سرعة الإنترنت والإتصالات إحدى التحديات الكبرى لمونديال المغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
لعل الكثير من المغاربة سواء كانوا مواطنين أو شركات يعانون من ضعف كبير لشبكة الإتصالات و الإنترنت ، وهو ما يعد نقطة سوداء يجب تداركها في ملف المغرب لاستضافة مونديال 2030.
و لعل التظاهرات الرياضية التي استضافها المغرب مؤخراً بينت بالملموس الضعف الكبير في شبكة الإتصالات و الإنترنت ، كما حدث في كأس العالم للأندية ، ومباراة البرازيل و المغرب على أرضية ملعب طنجة، حينما اشتكى العديد من المشجعين و الصحافيين القادمين من مختلف دول العالم ، من الضعف الهائل في شبكة الإتصالات.
وفي الوقت الذي نال المغرب شرف استضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، فإن كثيرين يتخوفون من نقطة ضعف وحيدة وهي ضعف واهتراء شبكة الإتصالات التي لم تعرف أي تطور يذكر بالمملكة رغم العوائد و الأرباح الخيالية التي تحققها شركات الإتصالات على رأسها اتصالات المغرب.
ففي الوقت الذي تستثمر شركات اتصالات في البنية التحتية و الإبتكار و البحث العلمي ، فإن شركات الإتصالات المغربية تكتفي بـ”منطقة الراحة” و تحقيق أرباح قياسية بخدمات رديئة يشتكي منها المواطنون في ظل غياب أي بديل يقدم خدمات في المستوى و بأسعار معقولة.
و تظل سرعة الإنترنت اليوم من مقومات التقدم التقني و التكنولوجي لأي بلد في العالم ، خاصة عندما يتوافد عدد ضخم من الوافدين على أي بلد منظم لتظاهرة عالمية.
بالإضافة الى ذلك فإن المغاربة يتسائلون عن مصير شبكة الجيل الخامس 5G والتي تأخرت كثيرا بالمغرب بالرغم من الهواتف التي تباع حاليا في الاسواق جميعها تتوفر على الخدمة.
تقرير لشركة “أوكلا”، الرائدة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وجودة الاتصالات، كشف مؤخرا بالأرقام الضعف الحاصل في أداء شبكة الهاتف الجوال والإنترنت لشركة اتصالات المغرب في العاصمة الرباط ، ناهيك عن مدن بعيدة.
وفي الوقت الذي دشنت دول عربية العمل بشبكات الجيل الخامس (5G)، وما يوفر ذلك من فرص اقتصادية و تكنولوجية ، لازالت شركات الإتصالات المغربية تتخبط في مشاكل بدائية في ظل بيئة سوق تنافسية لم تعد تعترف بـ”الكسل التكنولوجي”.
وبالعودة إلى ملف تنظيم مونديال 2030 ، فإن ضعف شبكة الإنترنت و الإتصالات في المدن الكبرى و انقطاعها كليا في مناطق أخرى، يضع شركات الإتصالات بالمغرب على المحك، حيث أن من أبرز الشروط التي تركز عليها الفيفا هي شبكة الإتصالات و الإنترنت.
وسجل خبراء، أن أداء الإنترنت يرتكز بالأساس على متوسط أداء التنزيل عبر شبكة الإنترنت على الشرائح الحديثة عبر جميع تقنيات الأجهزة المحمولة مجتمعة.
وذكروا أن الشركات التي تستحوذ على سوق الإتصالات المغربية مطالبة اليوم بتحسينات على مستوى الشبكة، وكذلك عمليات المراقبة الحية، وتحسين أداء الشبكات، لتعزيز الأداء العام للشبكة استعدادا لاستضافة طوفان كبير من المشجعين إذا نجح المغرب في الظفر باستضافة المونديال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شرکات الإتصالات شبکة الإتصالات
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة ينظم دورة الفيفا للحكام المرشحين لمونديال 2026
يستضيف اتحاد الإمارات لكرة القدم دورة الحكّام المرشحين لإدارة مباريات بطولة كأس العالم 2026، التي يُنظمها الاتحاد الدولي “الفيفا” ، خلال الفترة من 27 إلى 31 يناير الجاري، بمشاركة 32 حكماً من اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من ضمنهم الحكمين الإماراتيين عادل النقبي، وعمر آل علي.
وبدأت الدورة أمس الأول في دبي، بحضور محمد عبد الله هزام الظاهري ، الأمين العام لاتحاد الكرة، والإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا، والقطري هاني بلان نائب رئيس اللجنة ، والسويسري ماسيمو بوساكا مدير إدارة الحكام بالفيفا، إضافة لنخبة من محاضري الاتحاد الدولي في الجوانب الفنية والطبية واللياقة البدنية، والدعم التقني والتكنولوجي.
ورحّب محمد عبد الله هزام الظاهري في افتتاح الدورة بمحاضري الاتحاد الدولي والحكام المشاركين، مؤكداً أن تنظيم هذه الدورة في دولة الإمارات ثمرة من ثمرات التعاون الناجح بين الاتحادين الإماراتي والدولي.
وأشار الظاهري إلى أن دولة الإمارات لديها إمكانات كبيرة لتنظيم الدورات والبطولات ، منوها إلى أن هذه الدورة محطة رئيسة مهمة تسبق تسمية الحكام المرشحين للمشاركة في مونديال 2026 .”
وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة: اتحاد الكرة حريص على تعزيز التعاون مع الفيفا، واليوم نحن على أعتاب محطة جديدة ومهمة في التحضير لهذا المحفل الكروي الكبير، ونسعى معاً لتحقيق الأهداف المرجوة بالشكل الأمثل.
وتشهد دورة الاتحاد الدولي على مدار خمسة أيام محاضرات نظرية تتناول قوانين اللعبة، ومناقشة الحالات التحكيمية، والأمور المتعلقة بإدارة المباريات، فيما ستُقام التطبيقات العملية خلال الفترة الصباحية، التي سيتم خلالها إقامة مباراتين يومياً على ملاعب اتحاد الكرة، يُديرها الحكّام المشاركون، كما يتم توفير تقنية الفيديو لرصد الحالات الحساسة، بينما تشهد الفترة المسائية تدريبات واختبارات فنية وبدنية.وام