موقع 24:
2024-12-27@11:54:40 GMT

حاسة الشم تغيّر ما تراه العين

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

حاسة الشم تغيّر ما تراه العين

أظهرت دراسة تجريبية في جامعة ليفربول، أن وجود روائح مختلفة يؤثر على كيفية إدراك البشر للون.

عند عرض رائحة القهوة ظن المشاركون أن اللون الرمادي المحايد هو لون بني محمر

واستندت التجربة إلى فرضية، هي أن الدماغ يدرك الأشياء من خلال التكامل الحسي، أي الجمع بين المعلومات من حاستين أو أكثر، مثل الروائح ونعومة الملمس وطبقة الصوت واللون والأبعاد الموسيقية.

ونُشرت النتائج، الجمعة، على موقع "فرونتيرز إن سيكولوجي"، وشارك في التجربة 24 امرأة ورجلًا، أعمارهم بين 20 و57 عاماً.

غرفة العزل

وجلس المشاركون أمام شاشة في غرفة خالية من المحفزات الحسية طوال مدة التجارب.. ولم يستخدموا أية عطور، ولم يكن لديهم عمى ألوان، أو ضعف حاسة الشم.

وتم تطهير الروائح المحيطة في غرفة العزل بجهاز تنقية الهواء، ثم بث واحدة من 6 روائح هي: الكراميل، والكرز، والقهوة، والليمون، والنعناع، إضافة إلى الماء كعنصر محايد، بواسطة ناشر بالموجات فوق الصوتية لـ 5 دقائق.

وعُرضت على المشاركين شاشة أظهرت لهم مربعات مملوءة بألوان عشوائية، وتمت دعوتهم إلى ضبط شريطي التمرير يدوياً، أحدهما للأصفر إلى الأزرق، والآخر للأخضر إلى الأحمر، وصولاً إلى الرمادي المحايد. وتم تكرار التجربة مع جميع الروائح 5 مرات.

رائحة القهوة

وأظهرت النتائج أنه عند عرض رائحة القهوة، ظنوا بشكل خاطئ أن اللون الرمادي هو لون بني محمر أكثر من اللون الرمادي المحايد الحقيقي.

وبالمثل، عندما تعرضوا لرائحة الكراميل، فهموا خطأً اللون المخصب باللون الأزرق على أنه رمادي.

وبالتالي فإن وجود الرائحة شوّه إدراك المشاركين للألوان بطريقة يمكن التنبؤ بها.

وكان الاستثناء عندما تم تقديم رائحة النعناع: هنا، كان اختيار المشاركين للون مختلفاً عن الارتباط النموذجي.. بينما توافق اختيار المشاركين مع اللون الرمادي الحقيقي عند تقديمه مع رائحة الماء المحايدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات

أبوظبي (الاتحاد)


تُسجل السعودية سمر الساسي حضوراً تاريخياً، بوصفها أول مشاركة نسائية في سباقات القوارب الخشبية السريعة، ضمن بطولة الإمارات التي تُقام ضمن مهرجان خورفكان البحري.
وتمثل الخطوة الجريئة انطلاقة جديدة للمرأة الخليجية في الرياضات البحرية، وتُبرز الحضور المتزايد للنساء في هذه المجالات التي تتطلب الجرأة والمهارة .
وقالت الساسي: «اخترت المشاركة في سباقات القوارب من باب التجربة والفضول، حيث إنني أعشق السرعة والتحدي، وسمعت عن البطولة من خلال الإعلانات الخاصة بالمشاركين، وقررت أن أكون جزءاً من الحدث المتميز».
وتشارك سمر في البطولة إلى جانب المتسابق الإماراتي حميد علي في قارب 64 لفريق «المرعب ريسنج»، حيث يخضعان للتدريبات في أم القيوين استعداداً للمنافسة.

أخبار ذات صلة حصاد 2024... الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات استراتيجية تعزز نهضتها التنموية «الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»

يذكر أن سمر لديها تجربة سابقة في «الجيت سكي» وقيادة الزوارق، وحققت لقب «الجيت سكي» للسيدات في السعودية عام 2024، ما يعكس شغفها الكبير بالرياضات البحرية، وسعيها لحصد المزيد من النجاحات.
وعبّرت سمر عن شكرها العميق لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية واتحاد الرياضات البحرية على دعمهما المستمر وتوفير التسهيلات التي ساعدتها على خوض التجربة الاستثنائية، كما قدمت الشكر إلى شركة ماج الراعي الرسمي للجولة، مؤكدةً أن الدعم كان له أثر كبير في تمكينها من المشاركة، وتحقيق حلمها بخوض هذه التجربة الفريدة.
وتعد مشاركة الساسي في الحدث إضافة نوعية للرياضات البحرية في المنطقة، حيث تعكس روح التحدي والإصرار للمرأة الخليجية، ودورها المتنامي في تعزيز حضورها بمختلف المجالات الرياضية، ما يجعلها قدوة للشابات في السعودية والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • ذكري الإستقلال تحت رائحة البارود والنار
  • أمين حسن عمر.. يا لجدب الفكرة ويا لبؤس التجربة !!
  • الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات
  • ضبط شخصين سودانيين بحوزتهما مواد مخدرة في جالو
  • احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
  • تكرار التجربة العراقية.. دعوة لفرض حظر جوي لحماية كورد سوريا
  • ألمانيا: ركاب يغادرون قطاراً بعد انبعاث رائحة حريق
  • دلالات ألوان رسوم الفراعنة في المعابد والجداريات.. إبداع المصري القديم
  • جواز سفر أزرق اللون.. وزير داخلية الكويت يوضح مصير من سُحبت منهم الجنسية
  • السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد