قال الكاتب محمد نبيل، الخبير العسكري ومؤلف موسوعة «الولاد والأرض»، إن الجبهة في 6 أكتوبر عام 1973، تضمنت عبور 5 فرق في 12 موجة عبور، بواقع 80 ألف مقاتل مصري، وذلك بعد التمهيد النيراني للمدفعية، وعودة الطيران المصري الذي نفذ أكثر من 222 طلعة جوية و95% من أهدافها تحققت.

53 فتحة شاطئية بالضفة الشرقية للقناة

وأضاف «نبيل»، خلال لقاء في الفترة مفتوحة على شاشة قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه جرى عمل 53 فتحة مرور شاطئية في الضفة الشرقية في نطاق الجيشين الثاني والثالث، على امتداد 170 كيلومتراً، وهو طول قناة السويس من البحيرات جنوبا حتى بورسعيد شمالا.

ولفت إلى أنه جرى اعتلاء 32 موقعا حصينا في خط بارليف من المقاتل المصري، وجرى زراعة العلم المصري في قلب هذه الحصون.

البيان الأول للقوات المسلحة

وأشار إلى أن البيان الأول خرج من القوات المسلحة بعبور القناة، وكان أهل الجنود في الشارع المصري من أسوان للإسكندرية، في رباط إلى يوم الدين، ويعبرون بروحهم وقلوبهم لسيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر نصر أكتوبر بارليف سيناء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم

اتخذت المعارك التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال قطاع غزة منحى جديدا، ويقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هذا يعكس فشل إسرائيل في حسم الحرب التي تشنها على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وشهدت الأيام الماضية تزايدا في عمليات الإجهاز التي ينفذها مقاتلو المقاومة من المسافة صفر وبأسلحة بيضاء ضد جنود الاحتلال، وهو ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى بينهم ضباط.

وفي عملية معقدة، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا يحمون بيتا تتحصن بداخله قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأكدت القسام أن مقاتليها نجحوا في دخول المنزل والإجهاز على الجنود الذين كانوا يتحصنون فيه، وأطلقوا سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين بداخله.

وتعكس هذه العملية تحول المقاومة إلى نمط جديد من القتال، كما يقول الخبير العسكري إن هذا يعتمد على تغير جغرافية المكان والقدرة على الوصول، حتى إن أحد المقاتلين نجح في تفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الإسرائيليين قبل يومين.

ورغم وجود 3 ألوية من جيش الاحتلال بمنطقة الشمال فإنهم لا يزالون عاجزين عن الحسم ويعانون خسائر كبيرة بسبب غياب فكرة الجبهة بمعناها العسكري، بعدما أصبحت كل غرفة أو نافذة أو شارع يتطلب معركة خاصة، وفق ما أكده العميد حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.

إعلان المقاومة تستغل كل شيء

وحتى أنقاض البيوت التي هدمها جيش الاحتلال خلال عام من الحرب، تحولت هي الأخرى إلى أزمة ميدانية بسبب استغلال المقاومة الفلسطينية لها في تنفيذ هذه العمليات العسكرية اعتمادا على ما تملكه من معلومات وخبرة بالمكان، كما يقول الخبير العسكري.

ولم يقف الأمر عند شمال القطاع، لكنه امتد إلى منطقة الوسط التي أكد جيش الاحتلال مقتل 3 من أفراد لواء كفير فيها أمس الاثنين، مما يعني تجهيز المقاومة ساحة معركة جديدة على مدار 14 شهرا من الحرب.

وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم القسام قد أكد أن مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم قوات الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق.

وتعليقا على هذا، قال العميد حنا إنه يدخل في إطار إستراتيجية جديدة أعلنتها المقاومة مؤخرا تقوم على تحييد الأسرى في حال أوشك جيش الاحتلال على الوصول لهم، مشيرا إلى أن هذا يدخل في إطار الضغط العسكري الذي يستهدف تحقيق أهداف سياسية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش
  • فرنسا: إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش
  • فرنسا تنقذ 107 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا
  • خبير عسكري: المواجهة بين المقاومة والاحتلال تحولت إلى حرب معلومات
  • ربيع: تضاعف محاور عبور قناة السويس من 10 إلى 23 خلال 10 سنوات
  • خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
  • خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
  • خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم