رؤيا الأخباري:
2024-07-02@03:44:23 GMT

متى موعد الانتخابات النيابية في الأردن؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

متى موعد الانتخابات النيابية في الأردن؟

الإرادة الملكية السامية صدرت بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتبارا من الحادي عشر من تشرين الأول

مع بدء الدورة العادية الأخيرة لمجلس النواب، ينطلق ماراثون المنافسة على الكرسي النيابي، والبدء بالإعلان عن نية الترشح، بالإضافة العمل المضاعف تحت القبة ليبرز النائب نفسه أكثر من الدورات السابقة، هذا ما تحدث به الصحفي المختص في الشأن البرلماني جهاد المنسي، والذي أكد أن الدورة الأخيرة من عمر المجلس تكون الأصعب على الحكومة وترفع فيها حدة النقد.

اقرأ أيضاً : المعايطة: الانتخابات القادمة اختبار حاسم لمستقبل الأحزاب

كما ويترقب الشارع الأردني، الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية، ليبدأ بتحديد اختياراته بناء على ميول أو قناعات.

وكانت صدرت الإرادة الملكية السامية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتبارا من الأربعاء الموافق الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي تصريح سابق لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، أشار إلى إجراء الانتخابات النيابية في إطارها الدستوري بين 10 تموز إلى 10 تشرين الثاني 2024.

مشاركة الشباب الفاعلة

وأضاف الخصاونة في تصريحاته خلال حواره مع الشباب في الجامعة الأردنية، "تفصلنا عن الانتخابات النيابية قرابة عام وهناك 27 حزباً صوبوا أوضاعهم فيما يتعلَّق بدخول الشَّباب والمرأة إليها بنسبة 20% لكل منهما، ما يُعطي الشَّباب فرصة للمشاركة بفاعلية في الانتخابات المقبلة".

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق حملة توعوية عبر الرسائل النصية للاستعلام عن الدوائر الانتخابية من خلال الاتصال على الرقم المجاني 117100 وعلى مدار الساعة.

وذكرت الهيئة، أن مركز الاتصال الخاص بها استقبل أكثر من 13 ألف استعلام خلال الفترة الأولى من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء، كما استقبلت صفحات التواصل الاجتماعي للهيئة عددا من الاستعلامات حول الدائرة الانتخابية.

بدوره قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثة الخريشة، إن العمل السياسي والبرلماني ليس جديداً على المجتمع الأردني، مؤكدا أن دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تشجيع المواطنين على الانخراط في الحياة السياسية والعمل الحزبي، تحقيقاً للرؤى الملكية السامية، لافتاً إلى أهمية دور الشباب والمرأة في المشاركة في العمل العام والحياة السياسية وفقاً لما نص عليه قانوني الانتخاب والأحزاب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الانتخابات النواب الانتخابات النيابية الانتخابات النیابیة

إقرأ أيضاً:

لأعلى نسبة مشاركة

تابعت المناقشات الكثيرة التى دارت داخل الحوار الوطنى حول النظام الانتخابى الأمثل وهل الأصلح الانتخابات الفردية أم القوائم أم النظام المختلط فردى وقوائم وهل القوائم نسبية أم مغلقة.

وللوصول لمناقشة جادة علينا أن نعرف ان مصر بدأت عملية إصلاح نظام الانتخابات منذ عام 2014، وتبنت نظامين رئيسيين هما: النظام المختلط (القائمة النسبية والانتخاب الفردي)، بحيث يتم تخصيص 50% من المقاعد للفردى والـ50% الأخرى للقائمة النسبية وهذا النظام يساعد على التوازن بين التمثيل الواسع.

أما النظام الآخر (القائمة المغلقة) فيه يتم توزيع المقاعد على قوائم مغلقة للأحزاب والتيارات السياسية.

وهذا النظام يضمن تمثيل أكبر للأحزاب والتيارات السياسية المختلفة ومن عيوبه غياب الارتباط المباشر بين الناخب والمرشح وإمكانية هيمنة الأحزاب على القوائم.

بشكل عام، لا يوجد نظام انتخابى مثالى، وكل نظام له مزايا وعيوب. وتعتمد الأفضلية على الأهداف والسياق السياسى والاجتماعى لكل دولة. ولذلك نحتاج مصر إلى مزيد من النقاش والتقييم لتحديد النظام الأنسب

نظام الانتخاب الفردى بالكامل جربناه أيام مبارك وأدى إلى سيطرة المال والرشاوى الانتخابية والعصبيات على العملية الانتخابية ولم يأت بالأصلح فى العموم لدرجة انتشار مقولة إن زويل لو ترشح أمام مرشح «أمى» لخسر الانتخابات، لذلك مصر ابتعدت بعد ٢٥ يناير عن إجراء انتخابات بنظام الفردى الكامل.

أما النظام المختلط فهو الأنسب بالطبع ولكن ما يخص القوائم يحتاج إلى مناقشات مستفيضة ومعرفة عيوب ومميزات كل قائمة.

قد يرى البعض أن نظام مختلط بقائمة نسبية هو النظام الأصلح ولهذا الرأى وجاهته لولا عيبًا خطيرًا فى نظام القوائم النسبية التى تقوم على اختيار رؤوس القوائم اولًا مما يخلق صراعًا كبيرًا وقد يؤدى إلى تفجير الأحزاب السياسية من الداخل بسبب التناحر على ترتيب الأسماء بالقائمة

أما اعتماد نظام انتخابى مختلط بقائمة مغلقة فيبدو أنه الأنسب بشكل أكبر للاحزاب السياسية ويضمن لها التمثيل داخل تحالف بشرط تقليل عدد المحافظات فى كل قائمة أو وضع قائمة لكل محافظة بدلاً من نظام القوائم الأربع الذى تمت به الانتخابات السابقة وحرمت الناخب من حقه الطبيعى فى اختيار ممثليه فى بيئته المحلية

فكيف لناخب مثلًا يختار قائمه تضم كل المحافظات من أسوان حتى الجيزة،

والحقيقة أنه فى وجود كوتة المرأة واستمرارها فى الانتخابات القادمة مع الفئات المخاطبة بالدستور لايمكن اجراء الانتخابات بدون قائمة مغلقة

ومع زيادة عدد المقاعد فى البرلمان القادم سوف يزيد التمثيل بشكل كبير واعتقد لو ذهبت النسبة الأكبر من هذه المقاعد إلى الفردى وتقليل حجم الدوائر قد نصل إلى نظام انتخابى يناسب الكوتة الموجودة واذا حدث تعديل دستورى فيما بعد وإلغاء كوتة المرأة وقتها من الممكن أن يكون فى مصر نظام انتخابى أكثر مرونة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • هل أثرت غزة على مجرى الانتخابات الفرنسية؟
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
  • «أبيض الشباب» يضرب موعداً مع الأردن في «غرب آسيا»
  • اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية
  • إنطلاق الدورة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية في لبنان
  • اليمين المتطرف في فرنسا.. مؤشرات مستمرة لمعاداة السامية والعنصرية
  • موعد تحري رؤية هلال محرّم.. العام الهجري الجديد في الأردن 
  • الشوبكي يحذر : الأردن على موعد مع أحداث تقلب الموازين وعلينا الاستعداد
  • بث مباشر.. مراسل رؤيا يرصد توافد جماهير الوحدات والحسين إربد إلى ملعب مواجهة نهائي كأس الأردن
  • لأعلى نسبة مشاركة