أول شرارة معركة علنية..مجنون ذمار يهاجم المقالح ويصفه ”بالطفيلي والزائدة الفاسدة” والأخير يرد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شن القيادي البارز في المليشيا والمعين محافظا لمحافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم الجمعة، هجوما لاذعا على القيادي الآخر في الجماعة وعضو ما تسمى اللجنة الثورية المنحلة، محمد المقالح، واصفا له "بالطفيلي والزائدة الفاسدة"؛ في أول معركة علنية بين قيادات المليشيا الحوثية.
وقال البخيتي في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "يعاني جسد من اسماهم "أنصار الله" من وجود بعض الطفيليات والزوائد الفاسدة، ما يثير حنق وغضب كل المخلصين والمحبين بطبيعة الحال، وبدلا من أن يعيننا الأخ محمد المقالح على معالجتها وإزالتها بخبرته إذا به يطفئ جام غضبه بالنهش في اللحم الحي، غير مدرك أنه بذلك التصرف يخدم من وصفه بالعدو المتربص ويُذهب مع الوقت بزكاء نفسه وصفائها"؛ حد تعبيره.
وأعتبر أن "حسن النية وسلامتها غير كافي لضمان حسن التصرف إذا لم يتحلى الإنسان بالحكمة والصبر".
اخشى على صديقي الملكي وصاحب اللجنة الخاصة من ان يصاب بجلطة دماغية وهو يرى الجماهير من كل مكان يرفعون اعلام الجمهورية اليمنية ويهتفون
بالروح بالدم نفديك يا يمن
نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن
الله لايريه مكروه ولكن عليه ان يعلم جيدا بانه ونحن سنلقى الله ودستور الجمهورية اليمنية بخير
وكان محمد المقالح، قال في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "كان من أسماه "الانصاري" أكثر قوة و أمتن حجة وكان يستطيع إنتقاد اللصوص والمستبدين وداعش والانفصالي والاخواني ولا أحد يستطيع يفتح فمه عليه،
اليوم حجتة ضعيفة ومنطقه هش ولايقوى الوقوف على قدميه للحظة".
وأضاف:"لماذا؟ لأنه لم يكن يرتكب ما يرتكبونه أما الان فما إن يُظهر خسة على خصومه حتى يظهرون له 5 أصناف من خسائسه"؛ حد وصفه.
ويصف نشطاء محمد البخيتي، بأنه "مجنون ذمار".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هندسة عكسية.. حزب الله يهاجم تل أبيب بصواريخ إسرائيلية
يستخدم "حزب الله" صاروخًا متطوراً ضد إسرائيل تمت هندسته عكسيًا من سلاح إسرائيلي استولى عليه في حرب سابقة، وفقًا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين.
صاروخ ألماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة المصنعة في إيران
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين دفاعيين إسرائيليين وغربيين وخبراء أسلحة أن مقاتلي حزب الله استولوا على صواريخ سبايك الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 في لبنان وشحنوها إلى داعمهم الرئيسي، إيران، للاستنساخ.
بعد ثمانية عشر عامًا، يطلق حزب الله صواريخ ألماس التي غيروا اسمها، على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديًا كبيرًا للقوات العسكرية الإسرائيلية. ويبلغ مدى الصواريخ ما يصل إلى 10 أميال.
ولفتت الصحيفة إلى أن قيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد. على سبيل المثال، قامت إيران بنسخ الطائرات بدون طيار والصواريخ الأمريكية.
صاروخ ألماسولكن صاروخ ألماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة المصنعة في إيران، والتي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقًا لمحمد الباشا، محلل الأسلحة في الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فرجينيا.
The Lebanese militant group Hezbollah has been using an advanced missile against Israel that was reverse-engineered from an Israeli weapon it captured in a past war, and now is posing a challenge to the IDF
W\@jakesNYT via @nytimes https://t.co/F5ZACtz8Sj
وقال الباشا الأسبوع الماضي: "ما كان في السابق انتشارًا تدريجيًا لأجيال الصواريخ القديمة تحوّل إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة في جميع ساحات القتال النشطة".
وأفاد المسؤولون الدفاعيون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ ألماس من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بداية غزوها للبنان قبل حوالي شهرين.
وبرزت الصواريخ كأحد الأسلحة الأكثر تطوراً بين مجموعة كبيرة من الذخائر ذات الجودة المنخفضة في الغالب، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات المصممة في روسيا.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن القوات الإسرائيلية المتقدمة في جنوب لبنان عثرت على مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية التي تعزز قدرة حزب الله القتالية.
Iran has excelled at reverse engineering western drones & missiles. Now, Hezbollah is using an Israeli missile captured in 2006 that Iran reverse engineered against Israel.@jakesNYT @ronenbergman https://t.co/vqcUkaqUZj
— Farnaz Fassihi (@farnazfassihi) November 23, 2024ويشار إلى أن صاروخ ألماس، الذي يعني الماسة بالعربية والفارسية، هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى خط نظر مباشر لإطلاقه من المركبات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والصواريخ المحمولة على الكتف. وهو ما يسمى بالصواريخ الهجومية من أعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلاً من الجانب ويصيب الدبابات حيث تكون مدرعة بشكل خفيف وعرضة للخطر.
مناورة عسكرية وأفاد خبراء الأسلحة إن صاروخ ألماس شوهد علنًا في عام 2020 أثناء تسليم شركة بعض الطائرات بدون طيار حديثًا للجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.
لكن لم تظهر تقارير عن استخدام ألماس في القتال إلا في وقت مبكر من هذا العام، في هجمات على إسرائيل يبدو أن جميعها نفذها حزب الله، وفقًا لباحثين من جينس، شركة الاستخبارات الدفاعية ومقرها بريطانيا.
وكان حزب الله وزع في يناير (كانون الثاني) مقطع فيديو لضربة على القاعدة البحرية الإسرائيلية في رأس الناقورة، على الحدود مع لبنان، قائلاً إنه استخدم صاروخ ألماس. كما زعمت العديد من مقاطع الفيديو اللاحقة خلال الربيع نشر صاروخ ألماس ضد أهداف إسرائيلية.
ويبدو أن بعض الصواريخ تم إنتاجها مؤخرًا في عام 2023. وأظهر باحثو "ألما" طرق تهريب عبر العراق وسوريا يُزعم أن إيران تستخدمها لإرسال أسلحة إلى حزب الله.