وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، عدة رسائل اليوم الجمعة 06 أكتوبر 2023، وذلك خلال مهرجان  انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ 36 الذي تنظمه في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة .

وجاء نص كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كما يلي:

- نكرم اليوم شهداء شعبنا على طول مسيرته نحو القدس ونحو فلسطين، الشهداء أحياء يرزقون ينظرون إلينا ويتفقدون حضورنا واحتفاءنا بهم ، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي شعبنا الفلسطيني البطل، علامة فارقة ومميزة في شجاعة مقاتليها، وحضورهم البارز.

إضافة إلى مناسبات كثيرة أخرى.

- من تخلف عن هذا الحضور خسر فرحة إخوانه الشهداء، فمن حق إخواننا الشهداء علينا أن نحفظ أسماءهم، ونحفظ بطولاتهم وأعمالهم، ونحفظ ذكراهم، لتبقى قدوة لنا في مسيرتنا نحو القدس.

- ما زال الانحياز إلى جانب الاحتلال قائمًا، منذ إقامة هذا الكيان على أرض فلسطين. وما زال معيار القوة وامتلاكها هو الذي يتحكم في سياسات العالم. وما زالت أمريكا وحلفاؤها يقفون مؤيدين ومساندين للعدو في كل المجالات، انطلاقًا من رؤيتهم لنا على كل المستويات.

- انحياز بعض الأطراف الدولية إلى الاحتلال ما زال قائما منذ إقامة هذا الكيان، أميركا وحلفاؤها منحازون إلى الاحتلال دائما لأنه جزء منهم ونظير لهم في ثقافتهم وتاريخهم وأخلاقهم، أعداؤنا يعملون على تشتيت صفوفنا وتطويع دولنا من خلال أساليب عديدة

- ما نراه اليوم من المآسي التي تلحق بنا في فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية ليس صدفة بل هو نتيجة لعمل متواصل، نموذج السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون ليس إلا مثالا صغيرا لكل ما يجري في منطقتنا العربية

 - إسرائيل لقتلنا بسلاح أمريكي وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي إسرائيلي أيضا، الحضور الإسرائيلي أصبح بارزا بعد ما سمي باتفاقيات السلام وموجة التطبيع في كثير من الأجهزة الأمنية العربية

- أمتنا التي تملك من المقومات ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة تنهار أمام مشروع الاحتلال في مشهد مأساوي، ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم لمشروع الاحتلال بدعاوى الواقعية هو اصطفاف إلى جانب إسرائيل

- نحن ما زلنا في ميدان المعركة ولن نستسلم وما زال شعبنا يقاوم في كل مكان ويواجه القتل وهدم البيوت، معركتنا مستمرة وشعبنا يريد حريته وعلى قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، لسنا ضد التطبيع فقط ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها

- وحدتنا الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال وعدم القبول به من خلال برنامج وطني متماسك لا يعرف المساومة، يجب أن نترك اليأس والأوهام خلفنا ونتمسك بالأمل واليقين بأن النصر حليف الشعوب التي تقاوم

- مقاومتنا متواصلة وحركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها، هذا الكيان الذي قام على تهجيرنا وعلى أشلائنا لن يتوقف عن غروره وغطرسته وسيحاول تحويلنا إلى عبيد، الأعداء يخططون ويقتلوننا كلما يشعرون أن ذلك ضروري للسيطرة على أرضنا فلماذا لا نقاتل ونقتل بطريقتنا.

- نقف بإجلال وتقدير كبيرين أمام شهداء معركة الشجاعية أبطال عملية الهروب الكبير الذين افتتحوا هذه المسيرة المباركة بجهادهم واستشهادهم، غزة أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات ودخلت بمقاومتها في معادلات الردع وخاضت حروبا كبرى

- حركتنا حضرت بقوة كتفا إلى كتف مع كل قوى المقاومة وتنقلت من معركة إلى أخرى، جنين بقيت بأهلها وكتيبتها التي خاضت "معركة بأس جنين" الكبرى ودافعت فيها عن المخيم وانكفأ العدو، ثأر الأحرار كانت من أهم المعارك التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي وخرجنا منها مرفوعي الرأس.

- كتائب حركتنا ما زالت حاضرة تقاتل وتدافع عن الشعب الفلسطيني على امتداد الضفة الغربية، الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة وتقدير صمودهم وتضحياتهم أمر أساسي، الضفة الغربية بكتائبها المقاتلة وشعبها البطل تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة

-  أدعو السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والمقاومين الذين أفشل اعتقالهم لقاء الأمناء العامين، سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل تحقيق الحرية والانتصار.

- المقاومة بكل قواها في قطاع غزة ستبقى سندا حقيقيا لشعبنا وامتدادا للمقاومة في الضفة الباسلة، قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى هما يوميا لدى قوى المقاومة،  نؤكد أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة وعلى رأسها إيران وسوريا وحزب الله.

- نحن والإخوة في حركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين سنبقى صفا واحد حتى تحقيق الأهداف، المجد للشهداء والنصر لشعبنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی قوى المقاومة ما زال

إقرأ أيضاً:

حماس: التوغل والقصف المكثف على الشجاعية استمرار لحرب الإبادة الجماعية

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القصف المكثّف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والذي بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، ونَشْرِه إنذارات بإخلاء الحي، والبدء في عملية توغّل فيه، وارتقاء أعداد من الشهداء ودفع الآلاف للنزوح عنه تحت وطأة قصفٍ واستهدافٍ ممنهج للمدنيين العزّل؛ هو استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الجرائم.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه السياسة الفاشية، بالاستهداف المتكرر للمدن والمخيمات والأحياء، وتعمُّد قتل المدنيين وتدمير البُنَى التحتية، بهدف تعميق معاناة أبناء شعبنا؛ هي جريمة حرب مكتملة الأركان، تحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، وهو ما يتطلب تحرّكاً فورياً من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الكيان الإرهابي عليها.

وشددت حماس على أن "هذه الجرائم والسياسات الاحتلالية النازية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على الثبات على أرضه، وتحدّياً للاحتلال ومخططاته، وأن مقاوتنا الباسلة ستواصل تصديها لهذا الجيش الفاشي وآلته الإرهابية، وإثخانها في جنوده وضباطه، حتى كسر العدوان، ودحره عن أرضنا".

 

مقالات مشابهة

  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الاحتلال على شرعنة بؤر استيطانية
  • "التعاون الإسلامي" تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بؤر استيطانية
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
  • جبارين: مشروع الاحتلال لضم الضفة تهديد للأمن القومي الأردني
  • حماس تصدر بيانا بشأن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • حماس: التوغل والقصف المكثف على الشجاعية استمرار لحرب الإبادة الجماعية
  • حماس: القصف المكثّف على حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة ضد شعبنا
  • "الجهاد الإسلامي" عملية جنين رد على جرائم الاحتلال