سودانايل:
2025-04-25@09:44:40 GMT

في الذكري 11 لرحيل ايقونة الثقافة احمد عبدالمكرم

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

في الذكري الحادية عشر لرحيل ايقونة الثقافة والصحافة السودانية الاستاذ احمد عبدالمكرم الذي غادرنا في الخامس من اكتوبر ٢٠١٢م بالخرطوم.
فهاهي الايام تمضي سراعا والزمن يدور دورته كاملة ولن يتوقف.
وهانحن نتذكر صديقنا وزميلنا ونوارة صحيفة الخرطوم منذ هجرتها الي القاهرة في العام ١٩٩٣م ثم عودتها الي عاصمة بلادنا في العام ٢٠٠١م .


وقد كانت معرفتي بها حين كنت ارسل له من الدوحة مقالاتي الاسبوعية الفنية والثقافية والمتنوعة حين كنت اعمل مراجعا ماليا بوزارة الخارجية القطرية وقد كنت اساهم بالكتابة في صحيفة الشرق هناك. فكان كل ما ارسله ينشره كاملا .. وظلت الاتصالات بيننا منذ ذلك الزمان حين كنت ازور القاهرة من وقت لآخر ؛ واذكر اننا قد فكرنا في اصدار مجلة اسبوعية ثقافية فنية اجتماعية مع بعض اخبار الرياضة التي يحتاجها القاريء السوداني في كل مكان. بل وقد عقدنا عدة اجتماعات بمكتب صديقنا الراحل الكبير السر قدور قبل ان يأتي لتقديم برامجه بقناة النيل الازرق.
وحددنا ان يترأس تحريرها السر قدور ومدير تحريرها الراحل المقيم احمد عبدالمكرم ، علي ان يتولي شخصنا رئاسة مجلس ادارتنا بوصفنا الناشر وصاحب الفكرة... وحتي حددنا ان يكون اسمها ( أضواء) وتصدر من القاهرة.
ولكن لم يكتب للفكرة النجاح حيث تم اختيار الاستاذ عبد المكرم كمدير عام لمركز عبدالكريم ميرغني الذي اسسه طيب الذكر ورجل الاعمال بلندن والمثقف جدا محمود صالح عثمان صالح .. فنامت فكرة اصدار المجلة.
وهانحن نعيش ذكري رحيل الاستاذ احمد عبدالمكرم الذي كان يشغل رئيس القسم الثقافي بصحيفة الخرطوم حتي رحيله فاننا نسأل الله تعالي ان يرحمه ويكرم وفادته بالجنة بقدرما قدم من اعمال كتابية باهرة في مجال الثقافة السودانية ادبا ونثرا وشعرا وحوارات كانت ممتعة ومفيدة مع رموز العمل الثقافي في السودان.
حقيقة فاننا لم ننسي ذكراه وذكري سيرته الحسنة فقد كان احمد باسما دائما وهاديء الطبع وولوفا تحبه من اول نظرة ولاتمل المؤاسنة معه.
نم غرير العين يا احمد وتتآنس روحك الطاهرة مع رفاقك الاساتذة الراحلين الذين كانوا يشكلون الهيكل الخرساني المتين لصحيفة الخرطوم في ذلك الزمن الجميل ونذكر في مقدمتهم استاذ الاجيال فضل الله ودقش ومبارك بشير وعبدالقادر حافظ والسر قدور ونادية عثمان مختار والمهندس والاداري احمد عفان وغيرهم ..
رحمهم الله جميعا وأحسن اليهم ،،،،

bashco1950@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.

يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.

وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.

في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا،  بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.

حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.

معرض القاهرة الدولي للكتاب

يُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.

تاريخ المعرض

بدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.

تفاصيل المعرض

يقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.

أهمية المعرض

في هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.

يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.

أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.

مبادرة الـ«مليون كتاب»

خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر. 

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء»
  • اللجنة العليا لامتحانات الشهادة الابتدائية تقف على الترتيبات النهائية لانطلاق الامتحانات بولاية الخرطوم
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • غدًا.. "القومي للترجمة" يحتفل باليوم العالمي للكتاب بخصم 50 % على إصداراته
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى