محمد العباسي مجند مصري من الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 التي ساعدت في استعادة أرض سيناء، وكان هو أول من يرفع علم مصر على الأرض الغالية.


من هو محمد العباسي؟.. أول من رفع علم مصر على أرض سيناء 

ومحمد العباسي من أبناء مدينة  القرين بمحافظة الشرقية والتحق بكتاب القرية وحفظ القرأن الكريم كاملا، ثم حصل على الشهادتين الإبتدائية والإعدادية من مدارس القرين، وبعدها توقف عن الدراسة والتحق بالتجارة والزراعة، وبعدها التحق بالتجنيد لمدة 5 سنوات قبل الحرب، والتي انتهت بالانتصار وقيامه برفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس وبالتحديد على أول نقطة حصينة بخط بارليف فى حرب 1973.


 

محمد العباسي

اسمه بالكامل محمد محمد عبد السلام العباسي وشهرته "محمد أفندى العباسى" ولد في 21 من شهر فبراير عام 1947، والتحق بالتجنيد في 1/6/1967 وذلك قبل حرب النكسة بأيام وفي بداية عام 1968 وانتقل إلى الإسماعيلية وخاض مع زملائه من الجنود المصريين التدريبات العسكرية في سلاح المشاة وكان ضمن صفوف المتقدمين نحو دشمة خط بارليف.


وتوفي محمد العباسي في عام 2019 عن عمر يناهز 72 سنة،  تاركا أبناءه وأحفاده فله 4 أبناء ولدين أحدهما يعمل موظف بالأوقاف والثاني يعمل بميناء بور سعيد وله من البنات إثنين وعدد من الأحفاد.

 

محمد العباسي
كيف رفع محمد العباسي علم مصر على أرض سيناء؟

وبالانتقال إلى الطريقة التي رفع بها محمد العباسي علم مصر على أرض سيناء، قالت تقارير إنه عندما جاءت ساعة الصفر وعبور  قناة السويس، كان محمد العباسي في صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة، وقام  بإطلاق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية، وفى نفس الوقت كانت المدفعية المصرية تطلق قذائفها بطول خط القناة.
 

وقام الجنود المصريون، بقتل عدد من الأعداء، ومن فرحته الشديدة، نادى قائد الكتيبة، قائلا: "مبروك ياناجى مبروك يا ناجى" وكانت رتبته مقدما فى الجيش، فرد عليه وهو فى قمة الفرح قائلا: "مبروك ياعباسى وارفع علم مصر يابطل"، فقام  بإنزال العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى خفاقا فوق أول نقطة مصرية تم تحريرها، وشاهد الطيران المصرى وهو عائد بعد أن دك المطارات الإسرائيلية، وشاهد كلمة "الله أكبر" مكتوبة بخط السحب المتصاعدة من المقذوفات.

كررها في 2019 ليه؟.. المجند محمد طه يعقوب "صاحب علامة نصر أكتوبر" (صور) في ذكرى انتصارات أكتوبر| "أحدهم لم يولد".. أين كان مرشحو الرئاسة المحتملين؟


وقال محمد العباسي عن يوم العبور: بدأت عمليات التمويه وكان جنود مصر فى حالة استرخاء ثم كانت ساعة الصفر وعبرنا القناة وكنت فى طليعة المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف، وأطلقت النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية وتمكنت من قتل أكثر من 30 فردا من الإسرائيليين.


وأضاف محمد العباسي: قمت بحرق العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى بدلا منه وما زال بخاطرى صورة الطيران المصرى وهو عائد بعد أن دك المطارات الإسرائيلية، وأُشهد الله أننى وقت العبور رأيت كلمة الله أكبر مكتوبة بخطوط السحب المتصاعدة من المقذوفات، وكانت صيحة العبور والنصر الكبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد العباسي حرب اكتوبر رفع علم مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

عقدت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية اللقاء الرابع من الأسبوع الدعوي الخامس، تحت عنوان: «رمضان بعيدًا عن الوطن: كيف نصنع من الغربة فرصة لتقوية الذات والقرب من الله».

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي، إن عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف الطلاب الوافدين تعكس اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالطلاب الوافدين، وتوجيهاته بضرورة التوعية المستمرة لهؤلاء الطلاب من خلال دعم الجانب العلمي والمعرفي لديهم وتحصينهم فكريًا وعلميًا من محاولات استقطابهم، مؤكدًا على عظم الرسالة التي يقوم عليها الطلاب فهي أسمى رسالة شرفهم الله بها في مؤسسة عريقة اختصها الله بحفظ الدين والعلم على مر الأزمنة والتاريخ.

وبين سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر أن الغربة في طلب العلم شرف يسعى إليه من لديه همة عالية، مخاطبًا الطلاب أنهم في بلدهم الثاني مصر بلد الأزهر الشريف وبفضلهم ما من بلد إلا وفيه أزهري ينشرون الوسطية والاعتدال، كما ينعم الطلاب الوافدون بالتلقي عن أفضل علماء الفقه والحديث والعقيدة والفلسفة وغيرها من العلوم التي تتطلب السفر إلى العديد من البلاد تلقيها، وكل هذه العلوم في بلد واحد مصر بلد الأزهر، كما أوصى رئيس الجامعة الطالب المغترب الذي خرج من بيته وبلده بتجديد النية وتصحيحها في طلب العلم، وأن يعودوا سفراء عن الأزهر إلى بلادهم وأوطانهم، يحملون رسالة الأزهر، مؤكدًا على دور الأزهر في مراعاة أحوال الطلاب الوافدين وتذليل الصعاب لهم، وتوفير الخدمات اللازمة لهم تخفيفا له في غربته.

من جانبه ذكر محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع أن للغربة منافع وأن للسفر فوائد يكتسبها الطلاب الوافدون بالإثراء العلمي والفكري والثقافي والحضاري، وأن العلماء كانوا يرحلون ويغتربون لطلب العلم، وأن طالب العلم المغترب صاحب هدف عليه الاستفادة القصوى من البلد التي سافر إليها، وخاصة استفادة الطلاب الوافدين من الأزهر الشريف، وعلى الطالب المغترب تصحيح النية وأن يكون صاحب همة وهدف.

فيما قال حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بالمجمع إن الأسابيع الدعوية التي تنفذها اللجنة العليا تستهدف التعامل الموضوعي مع بعض القضايا المجتمعية الشائكة، مضيفا أن هذ الأسبوع الدعوي موجه خصيصًا إلى الطلاب الوافدين لما يمثلونه من أهمية كبرى.

مقالات مشابهة

  • تغيّر العقيدة الأمنية الإسرائيلية.. قبل وبعد 7 أكتوبر
  • نور الدين السالمي
  • هذه قصة العلم اللبناني المشطوب في ساحة الشهداء
  • السيرة المحمدية تحت ضوء العلم والفلسفة
  • القبض على شخص قام برمي رمانة صوتية على منزل جندي بوزارة الدفاع
  • رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك في 7 أكتوبر؟
  • التحقيقات الإسرائيلية بفشل 7 أكتوبر.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك؟
  • قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
  • الخليل بن أحمد الفراهيدي