أصدر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، بيانا، شجب خلاله بأشد العبارات، التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن المصري الداخلي.

ورفض الحزب العربي الناصري، رفضا تاما، سياسة “لي عنق الحقيقة”؛ من أجل ممارسة ضغوط على الدولة المصرية وقيادتها الوطنية، وذلك عبر إصدار بيانات مشوهة لا تمت للحقيقة بصلة.

وأعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن قيادات وأعضاء الحزب يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية الوطنية المخلصة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى أتم استعداد لمجابهة أي معتد أيا كان، وبكل الآليات المتاحة.

وأكد الحزب، أنه على البرلمان الأوروبي أن يهتم بقضايا مواطنيه وأزماتهم، وأن يتوقف عن سياساته الخارجية المعادية لكل ما هو مصري وعربي.

وفي السياق ذاته ندد الحزب بأي شخص تسول له نفسه الاستقواء بهذا الغرب الاستعماري من أجل تحقيق مصالح شخصية أو نفعية، لأن شعب مصر الواعي الأصيل سيلفظه، وسيلقي به في مزبلة التاريخ هو والغرب الذي يستقوي به على وطننا، ولن يسمح أبدا لأي من كان أن يعيش في هذا الوطن عميلا وخائنا، يزيف الحقائق، ويستقوي بعدو صريح؛ من أجل تحقيق أهداف مشبوهة.

وأشار الحزب إلى أن مصر التي علمت الدنيا الحضارة والثقافة هي أول دولة على وجه الأرض وضعت أسس حقوق الإنسان وطبقتها، ولا تحتاج إلى وصاية من أحد، خاصة هؤلاء الذين لا يمتون للإنسانية بصلة، بل يأخذونها شعارا زائفا من أجل التدخل في شئون الآخرين وابتزازهم، لكن هيهات لهم.

كما أكد الحزب رئيسا وقيادة وأعضاء، الوقوف صفا واحدا ضد الغطرسة الأوروبية والأمريكية وعملائهم المحليين، من أجل رفعة مصر وعزتها وكرامتها، وحفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها البطل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشأن المصري الداخلي من أجل

إقرأ أيضاً:

آخر أكاذيب الحرب

آخر أكاذيب الحرب:
الحرب مليئة بالتدليس. ومن أكاذيبها القول بان رفض الغزو الخارجي علي يد ميليشيا إبادة عرقية وجرائم حرب يعني الدعوة لاستمرار الحرب. هذا كذب وتسطيح لا يأتي إلا من مدلس يخفي عورة التواطؤ مع الجنجويد والغزاة باتهام الوطنيين بما ليس فيهم وينسي أن خدعة لا للحرب في سياقه تعني نعم للجنجويد ونعم للغزو الأجنبي.

لا يصح إتهام شعب يقاوم الغزاة بانه داعية حرب إلا في خيال مريض ذهل عمدا عن أن استرضاء ميليشيا إجرامية باقتسام السلطة معها لا يعد سلامًا، بل مجرد هدنة تتيح لها إعادة التسلح ومواصلة الحرب لاحقًا لابتلاع الدولة وإذلال المواصل كما حدث في الجنينة وود النورة والهلالية وكل ساحة من ساحات دارفور وطأتها بظلف شيطاني شوه الزمان طلعته.
دعاة الحرب هم الغزاة وقطاع الطرق والمتحدثين باسمهم بمحض إرادتهم أو عن غفلة وطنية وليسوا الشعوب التي تدافع عن حقها في السيادة والحياة الآمنة من بلطجة عصابة همجية.
هذا زمان نحس خداع ،صوروا فيه الوطنية بانها كوزنة واصبح الانبطاح للغزاة وميليشيا الإغتصاب استنارة وحكمة وسلمية. فرق أن تدعو لوقف الحرب وتنتهي هنا من أن تتهم كل من لا يتطابق مع منطقك بانه داعية حرب.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
  • رئيس البرلمان العربي يدين محاولة اغتيال الرئيس الصومالي
  • البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • البرلمان العربي: استئناف العمليات العسكرية في غزة جريمة حرب
  • البرلمان الأوروبي: "غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل"
  • البرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان
  • آخر أكاذيب الحرب
  • عضو سابق في البرلمان الأوروبي ينتقد القصف الأمريكي في اليمن
  • بعد قضية شركة "هوواي".. كيف يُنظم البرلمان الأوروبي عمل جماعات الضغط؟