خبير عسكري: 80 ألف مقاتل مصري عبروا سيناء في الساعات الأولى من حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الكاتب محمد نبيل، الخبير العسكري ومؤلف موسوعة «الولاد والأرض»، إن الجبهة في 6 أكتوبر عام 1973، تضمنت عبور 5 فرق في 12 موجة عبور، بواقع 80 ألف مقاتل مصري، وذلك بعد التمهيد النيراني للمدفعية، وعودة الطيران المصري الذي نفذ أكثر من 222 طلعة جوية و95% من أهدافها تحققت.
53 فتحة شاطئية بالضفة الشرقية للقناةوأضاف «نبيل»، خلال لقاء في الفترة مفتوحة على شاشة قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه جرى عمل 53 فتحة مرور شاطئية في الضفة الشرقية في نطاق الجيشين الثاني والثالث، على امتداد 170 كيلومتراً، وهو طول قناة السويس من البحيرات جنوبا حتى بورسعيد شمالا.
ولفت إلى أنه جرى اعتلاء 32 موقعا حصينا في خط بارليف من المقاتل المصري، وجرى زراعة العلم المصري في قلب هذه الحصون.
البيان الأول للقوات المسلحةوأشار إلى أن البيان الأول خرج من القوات المسلحة بعبور القناة، وكان أهل الجنود في الشارع المصري من أسوان للإسكندرية، في رباط إلى يوم الدين، ويعبرون بروحهم وقلوبهم لسيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر نصر أكتوبر بارليف سيناء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.