الكرملين: سحب التصديق على «المعاهدة» لا يعني أن روسيا ستجري تجارب نووية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن احتمال سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني أن روسيا تعتزم إجراء تجارب نووية.
وأضاف بيسكوف تعليقا على تصريحات رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن المجلس يعتزم مناقشة مسألة إلغاء التصديق على المعاهدة خلال الاجتماع المقبل: «هذا لا يعني الإعلان عن نوايا لإجراء تجارب نووية».
وأكد بيسكوف على أن الرئيس يعني في المقام الأول الحاجة إلى التوصل إلى قاسم مشترك، «لأننا وقعنا وصدقنا على المعاهدة منذ زمن طويل، لكن الأمريكيين لم يصدقوا عليها».
كان أعلن الرئيس الروسي، أمس، أمام الجلسة العامة للنادي، أن بلاده قد تسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بما أن الولايات المتحدة لم تصدق هذه الوثيقة، مشيراً إلى أن هذه المسألة تتوقف على مجلس الدوما.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في 24 سبتمبر 1996.
وتحظر المعاهدة إجراء التفجيرات التجريبية للذخيرة النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية، يشمل الحظر جميع المجالات (الغلاف الجوي، الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وتحمل طابعاً شاملاً، ولم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ لأن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وإيران والصين لم تقم بتصديقها، ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: روسيا الكرملين الحظر الشامل التجارب النووية التصدیق على
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».
وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».
وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.
وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».
من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.
وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».
وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».
وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».
من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.
وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.