ناموا كتير.. نداء غريب من الحكومة اليابانية إلى الشعب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طالبت الحكومة اليابانية، شعبها، بضرورة الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيد، محذرة من حدوث مشاكل صحية وتهيج وفقدان التركيز في العمل؛ بسبب النوم لفترات غير كافية.
ودعت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية اليابانية، الشعب، إلى النوم لفترة أطول، وبشكل أفضل؛ بعد تقريرين حديثين توصلا إلى أن الشعب الياباني لا يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم.
ويشير الخبراء إلى أن الحرمان من النوم، هو السبب الجذري للعديد من الأمراض، وشكاوى الصحة العقلية، وضعف الإنتاجية في مكان العمل.
وأصدرت السلطات، الخطوط العريضة للمبادئ التوجيهية بشأن القدر المناسب من النوم، خلال أكتوبر الجاري، وستصدر تقريرًا كاملاً بحلول نهاية العام، بحسب ما أوردته إذاعة "دويتش فيلة" الألمانية.
وكانت هذه الخطوة، مدفوعة جزئيًا بدراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2021، والتي أشارت إلى أن اليابانيين ينامون بمعدل 7 ساعات و22 دقيقة في الليلة، وكان هذا أقل قدر من النوم بين 33 دولة شملتها الدراسة.
وفي اليابان، يحصل 37.5% من الرجال و40.6% من النساء على أقل من 6 ساعات من النوم في الليلة في المتوسط.
وأظهر تقرير منفصل، مجموعة من النتائج أكثر إثارة للقلق، فقد توصل باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية وشركة التكنولوجيا الصحية الفنلندية Oura Health Oy، إلى أن اليابانيين ينامون في المتوسط 6.1 ساعة فقط في الليلة، أي أقل من الأشخاص الخاضعين للاختبار من أي من 34 دولة أخرى.
وتوصي وزارة الصحة اليابانية، الآن، بأن يحصل البالغون على الحد الأدنى المطلق من 6 ساعات، وأطفال المدارس الإعدادية والثانوية على ما بين 8 إلى 10 ساعات، وأطفال المدارس الابتدائية النوم لمدة تتراوح بين 9 إلى 12 ساعة.
وقالت الصحة اليابانية، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات يحتاجون إلى ما بين 10 إلى 13 ساعة من النوم، بينما يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين إلى 11 إلى 14 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية الحرمان من النوم وزارة الصحة اليابانية من النوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاومي تواجه اتهامات بفرض ساعات عمل مفرطة على موظفيها
تواجه شركة شاومي Xiaomi، تدقيقا مكثفا عقب تقارير صينية تزعم أن الشركة تجبر موظفيها سرا على العمل لساعات إضافية مفرطة.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، يزعم منشور على منصة Maimai، وهي خدمة صينية شبيهة بـ لينكدان، أن شاومي تجبر موظفيها على العمل 11.5 ساعة يوميا على الأقل.
يطلب من الموظفين الذين تقل ساعات عملهم المسجلة عن 8 ساعات تقديم تفسيرات مكتوبة، ويقال إن الموظفين الذين يحصلون باستمرار على تصنيف منخفض من حيث إجمالي ساعات العمل يخضعون لمقابلات داخلية، وفي بعض الحالات، يضغط عليهم للاستقالة.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من موظفي شاومي أكدوا هذه الادعاءات لصحيفة Jiupai News، وهي وسيلة إعلامية صينية، وتشير روايات الموظفين الداخلية إلى أن الوضع يختلف باختلاف القسم.
قال أحد موظفي قسم الهواتف المحمولة في الشركة إن كل فريق يعمل على ما يبدو وفقا لخطة عمل أساسية خاصة به.
وفي بعض المجموعات، يحدد الحد الأدنى لساعات العمل اليومية بـ 10.5 ساعة، بينما في مجموعات أخرى، يصل إلى 14 أو 15 ساعة يوميا. ويقال إن فريقهم يعمل وفقا لشرط 12.5 ساعة.
وفقا لجيوباي نيوز، فإن هذه التوقعات غير موثقة رسميا، ويقال إن المديرين يبلغونها شفهيا لتجنب ترك أي أثر ورقي.
صرح موظف في شركة شاومي في شنجهاي لـ “جيوباي نيوز” أن قسمهم يفرض متوسط ساعات عمل يبلغ 11.5 ساعة، مما يُنشئ فعليا يوم عمل من التاسعة صباحا إلى الثامنة والنصف مساء.
وادعى موظف آخر في جيانجسو أن فريقه يعمل وفق جدول زمني مدته 12 ساعة، ومع ذلك، قال: "انتقدني المدير بسبب رتبتي المتدنية" مقارنة بزملائي.
كما يؤدي أخذ الإجازة إلى فرض غرامات على العمل الإضافي.
ويقال إن النظام الاداري للشركة يعاقب الموظفين على أخذ الإجازة، ووفقا لعدة روايات، فإن يوم إجازة واحد فقط في الشهر قد يخفض متوسط ساعات العمل اليومية إلى أقل من 8 ساعات، مما يؤدي إلى مزيد من التدقيق، ويتوقع من العمال تعويض الوقت الضائع بالبقاء لساعات متأخرة في أيام أخرى.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو المدة التي استمر فيها هذا الأمر، حسبما ورد، فقد أخبر أحد الموظفين جيوباي نيوز أن شاومي تعمل بهذه الطريقة منذ ما يقرب من عامين.
وعواقب عدم تلبية التوقعات ليست طفيفة. قال أحد الموظفين إنه طلب منه تقديم انعكاس كتابي بعد تسجيل أقل من 10.5 ساعات عمل.
وفي بكين، قال موظف آخر إن من يستمرون في الحصول على ساعات عمل منخفضة يواجهون تحذيرات من الإدارة، وإذا لم تتغير الأمور، فقد يتأثر تقييم أدائهم.
ويبدو أن الموظفين المتعاقدين يواجهون تطبيقا أكثر صرامة، وقال أحد الموظفين المتعاقدين إن قسمه يفرض 11 ساعة عمل بالضبط يوميا، وليس متوسطا، بل محسوبا يومبا، إذا عملوا أقل من ذلك، يتم استدعاؤهم في صباح اليوم التالي، وإذا تكرر ذلك، فإنهم يواجهون خطر الفصل الفوري.