الشابة الإيرانية نرجس محمدي.. تفوز بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فازت نرجس محمدي، المدافعة عن حقوق المرأة الإيرانية التي تقضي أحكاما بالسجن لمدة 12 عاما، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة في قرار من المرجح أن يثير غضب طهران. من هي نرجس محمدي ولماذا هي في السجن؟
الناشطة نرجس (51 عاما) هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية تقودها شيرين عبادي الحائزة أيضا على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
وكتبت في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز في 16 سبتمبر أيلول وهو التاريخ الذي تزامن مع الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني (22 عاما) وهي رهن احتجاز شرطة الأخلاق مما أثار احتجاجات حاشدة العام الماضي “كان هدفي في ذلك الوقت هو محاربة الاستبداد الديني، الذي أدى، إلى جانب التقاليد والعادات الاجتماعية، إلى قمع متأصل للنساء” في إيران.
سجينة
تقضي نرجس عدة أحكام في سجن إيفين بطهران تصل إجمالا إلى حوالي 12 عاما وفقا لما ذكرته منظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق. والعقوبة الحالية واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان.
وتشمل الاتهامات نشر دعاية ضد الدولة.
ودخلت سجن إيفين ثلاث مرات منذ عام 2012 وفقا لما كتبته في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي. ناشطة بارزة نرجس ناشطة بارزة في مجال الحقوق وأصبح اعتقالها نقطة تركيز محورية للإيرانيين الذين يريدون تحقيق تقدم في وضع حقوق الإنسان في بلادهم.
أسرتها قال تقي رحماني زوج نرجس إنها لم تتمكن من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات ولا من رؤيته لمدة 15 عاما بسبب سجنها.
اعتقالات سابقة
اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس 13 مرة من قبل وحكمت عليها بالسجن لمدة 31 عاما و154 جلدة وفقا لموقع جائزة نوبل للسلام. (
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.