الآسيوي يُبرئ ساحة الطاقم العماني في لقاء سباهان والاتحاد !

فجرت قضية إلغاء مواجهة سباهان أصفهان الإيراني وضيفه نادي الاتحاد السعودي لحساب المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا 2023-2024 والتي كانت مقررة أن تقام مساء الاثنين الماضي باستاد نقش جهان بمدينة أصفهان، أزمة غير مسبوقة في هذه البطولة في القارة الآسيوية كونها ارتبطت بأحداث سياسية ورياضية في وقت واحد، حيث كانت تعتبر تلك الموجهة ثاني مواجهة فقط في إيران بين فريق إيراني وسعودي منذ قرابة 7 سنوات .

وجذبت المواجهة الأنظار لكونها الأولى بين فريق إيراني وسعودي في مدينة أصفهان منذ مدة طويلة جدا، وأيضا تجمهر أكثر من 75 ألف متفرج وهي كامل سعته الاستيعابية وفوز أي فريق يضعه في قمة المجموعة، وكان مقررا أن يقودها طاقم تحكيم عماني بقيادة الدولي أحمد الكاف ومساعدة راشد الغيثي وأبوبكر العمري، بينما بقية الطاقم من الصين وكوريا الجنوبية والأردن.

المباراة كانت مقررا أن تبدأ الساعة الثامنة مساءا بتوقيت سلطنة عمان ولكن تفاجئ الجميع بقرار إلغائها ومغادرة نادي الاتحاد السعودي لملعب المباراة ثم عودته بشكل مباشر للمطار للاستعداد للسفر لمدينة جدة في ذات الليلة، بعد تلك الأحداث بساعة نشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانا عبر موقعه الرسمي قال فيه: تم إلغاء المباراة في دوري أبطال آسيا 2023-2024 ضمن المجموعة الثالثة، والتي كان من المقرر أن تجمع بين سيباهان الإيراني والاتحاد السعودي على استاد نقش جاهان في أصفهان مساء يوم الاثنين الماضي، وذلك بسبب ظروف غير متوقعة

وأضاف البيان: يشدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على التزامه بضمان أمن وسلامة اللاعبين والمسؤولين والجماهير وكل أطراف اللعبة، وسوف يتم إحالة الأمر إلى اللجان المعني.

بعد ذلك تواترت البيانات حيث أصدر النادي الإيراني بيانا دافع فيه عن نفسه وأكد أن الجانبين اتفقا قبل يوم على كافة التفاصيل وأن الحكم هو من قرر إلغاء المباراة ، بينما أصدر نادي الاتحاد السعودي بيانا أنه انسحب امتثالا لأوامر مراقب المباراة، في حين بعض وسائل الإعلام وجهت اللوم للحكم العماني أحمد الكاف.

حتى جاء الخبر الرسمي من أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعلى لسان أمين العام جون داتور ويندسور الذي أكد في تصريحات لشبكة قنوات "بي إن سبورتس" أن قرار إلغاء المباراة جاء من مراقب المباراة ليس من أحد آخر وأن نادي الاتحاد السعودي لم ينسحب، واللجان المعنية بالاتحاد الآسيوي هي من تقرر مصير المواجهة الملغية.

المصدر: لجريدة عمان