هل يمكن للأسر البديلة وضع أموال باسم الابن البديل ثم سحبها؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قد تفكر بعض الأسر البديلة في وضع أموالها الخاصة باسم الابن البديل إلا أنهم يتخوفون من فكرة إمكانية قيامهم بسحب جزء أو كل الأموال من الدفتر مرة أخرى سواء لسد احتياجاتهم الخاصة أو إنفاقها لصالح هذا الطفل سواء في التعليم أو الصحة أو غيرها من الاحتياجات الأخرى.
الأسر البديلةووفق وزارة التضامن الاجتماعي فإنه يجوز ادخار أموال بدفتر التوفير الخاص بالابن البديل ولا يجوز صرفها تحت أي مسمى منعا لتهريب الأموال باسم الأطفال في حالات يجرمها القانون وحرصا على المصلحة الفضلى للابن.
وحددت وزارة التضامن الاجتماعي، الشروط الواجب توافرها في الأسر التي ترغب في رعاية طفل بنظام الأسر البديلة بينها أن تكون ديانة الأسرة ذات ديانة الطفل، وأن يكون أحد أفرادها مصريا، وأن تتكون الأسرة من زوجين صالحين تتوافر فيهما مقومات النضج الأخلاقي والاجتماعي بناء على بحث اجتماعي وألا يقل سن كل منهما عن خمس وعشرين سنة وألا يزيد عن ستين سنة، ويجوز للأرامل والمطلقات ومن لم يسبق لهم الزواج وبلغت من العمر ما لا يقل عن ثلاثين سنة كفالة الأطفال إذا ارتأت اللجنة العليا للأسر البديلة صلاحيتهن لذلك.
كما يشترط أن توافر في الأسرة التي تطلب الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية، فضلا عن الحصول على موافقة لجنة الأسر البديلة بمديرية التضامن الاجتماعى المختصة في حالة رغبة الأسرة رعاية أكثر من طفل .
كما يتطلب الحصول على طفل بديل أن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيها المؤسسات التعليمية والدينية والطبية والرياضية ، وان تتوافر الشروط الصحية في المسكن والمستوى الصحي المقبول لأفراد الأسرة بناء على بحث اجتماعي تقوم به الإدارة الاجتماعية المختصة، كما يجب أن تتعهد الأسرة بان توفر للطفل المكفول كافة احتياجاته، شأنه في ذلك شأن باقي أفرادها.
ومن بين الشروط أن تتعهد الأسرة كتابيا بالحفاظ على نسب الطفل، وأن تقدم الأسرة البديلة صحيفة الحالة الجنائية دوريا على النحو التي تقرره الإدارة المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرة البديلة التبني التضامن الاجتماعي الأسر البدیلة
إقرأ أيضاً:
مبادرات أهلية لإنارة شوارع حلب بالطاقة البديلة
حلب-سانا
أطلقت فعاليات أهلية عدة مبادرات لإنارة شوارع في مدينة حلب بالاعتماد على الطاقة البديلة، بهدف المساهمة في بسط الأمان والطمأنينة في الأحياء السكنية.
ولفت قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف في تصريح لمراسل سانا إلى أن أهمية هذه المبادرات تكمن في تعزيز روح التعاون بين الحكومة والمواطنين، للنهوض بالواقع المجتمعي والخدمي من كل النواحي، ومكافحة الجريمة والحد من جرائم السرقة وغيرها.
وفي السياق ذاته، قال العميد لطوف: :”من خلال نشر الدوريات الليلية والنهارية ومتابعة البحث والترصد للسارقين تم إلقاء القبض على كثير منهم، وهم قيد المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل”، مضيفاً: “نسبة حوادث السرقة انخفضت لأكثر من النصف منذ التحرير، وسنستمر بمتابعة عملنا حتى تحقيق الأمن والاستقرار بمدينة حلب مهما بذلنا من تضحيات”.
من جانبه، ثمن مدير مكتب هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية مجد لحدو جهود تنفيذ هذه المبادرة التي تضمنت تركيب 12 وحدة إنارة ضمن شوارع حي الميدان، للمساهمة مع الأهالي في تجاوز الصعوبات والتحديات بهذا الخصوص، والتخفيف من مخاوفهم حول عمليات السرقة والتعرض لممتلكاتهم.
من جهة أخرى، شهدت شوارع أخرى في حيي الميدان والسليمانية مبادرات إنارة مماثلة قام بها أهالي الأحياء بدعم من المغتربين والفعاليات الشعبية، ضمن مساعي التكاتف المجتمعي بمشاركة القوى الأمنية في تأمين الأحياء بشكل كامل، ولا سيما خلال ساعات الليل وفترات انقطاع التيار الكهربائي.