وزير الدفاع اللبناني: يجب الحذر من مخاطر المرحلة الراهنة بالبلاد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الوحدة نيو/ أكد وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم على وجوب وعي مخاطر المرحلة الراهنة بلبنان في ضوء ما تشهده مناطق مختلفة من حوادث أمنية متفرقة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الجمعة لمقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات كليمان نياليتسوسي فول بمقر وزارة الدفاع.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية طمأن سليم إلى أن الجيش والقوى الأمنية يشكلون ضمانة الأمن والاستقرار خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان، مؤكدا أنهم في جهوزيتهم الدائمة للقيام بواجبهم الوطني مهما كانت التحديات والتضحيات.
وتم خلال اللقاء البحث في وضع الحريات المدنية، خصوصا حرية التجمع، واستيضاح لمدى امتثال لبنان لالتزاماته الدولية المتعلقة بهذا الخصوص، وكيفية المساعدة في هذا المجال.
وأوضح وزير الدفاع أن لبنان من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة وهو من المساهمين في وضع شرعة حقوق الإنسان في الوقت نفسه، مشددا على التزام بلاده بما تنص عليه الشرائع والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومشيرا إلى أن الدستور اللبناني والقوانين تكرس الحق في التظاهر وفي التعبير عن الرأي.
وشدد وزير الدفاع على أن الجيش في مهامه يتقيد بكافة القوانين اللبنانية والدولية التي تصون الحريات العامة خصوصا حرية التعبير والتظاهر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».