في ذكرى النصر العظيم .. أثر حرب أكتوبر على الإبداع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لعب انتصار أكتوبر المجيد دورا بارزا في الثقافة والفن، وساعد الانتصار الأدباء على إبداعات العديد من المؤلفات التي دار حول المعركة، وتناولت بعض الأعمال الأخرى وتفاصيل الحرب، كما تم تصوير العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت معركة حرب أكتوبر.
وظهرت بعد الحرب المجيدة كتابات عبرت عن وقائع النصر في القصة القصيرة، والرواية، والمسرح، والسينما، بل لقد امتد التأثير لفنون أخرى منها الأغنية المصرية، والموسيقى، ولوحات الفن التشكيلي، وبِتنا نقرأ أعمالا تتناول بطولة وشهامة الجندي المصري، وقدرته على المنازلة، وقدرته على تطويع السلاح لتكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة.
ونرصد في هذا التقرير أبرز الأعمال الإبداعية التي عبرت عن حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت رائعة الأديب الكبير جمال الغيطاني عن حكاية المواطن والجندي المصري "عبد الرحمن"، الذى اختفى خلال الفترة ما بين نكسة 1967 وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وظل أهله وأقاربه يبحثون عنه طوال الفيلم ليجدوا كل مرة من يؤكد لهم أنه كان موجودا في إحدى المدن ولكن باسم آخر.
و"حكايات الغريب" مجموعة قصصية كتبها الغيطاني عام 1976 وركزت على روح أكتوبر التي تفجُّرت شعبيًّا، خصوصًا أثناء حصار السويس، حيث وجد المواطن المصري البسيط نفسه أمام التحدي الكبير، فأبى أن يترك أرضه، ودافع عنها بكل ما يمكنه من قوة، وقصة "حكايات الغريب" منقولة عن قصة حقيقية لسائق بمؤسسة صحفية هو عبدالعزيز محمود والذى استشهد في فترة حصار السويس، والتي وثقها الغيطاني حين كان مراسلًا حربيًا في الفترة بين 1969 و1973.
وكذلك "الحرب في بر مصر" محمد يوسف القعيد، "موسم العنف الجميل" فؤاد قنديل، "الرصاصة لا تزال في جيبي" لإحسان عبدالقدوس وقد تحولت إلى فيلم، "دوي الصمت" علاء مصطفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصار اكتوبر المجيد حول المعركة الأغنية المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، توجيهات للجيش، أمس الأربعاء، بتسريع الجدول الزمني للانتهاء من تحقيقاته في هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 والذي أدى إلى بدء الحرب المستمرة المتعددة الجبهات منذ أكثر من عام.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، على موقعها الإلكتروني، أن هذه الخطوة جاءت بعد أن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رئيس الأركان هاليفي الأسبوع الماضي بأنه سيجمد ترقيات كبار الضباط في الجيش حتى تُعرض نتائج التحقيقات عليه، محددا الموعد النهائي لانتهاء التحقيقات في 31 يناير المقبل.
ووفقا للصحيفة، تعرضت الترقيات في الجيش الإسرائيلي لانتقادات من قبل بعض أعضاء الائتلاف الحاكم الذين جادلوا بأن هاليفي فشل في دوره في ذلك اليوم، وبالتالي لا ينبغي أن يكون الشخص الذي يعين القادة. وأشار هاليفي إلى أنه سيستقيل بعد الانتهاء من التحقيقات.
وبينما رفضت الحكومة تعيين لجنة تحقيق حكومية وعارضت أي تحقيقات يمكن أن تشمل النظر في الإخفاقات السياسية المحيطة بهجوم حماس المفاجئ المدمر في العام الماضي والفترة التي سبقت الهجوم وتداعياته، أجرى الجيش تحقيقات داخلية لمعرفة الخطأ الذي حدث.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إنه بالرغم من الجدول الزمني المتسارع وسياق التحقيق في وقت الحرب، فإنه يسعى لإجراء عملية تحقيق "عالية الجودة ومتعمقة ومهنية" كواجب تجاه عائلات القتلى وعائلات الرهائن والجمهور.
وقال هاليفي الأربعاء خلال حفل تخرج لطيارين إن التحقيق في إخفاقات الجيش "هو واجبنا تجاه القتلى وعائلاتهم، وعائلات الرهائن، وتجاه الجمهور بأسره، وهذا واجب تجاه أنفسنا، باعتباره الطريقة الوحيدة الممكنة للتحسين والتعلم".
وتشمل تحقيقات الجيش أربعة موضوعات رئيسية وهي تصور الجيش الإسرائيلي لغزة مع التركيز على الحدود، والتقييمات الاستخباراتية للجيش لحماس منذ عام 2018 وحتى اندلاع الحرب، وعملية الاستخبارات وصنع القرار عشية 7 أكتوبر 2023 وكذلك الأيام التي سبقت ذلك، والقيادة والسيطرة والأوامر التي أُعطيت خلال المعارك بين 7 و10 أكتوبر 2023 عندما أعادت القوات الإسرائيلية السيطرة على جميع البلدات وقواعد الجيش في جنوب إسرائيل التي اجتاحتها حماس.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة (يديعوت آحرونوت) عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن الحوثيين سيتعلمون أيضًا ما تعلمته حركة "حماس" و"حزب الله" ونظام الأسد وآخرون.. على حد تعبيره.
وأكد نتنياهو أن هذا الأمر سيستغرق وقتا أيضًا.