صرف المساعدة المالية للأسر المتضررة من الزلزال بمراكش
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
انطلقت اليوم الجمعة عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدة المالية الاستعجالية للأسر المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر على مستوى عمالة مراكش.
وجرت هذه العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإحدى مؤسسات الأداء المعتمدة بأغلب المناطق المتضررة، بحضور ممثلي السلطات المحلية وصندوق الإيداع والتدبير.
ويشرف على تدبير عملية صرف المساعدة المالية الاستعجالية التي تستمر إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين التابع لصندوق الإيداع والتدبير.
وأوضح مدير قطب التضامن والتعويضات بقطاع الادخار والاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، مصطفى نيت أهم، في تصريح للصحافة، أن الصندوق قام بتنسيق مع الوزارات المعنية بكل الترتيبات التقنية واللوجيستية من أجل نجاح هذه العملية وحتى تمر في أحسن الظروف.
وأشار إلى أن عملية صرف المساعدة المالية الاستعجالية تتم بشراكة مع مؤسسات الأداء المعتمدة حيث يمكن للأسر المتضررة المستوفية لشروط الاستفادة التوجه لأقرب وكالة تابعة لهذه المؤسسات لسحب المساعدة بعد التوصل برسالة نصية قصيرة على الهاتف.
يشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تقرر البدء في صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، وذلك اعتبارا من سادس إلى غاية 16 أكتوبر الجاري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المساعدة المالیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.