أحمد عبد الوهاب: التعليم الإماراتي يتفوق على بعض الأنظمة الدولية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف أحمد عبد الوهاب، رئيس قسم اللغة العربية في المدرسة الألمانية الدولية بدبي، عن أن الطالب أصبح هو محور العملية التعليمية، ففي الماضي كان المدرس يتحدث كثيرًا والطالب يستمع، ولكن الآن استراتيجيات التعليم تم تغييرها، إذ أنه تم استخدام المشاريع والحوارات داخل الصفوف، وهذه الحوارات الطالب القائد فيها والمعلم يقف خلف الكواليس ويتابع تطور النقاش، وهذا يخرج طالب مبتكر متحمل للمسؤولية يستطيع إيجاد حلول حال حدوث مشاكل.
وأضاف "عبد الوهاب"، خلال لقاء خاص مع برنامج "صباح الخير يا وطن" المذاع من خلال قناة "الفجيرة"، أن الفهم هو مبدأ ديني في القرآن من خلال آيات عديدة "أفلا يتذكرون"، "أفلا يعقلون"، ولذلك مبدأ الفهم والتحليل تعتمده الإمارات في التعليم هو مبدأ ديني وتطور من وقت الشيخ زايد وحتى الوقت الحالي.
وتابع أحمد عبد الوهاب، أن وجود معلم متميز يعني وجود تعليم متميز، وكافة المدارس في الوقت الحالي تقدم دورات تدريبية وبرامج تعليمية لتثقيف المعلمين وتدريبيهم، وكان هناك مبادرة لتدريب المعلمين الجدد، والتدريب لا يتوقف فقط على المعلمين الجدد ولكن على الجميع، لأن المعلم الخبير إذا ظن أنه خبيرًا معناه أنه توقف عن التعلم.
الإمارات بها سرعة في التطور تجعل كل معلم يواكب بالدورات التدريبية والاطلاع على خبرات الآخرين بشكل قوي، وهو ما يعطي خبرة داخلية، تثقل من المنهج الإماراتي، حيث إن المنهج الإماراتي في الوقت الحالي يعادل كثير من الأنظمة التعليمية الدولية ويفوقها، إذ أنه استفاد من خبرات الآخرين وأضاف عليها الثقافة العربية والتراث العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبد الوهاب العملية التعليمية استراتيجيات التعليم أحمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
شهد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مجلس أمناء «جامعة عجمان»، جلسة «التعاون الهندي - الإماراتي.. استكشاف الفرص الاستراتيجية في السوق الهندية»، التي أقيمت تكريماً للوزيرة السابقة بالحكومة الهندية سميرتي زوبين إيراني.
هدفت الجلسة، التي عقدت في مجلس الغاف بعجمان، إلى تعزيز العلاقات الإماراتية - الهندية، مع التركيز على القطاع الاستثماري والتعاون وتبادل الخبرات.
وأكد الشيخ راشد النعيمي، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين الإمارات والهند. وهذه العلاقات نموذج دولي يحتذى في التعاون البنّاء في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات، والتجارة البينية، وتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، ومجالات الطاقة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال الجلسة التي أدارها الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، عرضت نماذج للمشروعات والاستثمارات الهندية في الإمارات، وسبل استكشاف الفرص الاقتصادية في السوق الهندية.
واستضافت الدكتور كريم الصغير، مدير «جامعة عجمان»، وساجيث أنصار، مؤسس ومدير تنفيذي لشركة «آيديا سبايس»، والدكتورة روتشي دانا، عضوة مجلس إدارة «مجموعة دانا»، والدكتور سانجاي باراشار، مؤسس عيادات «كوكونا»، وباراس شاهدادبوري، رئيس مجموعة «نيكاي»، والدكتورة جان شاهدادبوري، المديرة التنفيذية للمجموعة.
كما استضافت الحلقة هاريش طاهلياني، المدير التنفيذي لشركة التجارة العربية والهندية للتوابل، والدكتور موديين ثومباي، مؤسس ورئيس مجموعة «ثومباي»، والدكتور شمشير فاياليل، رئيس شركة «برجيل القابضة»، ونيلش فيد، رئيس شركة «آب كورب القابضة».
وأكد المشاركون أن دولة الإمارات وإمارة عجمان، توفران التسهيلات والمحفزات لدعم القطاع الاستثماري بما يحقق نموه وتوسعه ونجاحه. (وام)