جرائم العدوان الأمريكي السعودي في مثل هذا اليوم 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الثورة نت../
في مثل هذا اليوم 6 أكتوبر استشهد وأصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء بنيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في عدد من المحافظات.
ففي 6 أكتوبر 2015، استشهدت امرأة وطفلان وأصيب رجلان إثر سلسلة من الغارات شنها طيران العدوان على منطقة طخية بمديرية باقم في محافظة صعدة إضافة إلى تدمير منزلهم بالكامل، كما استشهدت ثلاث نساء وأصيبت أربع أخريات في عدة غارات على منطقة بني غربان بمديرية ساقين.
طيران العدوان شن في صعدة أيضاَ عشر غارات على منطقة رغافة بمديرية مجز أدت إلى تدمير عدد من المنازل وتضرر أخرى، و خمس غارات استهدفت مناطق متفرقة بمديرية رازح، إضافة إلى سلسلة من الغارات على منطقة آل عمار أدت إلى تدمير منزل وإتلاف عدد من مزارع المواطنين، وودمر بثلاث غارات شبكة الاتصالات في مديرية غمر.
واستهدف الطيران المعادي مزرعة “منيف” جوار مشاريع مياه الحديدة وقصف الجمارك بالقرب من جولة الصدف في شارع جيزان بمدينة الحديدة مخلفا دمارا كبيرا، وشن عدة غارات على مواقع زراعية بمنطقة واقر بوادي سهام في مديرية المراوعة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد رجل وامرأة وأصيب ثمانية آخرين جراء ثلاث غارات شنها طيران العدوان على مزرعة في منطقة الرزوة مديرية نهم بمحافظة صنعاء وأدت أيضاً إلى تضرر الأرض الزراعية.
واستشهد مواطنان جراء استهداف طيران العدوان حراج الصيادين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وشن ثلاث غارات على منزل أحد المواطنين في منطقة العثمانية بالمديرية ما أدى إلى تدميره بالكامل وتضرر عدد من منازل المواطنين، واستهدف جولة وسط المديرية الخوخة بغارة ما أدى إلى احتراق سيارات المواطنين.
وفي الحديدة كذلك استهدف الطيران المعادي بخمس غارات المطار والصالة الرياضية، وشن غارتين على هنجر الجمارك وصالة التشريفات، وغارة على مدينة الحديدة.
واستشهد المواطن هادي الوبر بغارة لطيران العدوان استهدفت الخط العام بمنطقة العطفين في مديرية كتاف محافظة صعدة، كما شن غارتين على منازل المواطنين بمدينة ضحيان في مديرية مجز، وألقى قنبلة صوتية على المديرية، وقنبلتين صوتيتين على مدينة صعدة ومديرية سحار، كما شن ثلاث غارات على مناطق البقع ورشاحة والعطفين بمديرية كتاف، واستهدف بخمس غارات مديرية باقم.
وشن الطيران المعادي غارتين على مديرية الظاهر استهدفت إحداهما منزلا في منطقة ليه، وغارتين على منطقة علاف بمديرية سحار، فيما تعرضت منطقة غافرة بمديرية الظاهر لقصف مدفعي سعودي.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مدينة المخا بمحافظة تعز، استهدفت بعضها الميناء بصورة مباشرة ما أدى إلى تدمير اللنش الوحيد المستخدم في سحب سفن البضائع والتموينات الغذائية إلى المرسى، كما شن غارات على مدينة ذوباب وثلاث غارات على منزل مواطن في منطقة المحجر بمديرية المخا أسفرت عن تضرر العديد من المنازل والمرافق العامة.
طيران العدوان استهدف بغارتين منطقة عطان في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وشن غارة على منطقة نقم في مديرية آزال، أدت إلى تضرر منازل المواطنين، وخمس غارات على مطار صنعاء الدولي، وغارة على تبة التلفزيون.
ودمرت أجزاء من حصن بيت بوس التاريخي بمحافظة صنعاء وتضررت المنازل المجاورة له إثر خمس غارات شنها الطيران على المنطقة، كما شن غارة على منطقة بيت الجاكي في مديرية سنحان وبني بهلول خلفت أضرار بليغة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم، وغارتين على إدارة أمن المحافظة ما أدى إلى تدمير المبنى كليا، وأضرار كبيرة بالمنازل المجاورة ومبنى بيت الثقافة والجامع الكبير بالروضة.
