كشف أحمد عبد الوهاب، رئيس قسم اللغة العربية في المدرسة الألمانية الدولية بدبي، عن أن الطالب أصبح هو محور العملية التعليمية، ففي الماضي كان المدرس يتحدث كثيرًا والطالب يستمع، ولكن الآن استراتيجيات التعليم تم تغييرها، إذ أنه تم استخدام المشاريع والحوارات داخل الصفوف، وهذه الحوارات الطالب القائد فيها والمعلم يقف خلف الكواليس ويتابع تطور النقاش، وهذا يخرج طالب مبتكر متحمل للمسؤولية يستطيع إيجاد حلول حال حدوث مشاكل.

 

أحمد عبد الوهاب: التعليم أساس كل شيء.. والإمارات تولي اهتماما كبيرا به أحمد عبد الوهاب يكتب: الابتكار لا التكرار.. تجربة الإمارات في التعليم نموذجًا أحمد عبد الوهاب يتحدث عن التعليم في الإمارات 

وأضاف "عبد الوهاب"، خلال لقاء خاص مع برنامج "صباح الخير يا وطن" المذاع من خلال قناة "الفجيرة"، أن الفهم هو مبدأ ديني في القرآن من خلال آيات عديدة "أفلا يتذكرون"، "أفلا يعقلون"، ولذلك مبدأ الفهم والتحليل تعتمده الإمارات في التعليم هو مبدأ ديني وتطور من وقت الشيخ زايد وحتى الوقت الحالي. 

وتابع أحمد عبد الوهاب، أن وجود معلم متميز يعني وجود تعليم متميز، وكافة المدارس في الوقت الحالي تقدم دورات تدريبية وبرامج تعليمية لتثقيف المعلمين وتدريبيهم، وكان هناك مبادرة لتدريب المعلمين الجدد، والتدريب لا يتوقف فقط على المعلمين الجدد ولكن على الجميع، لأن المعلم الخبير إذا ظن أنه خبيرًا معناه أنه توقف عن التعلم. 

الإمارات بها سرعة في التطور تجعل كل معلم يواكب بالدورات التدريبية والاطلاع على خبرات الآخرين بشكل قوي، وهو ما يعطي خبرة داخلية، تثقل من المنهج الإماراتي، حيث إن المنهج الإماراتي في الوقت الحالي يعادل كثير من الأنظمة التعليمية الدولية ويفوقها، إذ أنه استفاد من خبرات الآخرين وأضاف عليها الثقافة العربية والتراث العربي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد عبد الوهاب العملية التعليمية استراتيجيات التعليم أحمد عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم

 

 

أبوظبي- الوطن:

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .

واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.

كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.

وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم
  • شباب الأهلي يتفوق على المحلة بدوري الجمهورية
  • التعليم العام يتفوق على الأزهر في التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • الإمارات تؤكد التزامها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • أستاذ تخطيط عمراني يوضح أهمية مبادرة «سكن لكل المصريين» في الوقت الحالي
  • جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس
  • وزير التعليم ومحافظ الفيوم يتفقدان عددًا من مدارس المحافظة.. صور
  • وزير التعليم يفتح حوارا مع المعلمات حول أساليب التدريس خلال تفقده مدارس الفيوم