50 Cent يفتتح دوري التنس في الاتحاد أرينا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت الجهات المنظمة لدوري التنس العالمي، اليوم، عن مشاركة النجم العالمي الشهير 50 Cent في العرض الرئيس لفعاليات البطولة الرياضية والترفيهية في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل. إذ سيختتم نجم الراب فعاليات اليوم الأول من نسخة هذا العام لدوري التنس العالمي بحفل غنائي مميز في "الاتحاد أرينا" بجزيرة ياس، وذلك بعد جولة من منافسات اليوم نفسه.
يعد 50 Cent، الحائز جائزة غرامي، إلى جانب كونه أحد أشهر المغنيين الموهوبين وأكثرهم انتشاراً حول العالم، رائد أعمال ومنتجا وممثلا، واكتسب شهرة قياسية بعد إطلاق ألبومه المعروف Get Rich or Die Tryin قبل 20 عاماً، كما حقق خلال مسيرته الغنائية مبيعات فاقت 30 مليون نسخة حول العالم لجميع ألبوماته.
وخلال حفله في "الاتحاد أرينا" بأبوظبي، سيشعل النجم المحبوب أجواء الليلة الافتتاحية لدوري التنس العالمي عبر مجموعة من أروع أعماله مثل أغنيتي In Da Club وMany Men.
ينضم 50 Cent إلى تشكيلة رائعة من الفنانين العالميين الذين سيؤدون عروضاً غنائية مذهلة خلال فعاليات النسخة الثانية من دوري التنس العالمي لهذا العام، إذ تشارك كل من فرقة UB40 بمشاركة آلي كامبل، وفرقة The Original Wailersمع آل أندرسون، وفرقة Trojan Sound System، في إحياء حفل "ليلة موسيقى الريغي" يوم السبت 23 ديسمبر. كما يشارك فنانون آخرون سيتم الكشف عنهم خلال الأسابيع المقبلة.
وقال راجيش بانجا، رئيس مجلس إدارة دوري التنس العالمي: "يُعتبر 50 Cent واحداً من أشهر الأسماء اللامعة في عالم الموسيقى ولديه جمهور ضخم من مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، ويسرّنا انضمامه إلينا لافتتاح الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية للموسم الثاني من دوري التنس العالمي".
وأضاف: "بفضل مزيج من الفعاليات الترفيهية الفريدة والمنافسات الرياضية المرموقة على أرض الملعب في وجهتنا الجديدة "الاتحاد أرينا"، فإن عرضه سيكون أفضل استهلال للأمسية الافتتاحية لدوري التنس العالمي في شهر سبتمبر، وندعو كافة المشجعين إلى شراء تذاكرهم الآن كي يستمتعوا بـ'العرض الأقوى في الملعب".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري التنس العالمي الاتحاد أرینا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.