بوريل يزور الصين منتصف أكتوبر الحالي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يزور مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بكين، الأسبوع المقبل، حسبما أفاد الجمعة مسؤول أوروبي في بروكسل.
أُرجئت الزيارة الأولى، التي كان من المقرر أن يجريها بوريل في منتصف أبريل بسبب إصابته بكوفيد19، أما الزيارة الثانية التي كانت مقررة في يوليو، فألغتها بكين في اللحظة الأخيرة.
هذه المرة، سيتوجه بوريل إلى الصين من 12 حتى 14 أكتوبر، وسيلتقي في بكين وزير الخارجية وانغ يي في إطار "حوار إستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والصين"، بهدف البحث في "العلاقات الثنائية مثل قضايا السياسة الخارجية والأمن"، وفق المصدر الأوروبي.
ومن المقرر أن تُثار في المناقشات الإستراتيجية التي عرضتها المفوضية الأوروبية في يونيو للاستجابة بحزم أكبر للمخاطر التي تهدد الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي وخصوصًا الصينية منها.
وتسعى بروكسل إلى بناء موقف خاص لها حيال بكين، من دون أن تصطف بالضرورة مع واشنطن.
وتأتي هذه الزيارة بعدما فتح الاتحاد الأوروبي في سبتمبر تحقيقًا في دعم صيني، يُقال إنه غير قانوني لمصنّعي السيارات الكهربائية، ما أثار توترات جديدة مع العملاق الآسيوي.
الثلاثاء، كشفت المفوضية الأوروبية عن قائمة أربعة مجالات إستراتيجية ستحتاج إلى مراقبة أفضل والدفاع عنها أمام الدول المنافسة مثل الصين، وهي مجالات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمّ والتكنولوجيا الحيوية.
وفي يوليو، قال بوريل إن "الأمن الاقتصادي ليس مجرد قضية تكنولوجية.. سندرس التكنولوجيات التي قد تضعنا في حالة من التبعية.. كل هذا له تأثير على سياستنا الخارجية".
في قضية حساسة أخرى، وافق أعضاء البرلمان الأوروبي، المجتمعون في جلسة عامة في ستراسبورغ، بشكل نهائي، الثلاثاء، على أداة أوروبية جديدة تهدف إلى معاقبة كل دولة تستخدم العقوبات الاقتصادية للضغط على دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
ولا تستهدف هذه الأداة أي جهة بشكل صريح أيضًا، ولكن من الواضح أن بكين واحدة من تلك الجهات.. وأوضح مسؤولون أوروبيون أنه يمكن استخدام هذه الأداة في صراع من النوع الذي تتواجه فيه حاليًا ليتوانيا والصين.
العام الماضي، اتخذت بكين إجراءات انتقامية ضد ليتوانيا بعد التفويض الذي منحته هذه الدولة الواقعة في منطقة البلطيق لتايوان لفتح مكتب تمثيلي في فيلنيوس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوزيف بوريل الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية السياسة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للكونغو الديمقراطية «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمنأكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.