كيف علّق باسيل عما جرى في الدورة بين لبنانيين ونازحين سوريين؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كتب رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة "إكس": "يللي صار بمنطقة الدورة خطير وبيتطلّب وعي مجتمعي وحزم من أجهزة الدولة. هيدي نتيجة تقاعس الحكومة وتآمر المجتمع الدولي وتقصير الأجهزة المعنية.
كل فريق عم يستثمر وعم يحرّض عالعنف ضد النازحين بيتحمّل مسؤولية خطر جرّ البلاد لمشاكل أمنية وأحداث ما حدا بيعرف لوين بتودّي.
منرفض العنف ضد النازحين والأمن الذاتي والحقن والتحريض.
الموقف الصحيح بيكون بالضغط على المنظمات الدولية وتطبيق الوزارات والبلديات للقوانين، ومنع دخول أفواج جديدة من النازحين وضبط الجيش والأجهزة الامنية للحدود وتحريك كل مؤسسات الدولة لتأمين العودة السريعة .
بالشعبوية والمزايدة وصلنا لهون وضاعت علينا إمكانية كبح النزوح ومعالجته من 2011 لليوم. ما رح نقبل تتكرّر التجربة ونحمّل شعبنا تداعيات قصر نظرهم وقلّة وطنيتهم".
يللي صار بمنطقة الدورة خطير وبيتطلّب وعي مجتمعي وحزم من أجهزة الدولة. هيدي نتيجة تقاعس الحكومة وتآمر المجتمع الدولي وتقصير الأجهزة المعنية.
كل فريق عم يستثمر وعم يحرّض عالعنف ضد النازحين بيتحمّل مسؤولية خطر جرّ البلاد لمشاكل أمنية وأحداث ما حدا بيعرف لوين بتودّي.
منرفض العنف…
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل
فعّل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قبل يومين العقوبات المفروضة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد 4 سنوات من فرضها من قبل الخزانة والخارجية الأميركيتين «بسبب دوره في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي الرقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم».
وكتبت" الاخبار": معلوم أن خلفيات القرار سياسية بسبب رفض باسيل تلبية الطلب الأميركي الذي نقلته السفيرة الأميركية السابقة في بيروت دوروثي شيا إليه بقطع علاقته بحزب الله. رغم ذلك، أبقى الأميركيون في السنوات الماضية على قناة تواصل غير معلنة مع باسيل، لا سيما خلال المفاوضات التي جرت في آخر عهد الرئيس ميشال عون حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. وتولى نائب رئيس المجلس الياس أبو صعب يومها تنظيم التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر وبين الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، وتردد في حينه أن اجتماعاً ضمّهما في أحد المطارات الألمانية حيث التقيا «مصادفة».
وبعد انتهاء ولاية عون من بعبدا، عرض الأميركيون على باسيل، مباشرة وبواسطة جهات لبنانية وعربية من بينها قطر، أن يسير في ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون مقابل رفع العقوبات. وأكد باسيل أنه رفض هذه العروضات وأبلغ القطريين والفرنسيين بأنه لن يسير في ترشيح قائد الجيش.
وبعدما سرت شائعات عن أن الأميركيين يريدون فتح صفحة جديدة مع التيار عبر رئيسه المؤسس، تعمّد أكثر من طرف تسريب فحوى المحادثات بين هوكشتين وعون، وفيها أن المسؤول الأميركي قال لعون إن «حزب الله ارتكب خطأ إستراتيجياً قاتلاً عندما فتح حرب الإسناد، ونحن نأخذ في الحسبان موقفكم المعارض لهذه الحرب»، فردّ عون بأن «لبنان سيكون مع المقاومة ضد أي اعتداء إسرائيلي، ولكنني قلت للحزب إن حرب الإسناد ليست في محلها، وحذرته من أن الحروب لا تُخاض على أساس أخلاقي». وتبيّن لاحقاً أن هوكشتين حرص على التأكيد أمام شخصيات لبنانية بأن زيارته إلى عون «يجب ألا تُفهم على أنها رسالة إيجابية إلى باسيل». ولاحقاً، تولّت السفارة الأميركية التسريب عبر رجالاتها في لبنان بأن «على باسيل المبادرة إلى خطوة تراعي المصالح الأميركية في ملف الانتخابات الرئاسية، وأن موقفه ضد العماد عون يمثل مشكلة كبيرة». ولم ينفِ المقرّبون من السفارة «المعطيات عن أن قائد الجيش طلب من الجانب الأميركي عدم التساهل مع باسيل لأنه اللاعب الأبرز الذي يعمل على منع وصوله إلى رئاسة الجمهورية».