قصة إنهاء حياة تشوباكابرا المخلوق الأسطوري في البرازيل.. صور
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أثارت جثة حيوان غامض حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل حيث يدعي ناشروها أنها “جثة المخلوق الأسطوري "تشوباكابرا" والمعروف أيضا بلقب “مصاص الماعز”.
“وجدنا تشوباكابرا شبيه الشيطان” هكذا أثار مجموعة من الصيادين حالة الجدل، زاعمين إنهائهم حياة المخلوق الأسطوري في غابة في جويا لوبيس دا لاغونا، غرب ساو باولو، البرازيل.
وقال الصيادون إن المخلوق الأسطوري "تشوباكابرا" الذي ادعى البعض رؤيته على فترات زمنية متفرقة أرهب المزارعين والعمال الزراعيين مما دفعهم إلى محاصرته أثناء صيدهم الخنازير البرية على أطراف المدينة وإنهاء حياته.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها الصيادون مخلوقا غريبا نافقا يبدو أن لديه أيدي تشبه الإنسان بالإضافة إلى أسنان حادة وجسمه بحجم قرد كبير تقريبا.
تشوباكابرا Chupacabraووفقا لما ذكرته صحيفتي “الصن” و “الديلي ستار” البريطانيتين، اليوم الجمعة، فقد ادعي المتشككون أنه يمكن أن يكون الجثة المتحللة لـ قرد.
تعود أصول أنواع القرود إلى غابات أمريكا الجنوبية والوسطى وتوجد بشكل شائع في المنطقة، على الرغم من أنها تأكل أوراق الشجر وكذلك الفواكه والمكسرات والزهور.
وذكرت التقارير أيضا أن الحيوان بدا ميتا منذ عدة أيام، وليس ميتا على الفور كما ادعى الصيادون.
من جانبها، لم تعلق السلطات المحلية بعد على الفيديو.
يذكر أنه في الشهر الماضي، تم رصد مخلوق غريب المظهر في ولاية تكساس، مما ترك السكان المحليين في حيرة من أمرهم.
وكانت تينا كاليج في منزلها في قرية هيل كانتري عندما رصدت مخلوقا غريبا يتربص في حديقتها الخلفية ويبدو أنه بحجم كلب كبير، وله ذيل طويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل حيوان غامض
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات المفتي.. ما حقيقة تجاوزات مذابح “اللحم الحلال” في البرازيل؟
كشف عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء، الشيخ عبد الرحمن قدوع، عن اكتشاف “خروقات وثغرات” تتعلق بعدم الالتزام بمتطلبات الذبح الحلال في عدد من المذابح بالبرازيل، والتي تورد اللحوم إلى ليبيا، وذلك خلال زيارة أجراها للبلاد بدعوة من السفير الليبي.
وأوضح قدوع، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن الملاحظات التي تم رصدها تتعلق بالتطبيق العملي لعمليات الذبح وليس بالاشتراطات النظرية المكتوبة، مشيرا إلى وجود تساهل وعدم تدقيق كافٍ في منح شهادات “الحلال” التي تُصدّر بموجبها اللحوم إلى الدول الإسلامية، بما فيها ليبيا.
وذكر قدوع أن هناك هيئتين رئيسيتين مسؤولتين عن الإشراف ومنح هذه الشهادات في البرازيل، وكلتاهما تحت إدارة أشخاص لبنانيين “يتقاضون مبالغ مالية مقابل الكميات التي تُصدر”.
وقال عضو دار الإفتاء إنهم زاروا إحدى المذابح التي تقوم بذبح 1200 عجل يوميا خلال مدة الدوام (عشر ساعات)، مشيرا إلى أنهم لاحظوا أن عمليات الذبح لـ 5 عجول فقط تمت خلال 12 دقيقة؛ ما يعني أنهم لن يتجاوزا 300 عجل طول الفترة، ما يؤكد عدم التزامهم بآليات الذبح الحلال وفق الضوابط الشرعية.
واستشهد قدوع أيضا بواقعتين لدعم ملاحظاته حول عدم التدقيق في منح الشهادات؛ أولها وصول شحنة لحم خنزير إلى الإمارات تحمل شهادة “حلال”، ووصول شحنة نقانق دجاج إلى الكويت عام 2012 تبين بعد فحصها أنها تحتوي على لحوم وشحوم خنزير، مع تنصل جهات منح الشهادات من المسؤولية حينها.
واقترح عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء على الجهات المختصة العمل على توريد المواشي حية وذبحها داخل ليبيا، أو فتح مذابح ليبية في الدول التي يتم استيراد اللحوم منها.
وكان مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني قد أصدر فتوى قبل شهر تحرم أكل اللحوم المستوردة من الخارج، لعدم التزامها بمتطلبات الذبح الشرعي، مشيرا إلى أنهم اقترحوا حلولا على وزارة الثروة الحيوانية إلا أنها لم تستجب لتلك المقترحات.
وأوضح الشيخ الغرياني أن دار الإفتاء أرسلت لجنة لمتابعة المذابح في البرازيل، مضيفا أن هذه اللجنة اقترحت في تقريرها النهائي أن يتم توريد المواشي حية وذبحها داخل ليبيا لضمان الالتزام بالضوابط الشرعية، أو كخيار بديل، إرسال لجان ليبية مختصة تقوم بذبح وتجهيز اللحوم في البرازيل ليتم توريدها إلى ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
دار الافتاءلحوم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0