السيسي يهنئ الشعب المصري بالذكرى الـ 50 للانتصار العظيم في حرب أكتوبر على اسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سام برس
سام برس/ متابعة / ابواسامة
هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، الشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة بالذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر 1973م التي خطمت خط بارليف واسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر ، وحولته الى جيش كرتوني محترق تحول الى رماد في حرب خاطفة زلزلت الارض من تحت اقدامه.
وقال الرئيس السيسي في تغريدة على منصوX تويتر سابقاً اليوم الجمعة:
أتقدم بالتهنئة لشعب مصر وقواته المسلحة في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، الذي يُعد أعظم انتصارات مصر في تاريخها الحديث.
تحية فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة، رمز البسالة والتحدي، ورحم الله كل شهدائنا الذين منحونا حياتهم ليحيا الوطن.
كل عام وأنتم بخير.
يذكر ان حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا وحرب يوم الغفران كما يطلق عليها اليهود .. هي الحرب التي انطلقت في شهر أكتوبر 1973 انتصرت فيها القوات المصريه نصر مطلق فى 51 معركه واستولت فيها علي مساحة ارض كان الجيش الاسرائيلى بيحتلها يوم 5 اكتوبر بإمتداد 168 كم و بعمق 15 كم بما كان عليها من 31 نقطه عسكريه اسرائليه قويه.
كما أثبت الرئيس المصري حينها محمد انور السادات وقائد القوات الجوية محمد حسني مبارك وسعد الدين الشاذلي رئيس اركام حرب الوقات المسلحة واحمد اسماعيل علي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية ومحمد عبدالغني الجمسي رئيس هيئة العمليات وفؤاد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي ، ونوال السعيد رئيس هيئة الامداد والتموين ، وكمال حسن علي مدير سلاح المدرعات ، محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدفعية ، وابراهيم فؤاد نصار مدير المخابرات ، وجمال محمد علي مدير سلاح المهندسين العسكريين ، ومحمد عبدالمنعم الوكيل مدير سلاح المشاة / ونبيل شكري قائد قوات الصاعقة ، ومحمود عبدالله قائد قوات المظلات والعشرات من القادة والضباط والشعب المصري جدارة وصمود وانتصار بلاحدود زلزل الجيش الاسرائيلي في حرب تاريخية تم توثيقها وتدريسها في الكثير من المؤسسات والاكاديميات العسكرية. والتاريخية
بعدد ان توحدت الكلمة ووحدة الصف والهدف الذي أدى الى هزيمة اسرائيل وتدمير اسلحتها واسر قادة وضابط وجنود اسرائيليين بصورة افزعت الشعب الاسرائيلي ومازال يعاني نفسياً من تلك الهزيمة الصاعقة ، رغم تدخل الولايات المتحدة واروبا والضغوط والتهديدات التي مورست على مصر.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: مدیر سلاح
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
الثورة نت/..
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.