شن القيادي البارز في المليشيا والمعين محافظا لمحافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم الجمعة، هجوما لاذعا على القيادي الآخر في الجماعة وعضو ما تسمى اللجنة الثورية المنحلة، محمد المقالح، واصفا له "بالطفيلي والزائدة الفاسدة"؛ في أول معركة علنية بين قيادات المليشيا الحوثية.
وقال البخيتي في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏يعاني جسد من اسماهم "أنصار الله" من وجود بعض الطفيليات والزوائد الفاسدة، ما يثير حنق وغضب كل المخلصين والمحبين بطبيعة الحال، وبدلا من أن يعيننا الأخ محمد المقالح على معالجتها وإزالتها بخبرته إذا به يطفئ جام غضبه بالنهش في اللحم الحي، غير مدرك أنه بذلك التصرف يخدم من وصفه بالعدو المتربص ويُذهب مع الوقت بزكاء نفسه وصفائها"؛ حد تعبيره.


وأعتبر أن "حسن النية وسلامتها غير كافي لضمان حسن التصرف إذا لم يتحلى الإنسان بالحكمة والصبر".


اخشى على صديقي الملكي وصاحب اللجنة الخاصة من ان يصاب بجلطة دماغية وهو يرى الجماهير من كل مكان يرفعون اعلام الجمهورية اليمنية ويهتفون
بالروح بالدم نفديك يا يمن
نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن
الله لايريه مكروه ولكن عليه ان يعلم جيدا بانه ونحن سنلقى الله ودستور الجمهورية اليمنية بخير
وكان محمد المقالح، قال في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "كان من أسماه "الانصاري" أكثر قوة و أمتن حجة وكان يستطيع إنتقاد اللصوص والمستبدين وداعش والانفصالي والاخواني ولا أحد يستطيع يفتح فمه عليه،
اليوم حجتة ضعيفة ومنطقه هش ولايقوى الوقوف على قدميه للحظة".
وأضاف:"لماذا؟ لأنه لم يكن يرتكب ما يرتكبونه أما الان فما إن يُظهر خسة على خصومه حتى يظهرون له 5 أصناف من خسائسه"؛ حد وصفه.
ويصف نشطاء محمد البخيتي، بأنه "مجنون ذمار".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.

سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".

ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.

وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.

واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).

وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".

مقالات مشابهة

  • معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن
  • مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم
  • أفضلية التسمية باسمٍ من أسماء النبي عليه السلام
  • مدرب مانشستر يونايتد يثني على هاري ماجواير ويصفه بـ القدوة
  • دعاء البرد الشديد كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • ترامب.. هل هو مجنون؟
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم معبر "جنتا" على الحدود السورية اللبنانية
  • وكان قرارًا جانبه الصواب!
  • مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم