الثورة نت../ محمد المشخر

نظم أبناء مدينة البيضاء اليوم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة تنديدا بجرائم وانتهاكات قوى العدوان والاحتلال وآخرها جريمة اقتحام منزل مواطن في مدينة المكلا محافظة حضرموت.

وأكد المشاركون في الوقفات التي أقيمت بعد صلاة الجمعة في أحياء ومناطق وشوارع مدينة البيضاء التي تقدمها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية ووجهاء مدينة البيضاء، إدانة كل أبناء اليمن،لهذه الجريمة والفعل المشين، لسلطات الاحتلال التي تمعن في ترويع المواطنين،وإشهار السلاح في وجوههم دون وازع من دين أو ضمير، ودون مراعاة لحرمة المنازل والتقاليد والأعراف اليمنية.


واعتبر أبناء محافظة البيضاء هذه الجريمة امتدادا للجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الغزو والاحتلال بحق أبناء المحافظات المحتلة بصورة ممنهجة ومستمرة منذ أكثر من تسعة أعوام.

ودعا المشاركون في الوقفات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة تلك الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها، وبذل المزيد من الجهود لوقف انتهاكات الإمارات والسعودية وعملائها و مليشياتها، ضد الأطفال والنساء والمواطنين في المناطق المحتلة،والتحرك لإيقاف جرائم تحالف العدوان و ميليشياته ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وخلال الوفقات أشار رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،إلى أن اقتحام منزل المواطن مجاهد الحيقي واعتقاله أمام أطفاله وزوجته،جريمة تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وأكد الرصاص،أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها..داعيا إلى طرد قوى الاحتلال من كل شبر من أرض اليمن
و أدانت البيانات الصادره عن أبناء مدينة البيضاء التي تلاها مدير إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي،الجريمة الشنعاء التي أقدمت عليها قوات تابعة لتحالف العدوان باقتحامها منزل المواطن مجاهد الحيقي بحضرموت واعتقاله مع ثمانية من أفراد أسرته بينهم أربعة أطفال.
وجددت البيانات الرفض المطلق لهذه الجريمة اللا أخلاقية،والتي تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي، وكافة الشرائع السماوية والوضعية وقوانين حقوق الإنسان،وكل الأعراف والمواثيق الدولية، إلى جانب كونها انتهاكا سافرا للتقاليد والأعراف اليمنية.
وحمل البيانات تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء تلك الجريمة وكافة جرائم الاحتلال التي تُرتكب ضد المواطنين في المحافظات المحتلة ، وطالب البيانات بسرعة الإفراج عن المواطن مجاهد الحيقي وكافة أفراد أسرته المعتقلين،ورد الاعتبار لهم، ومحاسبة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي لينالوا عقابهم الرادع.
حضر الوفقات أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدير إدارة أمن مدينة البيضاء المقدم منير السماوي ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة البیضاء المواطنین فی

إقرأ أيضاً:

سجون مليشيا الإصلاح في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت

تقرير/ عبدالله الشريف

تشهد سجون مليشيا الإخوان الموالية لتحالف العدوان في مدينة مأرب تزايدا ملحوظا في حالات الوفاة للمعتقلين والمختطفين نتيجة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب ومعاناة وحرمان، وهي جرائم قد لا تكون موجودة في أسوأ سجون العالم.

فخلال اليومين الماضيين تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

ومن ضمن جرائم تعذيب السجناء وقتلهم داخل السجن قضية السجين حسن عبدالله زايد الشريف من أبناء مأرب المدينة الذي تم اعتقاله لأشهر والإعلان عن وفاته، وكذا الملازم ضيف الله هرشل المرادي أحد أبناء قبيلة مراد، والطفل طارق سعد المحورن وهو أحد النازحين من مديرية مدغل إلى الوادي، ونايف الحسيني المرادي من قبيلة الصعاترة مراد، والشاب بشير حسين عيلوق من أبناء مديرية الجوبة، والعميد خالد محمد الأمير الحوشبي وابنته صفاء من محافظة لحج، وجميعها شواهد حية على حجم الإجرام بحق المعتقلين في سجون مأرب.

ووفقا لإفادات معتقلين سابقين خرجوا من سجن الأمن السياسي سيء الصيت بمدينة مأرب فإن من يشرفون على السجون ويتولون التحقيق مع السجناء هم عناصر تتبع حزب الإصلاح وتدين بالولاء لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

كما سُجلت العديد من حالات الاختطاف بحق النساء، سواء من المناطق المحتلة أو المسافرات حيث يخضعن لصنوف التعذيب والحرمان ومنع أهاليهن من زيارتهن أو التواصل بهن في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والعادات اليمنية الأصيلة التي تعلي من شأن المرأة.

و استنكر محافظ مأرب على طعيمان جرائم مرتزقة العدوان السعودي بحق الأسرى والمختطفين والانتهاكات التي تمارس بحقهم في السجون والتي ترقى لجرائم ضد الإنسانية، وآخرها قتل الشاعر راشد الحطام، والشاب ماجد العامري داخل السجون.

وأكد أن ممارسات مرتزقة العدوان بحق الأسرى والمختطفين لا تمثّل قبائل مأرب وأحرارها.. لافتا إلى أن قيادات حزب الإصلاح تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه أي جريمة سابقة أو لاحقة بحق الأسرى والمختطفين.

ودعا المحافظ طعيمان المنظمات الحقوقية والانسانية للتحرك لزيارة المعتقلين والضغط على قوى العدوان للسماح لأسرهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، كما دعا قبائل مأرب وكافة القبائل اليمنية لإدانة جرائم قتل المختطفين داخل السجون باعتبارها سابقة خطيرة تتنافى مع عادات وأعراف المجتمع اليمني.

تكشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمختطفون في سجون مرتزقة العدوان بمأرب النزعة الإجرامية والعدوانية للجماعات التكفيرية التي يمولها ويرعاها تحالف العدوان لامتهان كرامة الإنسان، وهو ما لن يرضى به الشعب اليمني الحر.

مقالات مشابهة

  • قبائل العبيسة بحجة ينددون بالمخططات الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • أبناء مقبنة وشرعب الرونة ينددون بخروقات العدو الصهيوني ومخططات تهجير أهل غزة
  • أبناء مديرية صرواح بمأرب ينددون بجريمتي قتل الشاب العامري والشاعر الحطام
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي اتجاه المواطنين خلال اقتحام مدينة قلقيلية
  • سجون مليشيا الإصلاح في مارب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • سجون مليشيا الإصلاح في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • مقتل أحد أبناء قيفة تحت التعذيب بسجون مليشيا الحوثي في البيضاء
  • مابين اعتقال وهدم منازل.. الاحتلال يواصل عدوانه على طمون ومخيم الفارعة
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة