إهمالها لنفسها دفعني لأن أرفض تقبلها.. ما العمل مع زوجة ليس منها أمل؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سيدتي، بعد التحية والتقدير إسمحيلي أن أخبرك بأنني ومنذ مدة وأنا أفكر بالتواصل بك للاستشارة والتنفيس عن حالي. فأنا أربعيني متزوج منذ سنوات، وأب لطفلين أحبهما جدا.
لكني أسرّك أنه و من بداية زواجي لم أتقبل زوجتي لعدة أسباب: فهي غير متعلمة وأفكارنا غير متوافقة. كما أنها عنيدة صعبة المراس،وهي تعتقد أن كل أفعالي و تصرفاتي مقصود منها الإضرار بها، فإذا إنتقدتها.
أنا أقدر فيها الحياء والتربية وأقدر الحياة الزوجية التي تجمعنا، وأحاول قدر المستطاع أن لا أجعلها تحتاج لشيء. إلا أنّ الامر زاد عن حدّه لهذا فكرت في أن أطلقها، لكن أهلي نصحوني بإبقائها من أجل الأبناء. وإقترحوا عليّ الزواج من أخرى، لكني لا أستطيع الزواج حاليا لظروفي المادية المتعسرة.
كما أنني لا أخفيك سيدتي أنني الآن أشعر أنها غير موجودة وأنني لم أعد أتقبلها. أنا بين نارين فأنا لا أستطيع طلاقها لأجل أطفالي. ولا أستطيع أن أكمل حياتي معها بصورة طبيعية، أصبحت مكتئبا، حتى أطفالي لم أعد ألاعبهم و انعزلت عنهم، وأنا أنام وحدي وآكل وحدي، فقد كرهتها وكرهت كل شيء.فما العمل سيدتي مع زوجة ليس منها أمل؟
الردّ:سيّدي إنني أتفهم مشكلتك مع الكم الهائل النساء المتزينات اللواتي تصادفهن في كلّ مكان ومن كل الألوان،لذا فأنا أنصحك بالصبر ثم عليك بما يلي:
عليك أولاً أن تشجع زوجتك إذا تزينت لك أو رأيت منها ما يسرك بمديح القول وتظهر لها بالكلام مدى إعجابك بها وأخبرها بأثر ذلك عليك .
كما أنه عليك أن تصطحبها إلى محلات شراء الملابس وأدوات الزينة النسائية وتتشاور معها في شراء ما يزينها في نظرك. على أن تهتم أيضا بشراء العطور النسائية لها، والرجالية لك، وأن تستعين عليها ببعض من تثق هي برأيه ونصحه في بيان ضرورة التجمل. والتزين لك للقيام بحقك مع استمرارك في وعظها .
كما ان الحرص على المعاملة الحسنة، والابتسامة للزوجة، والعشرة بالمعروف وترك اللوم الدائم، وبذيء الألفاظ من سب أو شتم، أو إظهار عدم الرضا أو التبرم والنفور من شأنه أن يعزز ثقة الزوجة في نفسها.
ولا يمكن ان نبرح هذا المقام من دون ان نذكب ما للهدية من أثر في نفس المهدى إليه. وكذلك الإحسان له أثر في نفس المحسن إليه، وكذلك العفو عند المقدرة له أثر في نفس المعفو عنه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “تهادوا تحابوا” .فلا تظلم زوجتك أخي، وإمنحها فرصة أخيرة تكون فيها أنت من يأخذ بيدها إلى بر الأمان.
ردت: “ب.س”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “هل التدخين في نهار رمضان من المفطرات؟ حيث إن أحد أصدقائي قد ابتلي بالتدخين، وقد اقترب دخول شهر رمضان الكريم، ويشق عليه الصيام بسبب امتناعه عن التدخين طوال النهار، لكنه يصوم ويمتنع عن التدخين، وقد سمع أحد الناس يقول: إن دخان السجائر لا يفطر، بخلاف دخان الشيشة فإنه يفطر، وقد سألني عن مدى صحة هذا الكلام، فنرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا بالحكم الشرعي في تلك المسألة؟”.
لترد دار الإفتاء موضحة: أن التدخين في نهار رمضان من المفطرات، فيحرم على الصائم أن يفسد صومه بالتدخين، سواء كان في صورة سجائر أو الشيشة أو غير ذلك، ولا عبرة بأقوال هؤلاء الذين يقولون: إن تدخين السجائر غير مفطر، فهذا ادعاء بغير دليل ومخالف لما قرره الأطباء والمتخصصون من كون تدخين السيجارة ونحوها يحتوي على مواد لها جرم تدخل في حَلْق المدخن وجوفه، فتفسد صومه.
حكم التدخين في نهار رمضانقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن التدخين عادة سيئة تضر بالبدن وهي مُحرمة، وعلى الإنسان أن يُعود نفسه على الإقلاع عنها وتركها خاصة أثناء الصيام.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: “ما حكم التدخين أثناء الصيام، وهل تدخين سيجارة في نهار رمضان يفطر الصائم، حيث إن التدخينليس طعام أو شراب؟”، أنه لعل شهر رمضان فرصة طيبة وكافية من ثلاثين يومًا، تتيح للإنسان إمكانية اعتياد كل عادة طيبة وترك كل عادة خبيثة، منوهًا بأنه
وأضاف أنه إذا شرب الشخص الدخان وهو صائم في نهار رمضان، فإن التدخين يُفسد صومه، ويكون عليه قضاء اليوم والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والإقلاع عن تلك العادات السيئة المُحرمة.
وتابع: والتدخين أثناء فترة الصوم يُعدّ من المفطرات، وهو يفسد الصوم لأن وصول أي شيء ولو صغيرًا إلى جوف الصائم عمدًا من منفذ طبيعي كالفم والأنف، كالدخان الذي يؤخذ بجميع أنواعه، يبطل به الصوم، وهذا محل إجماع بين الفقهاء.