السفر بدون تأشيرة إلى منطقة الشنغن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أطلق رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، حملة إعلامية رسمية اليوم حول قواعد السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن. والتي كما يقول، ستعمل على إعداد أهل كوسوفو “لما هو في الأفق”.
وقال كورتي “بعد انتظار طويل والكثير من العمل الشاق، خاصة وعلى مدار العامين الماضيين. سيتم أخيرًا تحرير التأشيرة للمواطنين في الأول من جانفي.
كما أكدت السفارة الألمانية في كوسوفو في وقت سابق من هذا الأسبوع انضمام كوسوفو إلى بقية دول غرب البلقان المجاورة. التي لا تحتاج إلى تأشيرة للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي للإقامة قصيرة الأجل.
وهذا يعني أنه اعتبارًا من 1 جانفي 2024، سيكون حاملي جوازات سفر كوسوفو مؤهلين للتوجه إلى أي من دول منطقة شنغن. التابعة للاتحاد الأوروبي والبقاء هناك لمدة 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا تبدأ من تاريخ الدخول. لأغراض السياحة والأعمال. أو زيارة عائلية أو ثقافية ورياضية أو زيارات رسمية وغيرها.
وقد اعتمد الاتحاد الأوروبي اتفاقية السفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات سفر كوسوفو في أفريل من هذا العام.
ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. بأن بلاده قد تراجع الالتزامات التي تعهدت بها بشأن القضايا السياسية والاقتصادية المتعلقة بتأشيرات كوسوفو وصربيا.
وانتقدت مقررة شؤون كوسوفو في البرلمان الأوروبي، فيولا فون كرامون، مثل هذه التعليقات.
وشددت على أن هذه العملية ليست ولا ينبغي ربطها بالحوار مع صربيا. من ناحية أخرى، حذر رئيس كوسوفو فيوسا عثماني من أن أي تعليق للسفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي. لمواطني كوسوفو من شأنه أن يقتل الحوار مع صربيا مرة واحدة وإلى الأبد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السفر بدون تأشیرة کوسوفو فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين كبار في بروكسل، الإثنين، في إحياء للحوار مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدرس به التكتل دورا في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
يرأس ساعر الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2022.
ومن المقرر أن تركز المحادثات على الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط.
وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ"رويترز": "يمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".
وكشفت حرب غزة عن انقسامات حادة داخل الاتحاد الأوروبي، ففي حين نددت الدول الأعضاء بهجمات حماس، دافع البعض بشدة عن هجمات إسرائيل على القطاع، واستنكر آخرون الحملة العسكرية الإسرائيلية وما ألحقته من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وبعث زعيما إسبانيا وأيرلندا في فبراير 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية، للمطالبة بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المبرم عام 2000، الذي يوفر الأساس للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
لكن قبل اجتماع الإثنين، ناقشت الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، اتخاذ موقف وسطي يشيد بمجالات التعاون مع إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى بعض المخاوف.
وبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، سيؤكد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع التزام أوروبا بأمن إسرائيل، ووجهة نظره "بضرورة ضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من مواطني غزة إلى ديارهم".