وشن طيران العدوان 14 غارة على مناطق المطار ووادي نوع وهيلان والمخدرة ورحب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين، وأكثر من 13 غارة على الجبل الأسود ومعسكر العمالقة في محافظة عمران.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية عبس منها ست غارات استهدفت مزارع المواطنين في منطقة الجر، وثلاث غارات على مستوصف ابن سيناء بمديرية حرض في محافظة حجة.
وفي 6 أكتوبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل بغارات شنها طيران العدوان على سيارة مواطن في منطقة آل مقنع بمديرية منبه في محافظة صعدة، فيما استشهد ثلاثة مواطنين بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بالمديرية نفسها.
وأصيب طفلان جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بمديرية برط المراشي في محافظة الجوف، فيما شن الطيران غارتين على منطقة الساقية في مديرية الغيل.
وشن الطيران المعادي غارتين على جبل يام في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، و11 غارة على منطقة يختل بمديرية المخا وغارة من طائرة بدون طيار على جبل الشبكة في مديرية موزع بمحافظة تعز.
طيران العدوان شن أكثر من 15 غارة على موقع الشرفة وغارتين جنوب موقع الطلعة في نجران، و11 غارة على مدينة الربوعة والثعبان في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيب مواطن جراء قصف جيش العدو بأكثر من 25 صاروخاً وقذيفة على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، كما قصف بعشرات الصواريخ والقذائف قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية، بينما شن الطيران غارتين على مديرية شدا الحدودية وثلاث غارات على مناطق آهلة بالسكان في مديرية الظاهر.
وشن الطيران المعادي غارتين على جبل جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
وفي 6 أكتوبر 2019، استهدف طيران العدوان بغارتين شاحنة في منطقة العرج بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة، فيما استهدف المرتزقة بقصف مدفعي والأسلحة الخفيفة والمتوسطة مواقع مختلفة في كيلو 16 بمديرية الدريهمي ومنازل وأحياء سكنية في شارعي الخمسين وصنعاء بمدينة الحديدة، واستحدثوا تحصينات قرب شارع الخمسين.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية قرية الكوعي، واستهدفوا بأكثر من عشر قذائف هاون قرية الشجن في مديرية الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد مواطن وأصيب سبعة آخرين تضرر عدد من المنازل جراء قصف مدفعي مكثف للمرتزقة على حي الربصة بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، فيما استحدثوا تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بـ ١٧٠ قذيفة صاروخية مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، وشن الطيران التجسسي أربع غارات على الدريهمي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مديرية رحبة، وثلاث غارات على مديرية صرواح، وخمس غارات على مديرية مدغل بمحافظة مأرب، و 11 غارة على مناطق الخنجر والمهاشمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف مخلفة أضرارا بممتلكات المواطنين، وأربع غارات على مديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وفي 6 أكتوبر 2021، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب سبعة آخرين بقصف مدفعي سعودي استهدف سيارتهم في الطريق العام بمديرية شدا محافظة صعدة، كما استشهد مواطنان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو وأصيب اثنان آخران في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، واستهدف بـ 13 غارة مديرية الجوبة وبغارتين مديرية العبدية وشن غارتين على مديريتي مدغل وصرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن طيران العدوان الحربي غارتين على الصليف وخمس غارات على منطقة العرج بمديرية باجل، فيما شن الطيران التجسسي ثماني غارات على كيلو16 وحيس والجبلية والجاح والتحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس والدريهمي والتحيتا وقصفوا بـ 211 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي أربع غارات على حيس والجبلية بمحافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان غارات على مدیریة منازل المواطنین غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة صنعاء محافظة صعدة ما أدى إلى على مناطق قصف مدفعی فی محافظة على مدینة إلى تدمیر فی مدیریة فی منطقة غارة على عدد من
إقرأ أيضاً:
غارات العدوان تشرد آلاف النازحين في شرق لبنان
دير الاحمر (لبنان)"أ ف ب":نصب حسن نون خيمة في باحة كنيسة في بلدة دير الأحمر بعد نزوحه من منطقة بعلبك إثر تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته في الآونة الأخيرة على معاقل حزب الله في شرق لبنان.
