بوكا جونيورز يلحق بفلوميننسي لنهائي كأس ليبرتادوريس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ساو باولو (أ ف ب) - بلغ بوكا جونيورز الارجنتيني نهائي كأس ليبرتادوريس الاميركية الجنوبية لكرة القدم، عقب فوزه على بالميراس البرازيلي 4-2 بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 1-1.
وضرب العملاق الارجنتيني موعدًا مع فلوميننسي البرازيلي في النهائي.
وكان بوكا جونيورز افتتح التسجيل عبر مهاجمه الاوروغوياني المخضرم إدنسون كافاني (23)، قبل ان يُطرد ماركوس روخو في الدقيقة 66، الامر الذي اتاح لبالميراس العودة ومعادلة النتيجة عبر الاوروغوياني خواكين بيكيريس (73).
ولجأ الفريقان الى ركلات الترجيح بعدما كانت انتهت نتيجة مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
وقال سيرخيو روميرو حارس المنتخب الأرجنتيني السابق بعد ادائه البطولي "عمري 36 عاما وأنا في السن الذي أحب فيه الاستمتاع، وبالنسبة لي ركلات الترجيح هي متعة".
ويملك بوكا جونيورز فرصة الظفر باللقب للمرة السابعة ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه إنديبندينتي، فيما يبحث فلوميننسي عن لقبه القاري الاول على الاطلاق.
وكان النادي البرازيلي تأهل الى النهائي بتغلبه على مواطنه انترناسيونال 2-1 الاربعاء (3-2 في مجموع المباراتين) ليضمن العبور الى النهائي المرتقب الذي سيقام على ملعب "ماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو.
يذكر ان الفائز بكأس ليبرتادوريس سيمثل قارة اميركا الجنوبية في بطولة العالم للاندية المقررة في السعودية في ديسمبر المقبل.
وسبق لفلوميننسي ان بلغ نهائي ليبرتادوريس مرة واحدة في تاريخه وكان ذلك عام 2008 عندما خسر امام ليغا ديبورتيفا أونيفرسيتاريا الاكوادوري بركلات الترجيح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بوکا جونیورز
إقرأ أيضاً:
«البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم
حصل ضفدع صغير بولاية باهيا الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل، على لقب أصغر حيوان فقاري في العالم، وبعد اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي يعتقد الباحثون أن هذا المخلوق قد يحطم الرقم القياسي لأصغر ضفدع.
وعادة ما تكافح الحيوانات الأصغر حجمًا الحرارة بشكل أسرع عندما يكون الجو شديد البرودة، وفقًا لـ«smithsonianmag».
أصغر ضفدع في العالملفترة طويلة، اعتقد العلماء أن أصغر ضفدع في العالم هو الضفدع الذهبي البرازيلي بطول 8.6 ملم، والذي تم اكتشافه في السبعينيات، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، إلا أنه في عام 2012 قرر الباحثون أن ذكور P amauensis الأصلية في بابوا غينيا الجديدة، لم تكن أصغر الضفادع فحسب، بل كانت أيضًا أصغر الفقاريات حتى أصغر من Paedocypris progenetica، وهو نوع من الأسماك في جنوب شرق آسيا كان قد توج سابقًا، كما كتبت كريستين ديلاموري من ناشيونال جيوغرافيك في ذلك الوقت.
في عام 2011 أبلغ باحثون عن اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي في جبال سيرا بونيتا في باهيا، مشيرين إلى أنه كان يفتقد أصابع اليدين والقدمين ويحمل علامة على شكل حرف V على صدره، مع خط بني غامق على كل جانب.
وعلى الرغم من أن ضفادع البراغيث الصغيرة تبدو وكأنها تحمل الرقم القياسي حتى الآن، إلا أنه لا يزال من الممكن اكتشاف الفقاريات الأصغر حجمًا، كما يقول ميركو سولي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الزواحف في جامعة ولاية سانتا كروز في البرازيل لمجلة نيو ساينتست.
وبالطبع، فالطول ليس المقياس الوحيد لحجم الحيوان، كما يقول شيرز لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا نظرنا إلى الأمر كمقياس خطي، فإن الضفادع هي الفائزة بوضوح حاليًا، ولكن إذا نظرنا إلى الكتلة أو الحجم، فمن المرجح أن تفوز الأسماك باللقب، لأنها ضيقة الجسم ونحيلة للغاية، في حين أن الضفادع مستديرة إلى حد ما».