إمبيد يقرر تمثيل الولايات المتحدة في الأولمبياد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لوس انجليس (أ ف ب) - أكدّ نجم إرتكاز فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز الذي يلعب في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين، جويل إمبيد، قراره بتمثيل المنتخب الأميركي في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس، على حساب كل من فرنسا والكاميرون.
وقال إمبيد (29 عاما) الذي وصل إلى الولايات المتحدة وعمره 16 عاماً، إن قراره اتخذ لأسباب عائلية إضافة إلى "حلمه" بالمشاركة في الأولمبياد، بحسب ما قال للصحافيين خلال حصة تدريبية مع فريقه استعدادًا للموسم الجديد.
وقال إمبيد "كان الأمر صعبا. من الواضح أنني أحب الخيارات الثلاثة". وتابع "أنا أحب بلدي، أحبه كثيرًا. لكنني أردت حقًا المشاركة في الألعاب الأولمبية. هذا هو هدفي وحلمي".
وأضاف "يضاف إلى ذلك حقيقة أن ابني (آرثر) أميركي وأنا هنا منذ فترة طويلة. لقد شعرت في السنوات القليلة الماضية، منذ ولادته أنّ كل القرارات التي اتخذتها كانت مبنية على العائلة".
ويحمل إمبيد ثلاث جنسيات تخوله تمثيل منتخباتها دوليًا وهي الكاميرون البلد الذي وُلد فيه، إضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة.
وكان موقعا "إي أس بي أن" و"ذي أتلتيك" كشفا أنّ اللاعب أبلغ المدير التنفيذي للمنتخب الأميركي غرانت هيل رغبته بتمثيل الولايات المتحدة.
وينضم إمبيد الى كوكبة من النجوم الذين أعربوا عن رغبتهم بالمشاركة في أولمبياد باريس، وذلك تعويضاً عن الاخفاق الاميركي في الظفر بلقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي والاكتفاء بالمركز الرابع.
وسبق ان صرّح النجوم ليبرون جيمس وكيفن دورانت وستيفن كوري عن رغبتهم بالمشاركة والسعي نحو اللقب الخامس في الالعاب الاولمبية.
وفي حديث سابق له بهذا الشأن الاثنين، قال إمبيد إنّ خياره الاول هو تمثيل الكاميرون مضيفًا "أحبّ الخيارات الثلاثة، الكاميرون، لقد ولدت هناك. انا من هناك. اريد ان امثل بلدي، لكنّ الهدف هو اللعب في الاولمبياد".
وتابع "لو لدينا الفرصة او لو تأهلنا بالفعل الى الالعاب الاولمبية، كان ذلك ليكون قرارا سهلا، لكنها لا تزال طموحات في الهواء، وانا اوّد اللعب في الاولمبياد بشدّة".
وأضاف "المنتخب الاميركي، من الواضح انه عانى في السنوات الاخيرة في محاولة العودة الى القمة. وهناك ايضًا فرنسا، منتخب قادم. انا ممتن أنني موجود في هذا الوضع".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسعار البيض.. لماذا ترتفع في الولايات المتحدة؟
في هذا الوقت من العام تقريبا، يزاد الطلب على البيض في الولايات المتحدة. هذه الزيادة غالبا ما تكون طبيعة مع ازدياد الطلب، لكن هناك عاملا آخر زاد من أعباء التضخم على كاهل السكان وهو إنفلونزا الطيور التي تؤرق المزارعين الأميركيين منذ عام 2022.
ومنذ عامين تقريبا، شهدت ٍالأسعار تقلبات شديدة في المتاجر، ووصلت الأسعار إلى ذروتها قبل عامين تقريبا عندما زادت ثلاثة وأربعة أضعاف.
في الوقت الحالي، لم تبلغ الأسعار هذه الذروة، لكن هناك زيادة مرتبطة بارتفاع الطلب على المخبوزات في الأعياد بين شهري نوفمبر وديسمبر، وكذلك بسبب فيروس إنفلونزا الطيور (أتش5أن1)
وتتزايد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات في الولايات المتحدة، مما أثر على أسعار البيض.
ويبلغ متوسط تكلفة 12بيضة كبيرة بيضاء معلبة بالجملة في سوق الجملة في نيويورك 4.23 دولار، اعتبارًا من 15 نوفمبر، وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.
وفي العام الماضي في نفس الوقت تقريبًا، كان السعر هو 2.43 دولار لنفس العدد، أي أن هناك زيادة 54 في المئة تقريبا على البيض بالجملة.
وقال ستيو ليونارد جونيور، الرئيس التنفيذي لشركة ستيوارد ليوناردز، وهي سلسلة متاجر بقالة تديرها عائلة في شمال شرق البلاد لـ"سي أن أن": "إن تكلفة عشاء عيد الشكر (الخميس المقبل) هذا العام هي نفس تكلفة العام الماضي بشكل عام، باستثناء البيض".
ووفقا لمؤشر أسعار المستهلك، ارتفعت أسعار البيض في متاجر البقالة بنسبة 30.4 في المئة في أكتوبر مقارنة بالعام السابق.
لكن الأسعار لا تزال بعيدة عن الذروة الأخيرة التي وصلت إليها في 2022.
وانخفض المعروض من البيض بسبب الفيروس الذي أثر على إمدادات البيض منذ يناير 2022، فقد قتل الفيروس 108ملايين طائر منذ ذلك الحين، كان 75 مليونا منها تبيض، وفقا لاتحاد المزارعين الأميركيين. وأثر ذلك على 8 في المئة من المعروض على مستوى البلاد.
والشهر الماضي الماضي، قتلت إنفلونزا الطيور 2.8 مليون طائر في ولايات إنتاج البيض الرئيسية: أوريغون ويوتا وواشنطن. وهذا يعني خسارة حوالي 60 مليون بيضة، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة.
وقال بيرنت نيلسون، الخبير الاقتصادي باتحاد المزارعين الأميركيين لأسوشيتد برس: "أسعار البيض لدينا تتأرجح مع الموجات المرتبطة بارتفاع معدلات الإنفلونزا. البيض هو أحد تلك المنتجات التي نشهد فيها الكثير من تقلبات الأسعار على مستوى التجزئة. نرى أن الأسعار ترتفع وتنخفض كثيرًا وهناك الكثير من المنافسة معها".
وتتوقع وزارة الزراعة الأميركية استمرار انخفاض العرض في الربع الأول من عام 2025، ما يعني استمرار ارتفاع الأسعار.