في ثاني أيام فتح باب الترشح لـ الانتخابات الرئاسية 2024 لم يتقدم أحد.

وقال المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، فى مؤتمر صحفى منذ قليل، إن لجنة تلقي أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، أغلقت فى تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الجمعة، باب تلقى أوراق الترشح وذلك بالنسبة لليوم الثاني من المدة المحددة للترشح، ولم يشهد اليوم الثانى تقدم أى مرشح بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة.

وأضاف المستشار أحمد بندارى أن لجنة تلقى أوراق الترشح مستمرة فى عملها، حيث ستعقد غدا اجتماعها الثالث لتلقى أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية.

مواعيد تقديم أوراق الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024

ويستمر تقديم أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 يوميا حتى فى الإجازات والعطلات الرسمية من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، على أن ينتهى يوم 14 أكتوبر الجارى.

وجهزت الهيئة الوطنية للانتخابات قاعة كبرى بالطابق الأرضي لاستقبال المرشحين أو وكلائهم القانونيين، لتقديم طلب الترشح.

و عن خطوات تقديم طلب الترشح في الانتخابات الرئاسية داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات فهي أن يقوم المرشح أو وكيله بسحب نموذج الترشح، ثم تسليم تزكيات أعضاء مجلس النواب البالغة 20 تزكية، أو 25 توكيلا من تأييدات المواطنين التي تم جمعها في مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري.

وتقوم اللجنة بفحص المستندات المطلوبة من المرشح وهى: صورة بطاقة الرقم القومي وشهادة ميلاد طالب الترشح وصورة رسمية من المؤهل الحاصل عليه وصحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح وشهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها طبقا للقانون وإقرار الذمة المالية المنصوص عليه في القانون رقم 62 لسنة 1975 في شأن الكسب غير المشروع التقرير الطبي الخاص بالمرشح والتوقيع على إقرار طالب الترشح بأنه مصري من أبوين مصريين، وبأنه لم يحمل هو أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى والتوقيع على إقرار بأنه لم يسبق الحكم عليه في جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة وإن كان قد رد إليه اعتباره وبيان المحل المختار الذى يُخطر فيه طالب الترشح بكل ما يتصل به من أعمال اللجنة وإيصال يفيد سداد مبلغ عشرين ألف جنيه بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات بصفة تأمين يُرد إليه بعد إعلان نتيجة الانتخاب، مخصومًا منه مصاريف النشر وإزالة الملصقات الانتخابية بحسب الأحوال.

وعقب الانتهاء الإجراءات القانونية للترشح يختار المرشح رمزا انتخابيا من بين 15 رمز تم تحديدهم وهى رمز النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم.

الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت الجدول الزمني بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة عشرة أيام تنتهي في 14 أكتوبر، على أن تجري عملية الاقتراع للمصريين في الخارج ايام 1و2و3 ديسمبر بالداخل ايام 10و11و12 ديسمبر.

اقرأ أيضاًالوطنية للانتخابات: لم يتقدم أحد للترشح لمنصب رئيس الجمهورية حتى الآن

الانتخابات الرئاسية 2024.. تعزيزات أمنية فى مقر الهيئة الوطنية لاستقبال المرشحين اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 المستشار أحمد بنداري الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 أوراق الترشح

إقرأ أيضاً:

٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

أعلنت وزيرة المالية في العراق مؤخراً موافقتها على صرف مبلغ ٩٠٠ مليار دينار عراقي لتمويل العملية الانتخابية المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. وبينما ترى الجهات الرسمية أن تأمين هذا التمويل ضرورة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، تبرز تساؤلات حقيقية عن جدوى هذا الإنفاق الهائل، خصوصاً في ظل الأزمات المتراكمة التي يواجهها البلد، والتي كان من الممكن معالجة جزء منها لو تم توجيه هذه الأموال نحو مشاريع البناء والتطوير.

من الناحية الرسمية، تبرر الحكومة هذا الصرف باعتباره استحقاقاً وطنياً لا يمكن تأجيله أو التقليل من أهميته، باعتبار أن الانتخابات هي الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى تجديد شرعيته الشعبية عبر صناديق الاقتراع. تأمين التمويل في الوقت المناسب يُعد رسالة على التزام الدولة بإجراء انتخابات نزيهة تحظى بالثقة المحلية والدولية. كما أن التحضيرات اللوجستية والأمنية، فضلاً عن ضمان مشاركة الناخبين في مختلف أنحاء البلاد، تتطلب ميزانية ضخمة لتغطية احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكن وعلى الجانب الآخر من الصورة، لا يمكن تجاهل الشعور العام بأن هذا المبلغ الهائل كان من الممكن أن يُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين لو وُجّه إلى مجالات أخرى أكثر إلحاحاً. فعلى سبيل المثال، لو تم توزيع هذا المبلغ البالغ ٩٠٠ مليار دينار على مشاريع البنية التحتية، لكان بالإمكان إصلاح العديد من الطرق المتهالكة، أو تحسين شبكات الكهرباء والمياه، أو حتى بناء مدارس ومستشفيات جديدة تخفف من معاناة الناس اليومية.

توجيه هذا المبلغ نحو التنمية كان من الممكن أن يحمل رسالة قوية للمواطنين بأن الدولة جادة في تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم. كما كان من شأنه أن يعزز ثقة المواطن بالحكومة أكثر من أي خطاب سياسي، فالتغيير الحقيقي يبدأ من توفير الخدمات الأساسية التي يشعر بها الناس في حياتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، من شأن استثمار مثل هذا المبلغ في مشاريع إنتاجية أن يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وتقليل معدلات البطالة، وهو ما يشكّل في حد ذاته عاملاً مهماً لاستقرار البلاد سياسياً واجتماعياً، وربما يغني مستقبلاً عن الحاجة إلى إجراء انتخابات مكلفة مكررة بسبب عدم الاستقرار أو ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية.

في النهاية، لا شك أن الانتخابات محطة مهمة في مسار أي دولة تسعى إلى ترسيخ ديمقراطيتها، لكن الأهم أن يشعر المواطن بأن صوته في صندوق الاقتراع سيترجم لاحقاً إلى تحسين في نوعية حياته. فبدون بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات الناس، تبقى الانتخابات مجرّد إجراء شكلي، مهما بلغت تكلفتها. وبينما تسير العملية الانتخابية إلى الأمام، تبقى الآمال معلقة بأن تدرك الحكومة قيمة الاستثمار الحقيقي، وهو الاستثمار في الإنسان العراقي ومستقبل بلاده.

user

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • الشهابي: صلاحيات الوطنية للانتخابات الاستعانة بالقضاة بدون إصدار قانون
  • فتح باب الترشح 5 مايو المقبل.. انتخابات اتحاد الكرة على صفيح ساخن!
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنظم النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني أكتوبر المقبل
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي