قتيل وعدد من الجرحى في اشتباكات بين فصائل المجلس الانتقالي شرقي اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مصدران أمنيان، إن اشتباكات اندلعت في مدينة عتق مركز محافظة شبوة (شرقي اليمن)، بين أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد آخرين.
وفقاً للمصدرين، فإن الاشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء الخميس، بين مرافقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي علي أحمد الجبواني وجنود تابعين لنائب قائد القوات المشتركة بالمحافظة أصيل بارشيد قرب جولة الثقافة وسط مدينة عتق إثر خلاف بين القياديين”.
وأوضحت المصادر، “أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد مرافقي القيادي في دفاع شبوة أصيل بارشيد متأثراً بإصابته، فيما أصيب أربعة آخرون اثنان منهم بحالة خطرة”.
يشكو سكان شبوة من حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه محافظتهم، التي ساهمت في إحياء الثارات القبلية التي كادت أن تختفي في أوساط القبائل.
ويفيد السكان أن المحافظة تعيش أسوأ انفلات أمني، مؤكدين أنها شهدت جملة من الأحداث الكبيرة منذُ تعيين البرلماني عوض بن الوزير العولقي محافظًا للمحافظة خلفًا للمحافظ السابق محمد بن عديو، في ديسمبر من العام 2021.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اشتباكات المجلس الانتقالي اليمن انفلات أمني دفاع شبوة شبوة
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الثالث.. اندلاع حرائق ضخمة جديدة في لوس أنجلوس
اندلعت حرائق جديدة، مساء الثلاثاء، في لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا، وسط هبوب رياح سانتا آنا القوية التي عادت للتجدد في الأيام الأخيرة، كما استمرت حرائق ضخمة في منطقة لوس أنجلوس بالاشتعال للأسبوع الثالث على التوالي.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الرياح الخطرة التي تضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية لمدة يومين إضافيين على الأقل، كما استعد المسؤولون لحماية الأحياء المحترقة من خطر جريان الرماد السام في حال هطول الأمطار المتوقعة نهاية هذا الأسبوع.
واعتبارًا من مساء الثلاثاء، بلغت مساحته الحريق 38 فدانًا، وتركز في قاع نهر سانتا آنا بالقرب من شارع فان بورين، وفقًا لدائرة إطفاء كاليفورنيا، ويقع الحريق بالقرب من الضواحي السكنية، ويقع مطار ريفرسايد على الجانب الآخر من النهر.
وأفادت تقارير بأن الرياح هدأت بعض الشيء بعد ظهر الثلاثاء بعد أن بلغت سرعتها 96 كيلومترا في الساعة في العديد من المناطق.
ومع ذلك، يتوقع أن تعود الأجواء العاصفة اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره رايان كيتل، خبير الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس. وقال كيتل “إذا اندلع حريق، فقد ينتشر بسرعة كبيرة”.
وتم تمديد تحذيرات “العلم الأحمر”، التي تشير إلى خطر حرائق حرج، حتى الساعة الثامنة من مساء الخميس في مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا.
وأفاد ديفيد أكونا، المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، بأن تمركز شاحنات الإطفاء والطائرات المخصصة لإسقاط المياه في جميع أنحاء المنطقة ساعد الفرق على إخماد عدة حرائق صغيرة اندلعت في مقاطعتي لوس أنجلوس وسان دييغو بسرعة.
وكانت الحرائق المدمرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا وتحديدا في مقاطعة لوس أنجلوس لحوالي 11 يوما هي الأكبر من نوعها في الولاية منذ 40 عاما، وخلفت خسائر اقتصادية قدرت بنحو 275 مليار دولار.
وحسب معطيات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن، فإن الدمار الذي خلّفته الحرائق في منطقتي باليساديس وإيتون بالمنطقة الحضرية في كاليفورنيا تعد الأكبر من نوعها بالولاية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، من حيث المساحة الحضرية المدمرة، وذلك تحت تأثير الرياح القوية القادمة من المحيط الهادي.
وبحسب القياسات، التهمت حرائق باليساديس وإيتون حوالي 10.36 كيلومترات مربعة، من المناطق المكتظة بالسكان في لوس أنجلوس، مما يعادل ضعف المساحة الحضرية المدمرة جراء حريق وولسي بالمنطقة في 2018.
كما لقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم في حرائق الغابات التي اندلعت بمنطقة باسيفيك باليساديس صباح 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسرعة إلى المناطق المحيطة، وخاصة إيتون وهيرست وسانست ووودلي، بحسب أحدث محصلة رسمية.