكرية التي كان يعتقد أنها ستنتهي سريعًا، ثم تحولت إلى حرب استنزاف طويلة تورطت فيها أطراف متعددة، سواء عبر الدعم أو التدخل المباشر.
خسائر فادحةفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الأوكراني فلاديميرزيلينسكي، في تصريح نادر، عن خسائر بلاده، معلنًا مقتل أكثر من 46 ألف جندي أوكراني وإصابة حوالي 380 ألفًا منذ بدء الحرب، بينما يعتقد محللون مستقلون أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك، أما روسيا، فتمتنع عن نشر بيانات رسمية حول خسائرها، لكن هيئة الأركان الأوكرانية تزعم أن أكثر من 860 ألف جندي روسي إما قتلوا أو جرحوا خلال الصراع حتي الأن.
تغيرات في المشهدوتعتبر عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قلبت المشهد بشكل جذري، إذ تحول موقفه من دعم أوكرانيا إلى انتقاد علني للرئيس زيلينسكي، ما ألقى بظلال من الشك حول مستقبل الحرب، وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة «ديلي إكسبريس » البريطانية 13 لحظة فارقة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات:
1- اندلاع الحرب
في 24 فبراير 2022، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الروسي.
2- مذبحة بوتشا
بعد استعادة القوات الأوكرانية مدينة بوتشا من الروس في أبريل 2022، ظهرت مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب، بينما نفت موسكو الاتهامات.
3- استعادة جزيرة الثعبان
في 30 يونيو 2022، استعادت أوكرانيا جزيرة الثعبان الاستراتيجية في البحر الأسود، ما شكل نكسة لروسيا.
4- إعلان التعبئة الجزئية في روسيا
في سبتمبر 2022، أعلن بوتين تعبئة جزئية لتعزيز قواته، بعد شهور من القتال غير المتوقع.
5- مذكرة اعتقال بوتين
في مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين، متهمة إياه بترحيل أطفال أوكرانيين قسرًا إلى روسيا.
6- تدمير سد كاخوفكا
في يونيو 2023، انهار سد كاخوفكا في خيرسون، ما تسبب في فيضانات كارثية، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف.
7- تمرد بريجوجين
في يونيو 2023، تمرد زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد القيادة العسكرية الروسية قبل أن يتراجع بعد وساطة بيلاروسيا، ثم قُتل لاحقًا في حادث تحطم طائرة.
8- هجوم أوكراني داخل روسيا
في أغسطس 2024، شنت أوكرانيا توغلًا بريًا في منطقة كورسك الروسية، ما أدى إلى زعزعة دفاعات موسكو في المنطقة.
9- ترامب يهاجم زيلينسكي
في فبراير 2025، وصف ترامب الرئيس الأوكراني بأنه «ديكتاتور»، مما عمّق الفجوة بين واشنطن وكييف، وأثار تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.