الثورة نت../

أدانت السلطة المحلية في محافظة عدن، جريمة الاعتداء الغاشم الذي أقدمت عليها قوات تابعة للاحتلال الإماراتي على منازل مواطنين في مدينة المكلا، بحضرموت.

وأوضح محافظ عدن طارق سلام لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما حدث من انتهاك صارخ واعتداء همجي على منازل المواطنين وحرمتها جريمة مدانة وعيب أسود بحق أبناء حضرموت خاصة، واليمن عامة.

وحذر من خطورة التماهي مع سياسة المحتل وأدواته الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني برمته.

وأشار محافظ عدن إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مالم يكن هناك تحرك جاد وقوي لقبائل حضرموت وكافة أبناء الشعب اليمني، واتخاذ موقف قوي ورادع إزاء ممارسات المحتل الإماراتي وأدواته بحق أبناء المحافظات المحتلة.

وأكد وقوف أبناء عدن إلى جانب إخوانهم بكافة المحافظات المحتلة في مواجهة أطماع المحتل وسياسته الإجرامية واتخاذ خطوات عملية وجادة لإفشال مشاريع المحتل التوسعية والتدميرية.

وشدد المحافظ سلام على أهمية تعزيز أواصر الإخاء والاصطفاف والمضي خلف القيادة الوطنية في صنعاء في مواجهة أعداء الوطن، وتطهير كل الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".

واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.

وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.

وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.

وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.

وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يزور مصابي حادث طريق طملاى – السادات بمستشفى شبين الكوم التعليمي ..صور
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تؤكد النزعة الإجرامية للولايات المتحدة
  • ضبط مجموعة من المتهمين في قضية شروع في القتل بتعز
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • إخضاع 50 جامعة أمريكية للتحقيق بتهمة العنصرية ضد مواطنين بيض وآسيويين‎
  • الدقهلية: ضبط 3250 كيلو لحوم ودجاج مخالفة للمواصفات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • جريمة جديدة في إب.. مرافقو قيادي حوثي يعتدون على مواطن ويرمونه في الشارع