الهوكي يختتم المشاركة العُمانية في الألعاب الآسيوية بفوز على بنجلاديش
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عمان: أنهت منتخباتنا الوطنية مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقامة في مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الماضي وحتى 8 أكتوبر الجاري، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة يتنافسون في 40 لعبة يتوزعون في 5 قرى أولمبية متكاملة لمختلف الفعاليات الرياضية، وجاء ختام المشاركة العمانية في هذا المحفل الاسيوي بفوز منتخب الهوكي على نظيره منتخب بنجلاديش بنتيجة 4 3 ضمن لقاء تحديد المركزين السابع والثامن.
وشاركت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية في هذه الدورة الآسيوية في 7 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي، وببعثة مؤلفة من 75 فردا منهم «44» رياضيا ورياضية. وحصلت سلطنة عمان على ميداليتين (فضية وبرونزية) في هذه النسخة من الدورة، ليرتفع عدد الميداليات التي أحرزتها منتخباتنا في دورات الألعاب الآسيوية منذ ثمانيات القرن الماضي وحتى النسخة الحالية إلى 6 ميداليات (ذهبية وفضية و3 برونزيات).
ففي هذه النسخة الحالية تمكن منتخب الإبحار الشراعي المكون من البحّارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي من الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية ضمن منافسات سباقات قوارب 49 الأولمبية، بينا توج العداء حسين الفارسي بالميدالية البرونزية في نهائي سباق 800 متر جري. وكان نجم منتخب ألعاب القوى بركات بن مبارك الحارثي قد توج بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة 2010 في سباق 100 متر، بينما حصد منتخب التتابع الرباعي لألعاب القوى والمكون من العداءين محمد بن عبدالله الهوتي وحمود بن سالم الدلهمي وجهاد بن عبدالله الشيخ وأحمد بن هديب المعمري على الميدالية البرونزية وذلك عام 1998 في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشرة، أما البطل محمد بن عامر المالكي فقد توج بالميدالية الذهبية في ألعاب القوى سباق 400 متر بدورة الألعاب الآسيوية الحادية عشرة 1990، وكذلك أحرز محمد المالكي الميدالية البرونزية عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دورة الألعاب الآسیویة ألعاب القوى بن عبدالله محمد بن
إقرأ أيضاً:
الحمام الأخير.. مأساة شاب فقد حياته وحيدًا في دورة المياه بجرجا
داخل منزل بسيط في مدينة جرجا، كان محمد، الشاب الثلاثيني، يعود منهكًا من يوم عمله الشاق كـ سباك، لم يكن يملك الكثير، لكنه كان يملك قلبًا طيبًا وروحًا مرحة، يعشق الضحك حتى في أصعب الظروف.
وفي ذلك اليوم، شعر بالتعب وقرر أن يستحم ليخفف عنه عناء اليوم، دون أن يعلم أن هذا سيكون آخر استحمام له في الحياة.
دخل دورة المياه، وأغلق الباب خلفه كعادته، بينما كان نجل خالته محمود مشغولًا في غرفة أخرى.
مرت الدقائق ثم طالت أكثر من المعتاد، بدأ القلق يزحف إلى قلب محمود، فتوجه إلى الباب وطرق عليه، لكنه لم يتلق أي رد. نادى على شقيق محمد، حامد، وابن عمهما محمد، وحاولوا جميعًا فتح الباب.
مأساة بدورة المياهمصرع طفلة دهسًا أسفل عجلات سيارة ربع نقل في طهطا بسوهاجكارولين عزمي بإطلالة شتوية عبر إنستجراموعندما نجحوا أخيرًا في الدخول، كانت الصدمة في انتظارهم، محمد ملقى على الأرض، جسده بارد، وجهه شاحب، وأنفاسه قد انقطعت إلى الأبد. حاولوا إنعاشه.
حملوه إلى المستشفى على أمل أن يكون ما زال هناك نبض، لكن الأطباء أخبروهم بالحقيقة القاسية: محمد فارق الحياة.. وحده.. في صمت قاتل.
رجحت أسرته أنه اختنق ببخار الماء الساخن، لكن التقرير الطبي أكد أن القاتل كان غاز أول أكسيد الكربون، ذلك القاتل الصامت الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يسلب الأرواح في لحظات.
رحل محمد تاركًا خلفه أسرة مكلومة، وشقيقًا لم يستوعب بعد أنه فقد أخاه الأصغر بهذه الطريقة المفاجئة، وذكريات بسيطة لكنها مليئة بالضحك والحب، تحولت الآن إلى وجع لن يُمحى.