فازت نرجس محمدي، المدافعة عن حقوق المرأة الإيرانية التي تقضي أحكاما بالسجن لمدة 12 عاما، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة في قرار من المرجح أن يثير غضب طهران. من هي نرجس محمدي ولماذا هي في السجن؟

 الناشطة نرجس (51 عاما) هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية تقودها شيرين عبادي الحائزة أيضا على جائزة نوبل للسلام عام 2003.

بدأت نرجس مسيرتها المهنية كناشطة منذ 32 عاما عندما كانت طالبة.

وكتبت في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز في 16 سبتمبر أيلول وهو التاريخ الذي تزامن مع الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني (22 عاما) وهي رهن احتجاز شرطة الأخلاق مما أثار احتجاجات حاشدة العام الماضي “كان هدفي في ذلك الوقت هو محاربة الاستبداد الديني، الذي أدى، إلى جانب التقاليد والعادات الاجتماعية، إلى قمع متأصل للنساء” في إيران.

 سجينة

تقضي نرجس عدة أحكام في سجن إيفين بطهران تصل إجمالا إلى حوالي 12 عاما وفقا لما ذكرته منظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق. والعقوبة الحالية واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان.

وتشمل الاتهامات نشر دعاية ضد الدولة.

ودخلت سجن إيفين ثلاث مرات منذ عام 2012 وفقا لما كتبته في مقال افتتاحي بصحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي. ناشطة بارزة نرجس ناشطة بارزة في مجال الحقوق وأصبح اعتقالها نقطة تركيز محورية للإيرانيين الذين يريدون تحقيق تقدم في وضع حقوق الإنسان في بلادهم. 

أسرتها قال تقي رحماني زوج نرجس إنها لم تتمكن من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات ولا من رؤيته لمدة 15 عاما بسبب سجنها.

 اعتقالات سابقة

اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس 13 مرة من قبل وحكمت عليها بالسجن لمدة 31 عاما و154 جلدة وفقا لموقع جائزة نوبل للسلام. (

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أمير قطر استقبل بزشكيان: العدوان الإسرائيلي المستمرّ على لبنان يضع المنطقة على حافة الهاوية

  رأى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لقطر، تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.   وقال أمير قطر في مؤتمر صحفي بعد لقائه بزشكيان: "تناولنا الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا والمتمثلة بالعدوان على غزة والأقصى"، لافتا إلى أن العدوان المستمر على لبنان ما زال مستمرًا ويضع المنطقة برمتها على حافة الهاوية"، مضيفا: " التصعيد الأخير على لبنان، هو ما حذرنا منه منذ بداية العدوان على غزة". وتابع: "نؤكد مواصلة مساعينا وجهودنا لوقف الحرب في غزة، وندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بإيقاف عدوانها على غزة، وإلى تحمل مسؤولياته وندعم أي مسعى لإنهاء التصعيد"، مؤكدا
أن حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة.   بدوره، قال الرئيس الإيراني: "أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعا، ونحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء، مؤكدا أن الدور القطري مهم لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.   وأضاف بزشكيان: نتطلع لتعزيز العلاقات مع دولة قطر، ولدينا إرادة مشتركة لتعزيز التعاون، كما نتطلع للسلام والهدوء وإسرائيل تجبرنا على ردود فعلنا.   وعن الهجوم على إسرائيل، قال: "هي دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة، وقد طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية في طهران لإعطاء فرصة للمفاوضات.   وحذر الرئيس الإيراني، إسرائيل قائلا: "سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد علينا.    

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • حقوق المنوفية تكشف تفاصيل واقعة سب أستاذ للطلاب بألفاظ نابية: هذه العقوبات تنتظره
  • أمير قطر استقبل بزشكيان: العدوان الإسرائيلي المستمرّ على لبنان يضع المنطقة على حافة الهاوية
  • الحكومة تعلن انضمام مصر لبروتوكول الميثاق الأفريقي لحماية حقوق المسنين
  • الحكومة تعلن انضمام مصر لبروتوكول الميثاق الأفريقي لحماية حقوق المسنين
  • «جدو حسن» يحقق حلمه في عمر 63 عاما.. أكبر طالب في كلية حقوق أسيوط
  • «حقوق القاهرة» تحتفل بتخرج دفعتي 2023 و2024 من قسم اللغة الإنجليزية (صور)
  • كبسولات في وجه العاصفة : رسالة رقم [100]
  • جزائرية ضمن المتنافسين على لقب قارئ العالم العربي بالسعودية
  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي