يعد شراء الملابس المستعملة عادة اكتسبها الأوروبيون ذوي الدخل المحدود. ولكن مع انتشار”البق” حذرت وسائل الإعلام الفرنسية من خطورة شرائها.

ودعا موقع capital إلى توخي الحذر عند شراء الملابس المستعملة لاحتمال وجود البق فيها. خاصة في ظل انتشاره الرهيب وتخلص العديد من الفرنسيين من ملابسهم المستعملة.

وقال ذات الموقع “عند التسوق في متجر الملايس المستعملة أو على موقع إعادة البيع عبر الإنترنت مثل Vinted.

تذكر دائمًا أن تغسل الملابس.

في هذه الحالة، لا يستطيع بق الفراش تحمل الحرارة الشديدة أو درجات الحرارة المنخفضة جدًا.

لذلك يمكنك الذهاب مباشرة إلى غرفة الغسيل وتشغيل الغسالة بدرجة حرارة 60 درجة كحد أدنى. واستخدام المجفف مرة أو مرتين. بالنسبة للأقمشة الهشة، مثل الحرير أو الصوف.

كما يمكنك وضع الملابس في كيس محكم الغلق في الفريزر. لن يبقى بق الفراش هناك لأكثر من 72 ساعة.

ويعيش البق في البيئات المريحة المغمورة في الظلام وفي درجة حرارة الغرفة. وكذا في المراتب والسجاد والشقوق في الأرضيات الخشبية والأرائك وخزائن الملابس.

وأضافت “لتجنب بق الفراش، يجب ألا تترك أي شيء ملقى حولك. يجب فحص الملابس المستعملة بعناية، حتى بعد غسلها. قبل وضعها على الفور في خزاناتك.

إذا قمت بالطلب عبر الإنترنت، أفضل ما يمكنك فعله هو أن تقوم بمشترياتك من محترفين. حتى لو لم يكن هناك شيء يمكن أن يضمن غياب هذه الحشرة بنسبة 100٪.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الملابس المستعملة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا

الاقتصاد نيوز — متابعة

قال وزير النفط السعودي إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يلتزم المسؤولين داخل أوبك + بحدود الإنتاج المتفق عليها.

وذكرت صحيفة وول ستريت اليوم الأربعاء نقلا عن مندوبين في تحالف أوبك+ أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المجموعة بحصص الإنتاج المتفق عليها.

ومن المقرر أن يناقش الأعضاء الرئيسيون في التحالف المكون من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، والمعروفين باسم أوبك +، ما إذا كان سيتم تخفيف قيود الإنتاج في ديسمبر/ كانون الأول في اجتماع عبر الإنترنت مقرر يوم الأربعاء.

وبعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار النفط بعد أسابيع من الانخفاضات المستمرة.

قفزت أسعار النفط أكثر من 2% اليوم الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام في المنطقة، بعد أكبر ضربة عسكرية وجهتها إيران على الإطلاق لإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63 دولار أو 2.2% إلى 75.19 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.70 دولار أو 2.4% إلى 71.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 0755 غرينتش. وصعد الخام الأمريكي بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.

وقفز الخامان القياسيان بأكثر من 5% أمس الثلاثاء قبل اختتام التداول على صعود بنحو 2.5%.

وهناك مخاوف في الغرب من أن حربًا أوسع نطاقًا قد تخنق صادرات النفط من الخليج التي تمر عبر مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع.

مع العلم أن التوترات الجيوسياسية استمرت لأشهر سابقة دون تأثير ملموس على أسعار النفط، في حين كانت الانخفاضات محبطة للمسؤولين السعوديين جزئيًا لأن أعضاء آخرين في الكارتل تجاهلوا خطط الحد من الإنتاج لمعظم هذا العام.

وخلال مؤتمر الأسبوع الماضي، حذر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير النفط في المملكة العربية السعودية، من أن أسعار المنتجين الآخرين قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، وفقًا لمندوبي أوبك الذين شاركوا بالمؤتمر.

وقالوا إنه خص العراق، الذي أنتج أكثر من 400 ألف برميل يوميًا في أغسطس/ آب، وفقًا لمزود البيانات S&P Global Ratings، وكازاخستان، التي من المقرر أن يرتفع إنتاجها مع عودة حقل تنجيز الذي يبلغ إنتاجه 720 ألف برميل يوميًا.

وقال أحد المندوبين الذين حضروا الاجتماع إن الرسالة السعودية كانت "لا جدوى من إضافة المزيد من البراميل إذا كان هناك مجال لها في السوق، وأنه من الأفضل لبعض الدول أن تصمت وتحترم التزاماتها تجاه أوبك+".

وكانت أسعار النفط في اتجاه هبوطي في الأشهر الأخيرة، حيث خسرت المؤشرات الرئيسية حوالي 12٪ في الربع الماضي.

ويأتي هذا على الرغم من جهود تحالف أوبك+ لتحقيق الاستقرار في الأسواق من خلال خفض الإنتاج، وطرحت المجموعة تمديدات متعددة لهذه القيود ومع ذلك انخفضت الأسعار أكثر.

وتعني تخفيضات إنتاج المجموعة أن حصتها في سوق النفط تقلصت، وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أنها وصلت هذا العام إلى 48٪، انخفاضًا من 50٪ في عام 2023 و51٪ في عام 2022، ومن المقرر أن تشتد المنافسة أكثر العام المقبل.

ومن المتوقع أن تضيف الزيادات المخطط لها في الإنتاج في الولايات المتحدة وغانا والبرازيل أكثر من مليون برميل يوميًا إلى إمدادات النفط العالمية.

 

وسبق ان أظهرت المملكة في الماضي أنها تستطيع فتح باب الإنتاج على مصرعيه إذا شعرت أن المنتجين الآخرين يستغلون جهودها للدفاع عن أسعار النفط.

 

بدأت المملكة العربية السعودية حرب أسعار على النفط مع روسيا في مارس/ آذار 2020، وقد أدى قرار المملكة بضخ النفط إلى مستويات قياسية وسط جائحة كوفيد إلى انخفاض سعر النفط بنسبة 65٪ ربع سنويًا إلى أدنى مستوياته في 17 عامًا، مع تحول بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى السلبية لأول مرة على الإطلاق.

 

كما سبق وأن أدت خطوة مشابهة من جانب المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج لمعاقبة المنتجين الآخرين، إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل في عام 1986.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تعرض فلوريدا الأميركية لإعصار جديد
  • حالة الطقس في مصر ليوم السبت 5 أكتوبر 2024: تحذيرات من الأرصاد الجوية
  • مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة!
  • “أفضل الطرق الفعالة لعلاج نزلات البرد”
  • الراصد الجوي “المنذر” يحذر السودانيين بالمحروسة: (الشتاء المقبل في مصر سيكون الأشد قسوة وقد تصل درجة الحرارة تحت الصفر وربما نشاهد الصقيع) ومتابعون: (شقاوتنا شقاوة نطير وين تاني)
  • تحذيرات أمريكية: حزب الله يمتلك مخزوناً مخفياً من الأسلحة المتطورة لم يُستخدم بعد في المواجهات مع “إسرائيل”
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • الإتربي: فتح اعتمادات مستندية لـ13 سلعة غير أساسية يتطلب موافقة من «المركزي»
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • 5 طرق للتخلص من حشرات بق الفراش..ما هي؟