نهى مكرم-مباشر- ارتفع الدولار، اليوم الجمعة، بعد قوة تقرير الوظائف الأمريكية لشهر سبتمبر/أيلول، والذي يوميء باحتمالية رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً العام الجاري.

وأظهرت البيانات ارتفاع الوظائف غير الزراعية الأمريكية بمقدار 336,000 وظيفة الشهر الماضي. وتمت مراجعة بيانات شهر أغسطس/آب بالرفع لتظهر إضافة 227,000 وظيفة بدلاً من 187,000.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع "ويترز" ارتفاع الوظائف في سبتمبر/أيلول بمقدار 170,000 وظيفة.

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% إلى 106.96، فيما صعدت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.75 إلى 149.46.

وقال سايمون هارفي، رئيس قسم تحليل سعر الصرف لدى "مونيكس يوروب"، إن بيانات الوظائف القوية اليوم والمراجعة الصاعدة لبيانات أغسطس/آب يؤكدان على صعوبة بيع الدولار في تلك البيئة القوية للاقتصاد الكلي.

وأفاد التقرير أن الاقتصاد أضاف 266,000 وظيفة في الموتسط شهرياً خلال الثلاثة أشهر الماضية.

كما أوضحت البيانات استقرار معدلات البطالة عند 3.8%.

وتحدى سوق العمل مجموعة من المخاطر العام الجاري، ولاسيما ارتفاع التضخم وسلسلة سريعة من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرامية إلى كبح التضخم.

وعلى الرغم من أن رفع الفيدرالي أسعار الفائدة جعل القروض أكثر تكلفة، فإن استقرار نمو الوظائف ساهم في تعزيز إنفاق المستهلكين وأبقى على نمو الاقتصاد.

وأفاد تقرير "بلومبرج" أن نمو الوظائف ظل مرناً لنحو العامين والنصف الماضيين حتى بعد احتدام التضخم ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة له في أربعة عقود.

وأضاف التقرير أن سوق العمل كان قوياً لفترة طويلة لدرجة أن التباطؤ، طالما ظل تدريجياً، من شأنه أن يبقيه عند مستويات قوية. وظل عدد الأميركيين الذين يسعون للحصول على إعانات البطالة، والذي يميل إلى تتبع وتيرة تسريح العمال، منخفضاً. تتردد العديد من الشركات في الاستغناء عن العمال بعد أن وجدت صعوبة في توظيف الموظفين مرة أخرى بعد انتهاء ركود الجائحة لعام 2020 بتعافي سريع وقوي.

 

عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة بيانات الوظائف الأمريكية تفاجيء الأسواق وتسجل 336,000 تقارير عالمية إعلان تقرير الوظائف الجديدة في أمريكا.. والرقم يفوق التوقعات تقارير عالمية الذهب يُتداول في نطاق ضيق قبيل بيانات الوظائف الأمريكية نفط ومعادن ارتفاع العملات الرقمية مع ترقب تقرير الوظائف الأمريكية تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • بعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • الفنار تطرح 100 وظيفة شاغرة
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • الجرام يتخطى حيز الـ4200 جنيه.. قفزة كبيرة في أسعار الذهب
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • قفزة كبيرة للذهب عالميا.. تعرف على سعره الآن في مصر
  • ارتفاع أسعار صرف الدولار في أسواق بغداد
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل