عربي21:
2025-03-29@11:57:12 GMT

تحذير من مخاطر أدوية السمنة على الجهاز الهضمي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

تحذير من مخاطر أدوية السمنة على الجهاز الهضمي

حذر باحثون في دراسة نشرت الخميس من أن أدوية لإنقاص الوزن أصبحت شائعة جداً على غرار "أوزمبيك" تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.

ومع أن هذه الآثار الجانبية نادرة، وتجب مقارنتها بالمشاكل الصحية الناجمة عن البدانة والتي يمكن تجنبها بإنقاص الوزن. يشدّد الخبراء على أن هذه النتائج تُظهر ضرورة وصف هذه الأدوية لمرضى يمكن أن يستفيدوا منها فعلياً، على أن يكونوا مطّلعين على مخاطرها، ويأخذوها بإشراف متخصصين في مجال الصحة.



 وتوقّع بيان صادر عن جامعة بريتيش كولومبيا الكندية التي أجرى باحثوها هذه الدراسة أن "يعاني مئات الآلاف من هذه المشكلات" في الجهاز الهضمي بفعل "استخدام ملايين الأشخاص هذه الأدوية في كل أنحاء العالم".

ودرس الباحثون جزيء سيماغلوتايد المستخدم في دواءَي "أوزمبيك" و"ويغوفي" الرائجين، بالإضافة إلى ليراغلوتايد الذي يقوم عليه عقار "سكسندا"، وكلها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك".

 وهذه الأدوية الجديدة التي تؤخذ بالحقن، وأصبحت شائعة كونها أكثر فاعلية لإنقاص الوزن من العقاقير الأقدم جيلاً، تقوم على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي الغلوكاكون أو "جي إل بي-1" (GLP-1) الذي يساهم في تنظيم الشهية.


وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 5400 مريض يعانون السمنة المفرطة من دون السكري، وقارنوا وضع أولئك الذين يتناولون سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد، بأولئك الذين يتناولون علاجاً آخر للسمنة غير قائم على "جي إل بي-1".

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين عولجوا باستخدام سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.أما في ما يتعلق بخزل المعدة، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، فتبيّن أن الخطر أعلى بأكثر من ثلاث مرات.

وعلّقت أستاذة الطب الصيدلاني بيني وارد التي لم تشارك في الدراسة بقولها إن هذه الأدوية "ينبغي أن تُستخدّم بحذر، وفقط من المرضى المعرّضين لأعلى درجات المخاطر الصحية أو المضاعفات المرتبطة بالسمنة".وشدد الدكتور سايمون كورك من جامعة "أنغليا راسكين" تعليقاً على بيانات الدراسة التي "يمكن الركون إليها"، على ضرورة "تشديد التشريعات لضمان عدم وصف هذه الأدوية إلا في الظروف المناسبة". وفق الوكالة الفرنسية.

ولم تأذن السلطات الأمريكية باستخدام "أوزمبيك" إلا لعلاج مرض السكري، لكنّ الضجة التي أحدثها عبر الشبكات الاجتماعية دفعت كثراً إلى استخدامه أيضاً خارج التوصيات، لخصائصه في التنحيف.أما بالنسبة إلى "سكسندا" و"ويغوفي"، فحصل الأول عام 2020 والثاني عام 2021 على تصريح من السلطات الصحية الأميركية يجيز استخدامهما للتنحيف.

لكن التجارب السريرية التي أجريت للحصول على الترخيص كانت محدودة جداً وقصيرة جداً بما لا يتيح لها رصد هذه المخاطر في الجهاز الهضمي، وفقاً للباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا الذين أشاروا إلى أنها أول دراسة واسعة النطاق عن هذا الموضوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الجهاز الهضمي المخاطر مخاطر الجهاز الهضمي ادوية السمنة المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجهاز الهضمی هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تطلق نداءً إنسانياً لتوفير أدوية ‏السرطان في سوريا

 دمشق-سانا‏

‏أطلقت وزارة الصحة اليوم نداءً إنسانياً عاجلاً لتوفير أدوية السرطان، داعية كل الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي للمساعدة في تأمينها وإنقاذ حياة آلاف المرضى.

وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط ‏خلال مؤتمر صحفي بعنوان “نداء إنساني عاجل: أزمة حادة في توافر أدوية ‏السرطان في سوريا وتأثيرها على مرضى الأورام” أن مشكلة نقص أدوية ‏علاج السرطان واحدة من أعقد التحديات التي يواجهها القطاع الصحي ‏خلال الفترة الحالية، لكونها تؤثر بشكل كارثي على حياة آلاف المرضى ‏وعائلاتهم في مختلف أنحاء البلاد، وأصبحت أزمة صحية وإنسانية.