"نحن بحاجة إلى مأوى، قريبا ستسقط الثلوج والأمطار، من سيؤوي هؤلاء الأطفال؟"، يسأل الرجل الأربعيني الملتحي، وهو أب لخمسة أطفال.
نون من بين نحو 30 ألف نازح لجأوا إلى دير الأحمر ومحيطها، باعتبار أنّها واحدة من البلدات المسيحية في البقاع التي لم يطلها القصف الإسرائيلي.
ويضيف حسن نون لمصور متعاون مع وكالة فرانس برس "ها نحن أمام الكنائس وأمام المدارس وداخلها، ولكنها لم تعد قادرة على استقبال" المزيد.
خلفه على مقعد أبيض مهترئ، تضع أسرته إبريقا من الشاي وأدوات مطبخ، بينما غطّت حصيرة بلاستيك جزءا من الأرضية الحجرية.
في كلّ مكان تقريبا، هناك فرش إسفنجية رقيقة يستخدمها النازحون للنوم، بعضها أُسنِد على باب الكنيسة الواقعة على تلّة تطل على سهل البقاع الزراعي. كما تبدو مناشف أو ملابس مُدّت على حائط منخفض أو على حبال تتدّلى بين أعمدة موجودة في المكان.
وعلى مقاعد في حافلة صغيرة، تتراكم لوازم هي عبارة عن مزيد من الفرش وزجاجات مياه وحقائب ظهر مليئة بالأغراض.
و منذ 23 سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والجمعة، أسفرت الغارات على عدّة قرى في محافظة بعلبك الهرمل عن مقتل 52 شخصا.
كذلك، نزح أكثر من 78 ألف شخص من منازلهم ضمن منطقة بعلبك، وفقا لإحصاءات أجرتها المنظمة الدولية للهجرة.
تقول فاطمة (17 عاما) التي فرّت من قرية شعث "بسبب عمليات القصف"، "لا تدفئة، وليس معنا إلا ثياب للصيف".
وتضيف الشابة التي غطّت رأسها بحجاب أسود "ضاع العام الدراسي، لا يمكننا أن ندرس بسبب الحرب".
في مدرسة بلدة بشوات التي تحوّلت مركز إيواء قرب دير الأحمر، صنعت عائلتها "خيمة" من مكاتب تمّ ضمّها بعضها الى بعض وتغطيتها ببطانيات لتوفير شيء من الخصوصية.
من جانبها، تعرب رندة أمهز عن شكرها للمدرسة التي فتحت أبوابها للنازحين وللبلدية التي تساعدهم، غير أنّها تشير إلى أنّ "الأطفال بحاجة إلى ملابس دافئة، وكبار السن بحاجة إلى أدوية".
و قبل موجة النزوح الأخيرة التي سجلت قبل يومين، استقبلت بلدة دير الأحمر والقرى المحيطة بها 12 ألف شخص، استقرّ معظمهم "في منازل ومبانٍ ملحقة بالكنائس، وبعضهم لا يزال على الطرق"، وفقا لربيع سعادة العضو في لجنة طوارئ محلية.
ومع اشتداد الغارات على بعلبك هذا الأسبوع، "دخل أكثر من عشرين ألف شخص (المنطقة)، معظمهم ينامون في الساحات" العامّة في دير الأحمر.
يطالب سعادة الدولة بتأمين المساعدات الضرورية "كي تتمكن (اللجان المعنية) من الاستمرار، لأنّ من غير المعروف متى ستنتهي الأزمة".
في باحة المدرسة، يمكن رؤية نساء غالبيتهن محجّبات وفي ملابس سوداء يحاولن الاستفادة من ضوء وحرارة الشمس، بينما يلهو أطفال حولهن.
وفي الممرات، تتردد صرخات صغار وتتدلّى ملابس من نوافذ صفوف لتجفّ، أو حتى على مقاعد دراسية قديمة وُضعت في الفناء.
"غادرنا منازلنا، لا نعرف إلى أين نذهب، لا نعرف ماذا نفعل"، تقول امرأة فضّلت عدم الكشف عن هويتها، بينما تجلس على فرشة وضعت أرضا بجانب والدتها العجوز الممدّدة والتي يعلو وجهها التعب والحزن.