العفو الدولية: السياسة الجديدة لمنصة إكس تنتهك حق الخصوصية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انتقد مايكل كلاينمان مدير مبادرة "سيليكون فالي" في منظمة العفو الدولية سياسة منصة أكس الجديدة وأكد أنها تمثل انتهاكا للخصوصية وتسمح لها بجمع بيانات المستخدمين البيومترية والاطّلاع على الرسائل المشفرة.
وقال كلاينمان تعقيبًا على خبر وضع إكس ـ وهي منصة التواصل الاجتماعي التي كانت تُعرف سابقًا بتويتر ـ لسياسة جديدة للخصوصية: "مفردة بيومتري مصطلح واسع يتعلق بالصفات الجسدية للشخص ويحتاج إلى شرح واضح.
وأضاف: "لا تحدد السياسة الجديدة بوضوح كيفية تخزين البيانات وتدابير السلامة المتوفرة لضمان عدم استخدام المعلومات التي تُجمع لأغراض غير قانونية. وبوجود أكثر من 500 مليون مستخدم، فإن هذا الجمع على مستوى النظام ككل لمعلومات بالغة الحساسية يشكل مخاطر هائلة على صعيدي الأمن والخصوصية".
وأشار كلاينمان، في تصريحاته التي نشرتها "العفو الدولية" على صفحتها على "الفيسبوك" اليوم، إلى أن "ما يثير قدرًا أكبر من القلق هو النص على أن منصة إكس ستجمع معلومات حول مكان المستخدمين ورسائلهم الخاصة، وهو ما يمكن أن يُعَدّ مراقبة جماعية".
وقال: "ستُستخدم بيانات المستخدمين كذلك لتدريب نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لمنصة إكس. ومع ذلك، لا يُمنح المستخدمون صراحةً خيار الموافقة على وجوب استخدام بياناتهم لهذا الغرض. وتزعم إكس بأنها منصة تعزز حرية التعبير، لكن مقاربتها التي تنطوي على تفويض مطلق لتحقيق الربح تشكل خطرًا جسيمًا على الحقوق الفردية".
يذكر أن منصة إكس هي المنصة التي كانت تُعرف سابقًا بتويتر. وقد غيّر إيلون ماسك اسمها في تموز (يوليو) الماضي عقب استحواذه عليها في العام الماضي. وتحل "سياسة الخصوصية في إكس" الجديدة محل ما كان يُعرف سابقًا بـ "سياسة الخصوصية الحالية". وتدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ اليوم.
علاوة على جمع البيانات البيومترية، تتضمن السياسة الجديدة جمع معلومات حول تاريخ المستخدمين المهني، والجدير بالذكر أنها تنص على إطلاع الغير على الرسائل المشفرة لأسباب أمنية.
ووفقًا لسياسة منصة إكس، إنها تجمع "البيانات الوصفية المتعلقة بالرسائل المشفرة وعندما تستخدم الرسائل المباشرة، بما يشمل محتويات الرسائل، والمرسَل إليهم، وتاريخ الرسائل ووقت إرسالها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انتهاك الخصوصية انتهاك خصوصية وسائل التواصل منصة اكس تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیاسة الجدیدة منصة إکس
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب بعد العفو الرئاسي عن أبناء سيناء: حقوق الإنسان في صلب سياسات الجمهورية الجديدة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو ليس فقط إعمالا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضاً رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت حارص أن قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
ولفتت إلى أن القرار يأتي متسقاً مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وبين حماية الأمن القومي، مؤكدة أن قرار الرئيس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها وتعمل على تعزيز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.