وبيّن الدكتور قراط أن القطاع الدوائي الخاص هو، ضمن خطة وزارة الصحة ‏الإستراتيجية، شريك رئيسي، لكن تم توقيف العقود معه من أجل المراجعة ‏والتدقيق القانوني لحين انتهاء قسم الرقابة الدوائية من متابعة هذه المعامل، ‏والتأكد من جودة الأدوية التي ستقدم لمرضى السرطان، مؤكداً اهتمام الوزارة بتقديم الخدمات الطبية المطلوبة في المنطقة الشرقية في ظل نقص الرعايات الأولية والثانوية، والمستلزمات والأدوية، والعمل على تخصيص قسم لعلاج السرطان في مشفى دير الزور الوطني.

وأوضح الدكتور قراط أن المؤتمر نداء إنساني ‏عاجل يتم إطلاقه من دمشق باسم المرضى وأسرهم لكل الجهات الفاعلة في ‏المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والدول الشقيقة والصديقة، حيث لا ‏تطلب الوزارة المستحيل بل ما هو ضروري وعاجل، مؤكداً استعداد الوزارة للتعاون مع كل الجهات الراغبة في مد يد ‏العون، ووضع خارطة طريق عملية قائمة على التنسيق والشفافية، لضمان ‏وصول العلاج إلى مستحقيه.‏

بدوره رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدم والأورام الدكتور جميل الدبل ‏أشار إلى حالة الفقر التي يعاني منها الشعب السوري حالياً، والصعوبات التي يواجهها في تأمين بعض الأدوية، وندرتها وغلاء ثمنها، مؤكداً عدم توافر سوى 20 بالمئة من الاحتياجات الفعلية ‏للأدوية لبعض أنواع السرطانات، بينما نفدت الكمية تماماً لأنواع أخرى، ما ‏ينذر بكارثة صحية هائلة تطال الأطفال والبالغين، ويعرض آلاف ‏المرضى لفقدان الفرصة في العلاج المناسب، و‏يزيد من نسبة الوفيات.‏

ووجه الدكتور الدبل الدعوة لوسائل الإعلام لتسليط ‏الضوء على هذه الأزمة الصحية الحرجة، واتخاذ ‏الإجراءات اللازمة من قبل الحكومة والمنظمات الصحية المحلية لمحاولة ‏تأمين الإمدادات الأساسية من الأدوية اللازمة والإسعافية لمرضى السرطان ‏في سوريا.‏

وأوضح رئيس دائرة الأمراض المزمنة ‏والسرطانية الدكتور كرم ججي أن الإصابات بمرض السرطان تزداد ‏بشكل كبير، حيث تشهد سوريا تسجيل نحو 17 ألف حالة سنوياً للبالغين، و‌‏1500 إصابة للأطفال، بينما يبلغ عدد المراكز الصحية ذات الصلة بالمحافظات نحو ‌‏19 مركزاً بحاجة دعم كبير لجهة تأمين الأدوية الأساسية، والمستلزمات ‏الصحية.‏

وفيما يخص إنتاج أدوية السرطان محلياً بيّن مدير البحوث والرقابة الدوائية ‏الدكتور إبراهيم الحساني أن معمل “كيور فارما” هو الوحيد لإنتاجها، ‏ويشمل 8 أصناف، ولا يغطي الكمية التي يحتاجها المرضى، لافتاً إلى أنه يتم العمل ‏على ترخيص معملين آخرين لكنهما لم ينتجا حتى الآن، كما تم فتح المجال أمام الشركات لإنشاء مخابر لإجراء الدراسات حول تراكيب الأدوية والدراسات السريرية.

 وأوضح الدكتور الحساني أن العقوبات المفروضة على سوريا أثرت بشكل ‏كبير على سلاسل التوريد والإمداد، وأدت إلى تفاقم المشكلة، إضافة إلى أنه ‏خلال السنوات الماضية تم الاعتماد على “الإيرادات الإيرانية” لكنها توقفت قبل ‏تحرير سوريا، وكان لها سبب كبير في نقص الأدوية.

مقالات مشابهة

  • أسرع وأكثر دقة.. تقنية بالذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • تحذير للنساء من 5 مخاطر لـ”المكياج”
  • “أونروا”: الجوع يتزايد بغزة ولا أدوية
  • تحذير للنساء.. 5 مخاطر لـ"المكياج" قد تؤدي إلى العمى
  • أفضل أطعمة مفيدة للجهاز الهضمي والمعدة في العيد
  • أحلى من الجاهز.. طريقة عمل قراقيش بالعجوة في البيت
  • للكلى والقلب الجهاز الهضمي.. فوائد صحية لليوسفي لا تتوقعها
  • النمر: الفيتامينات والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع أدوية المريض
  • شاهد | لمحاربة السمنة مبكرًا.. 25 طفلًا يشاركون في أول سباق حبو
  • وزارة الصحة تطلق نداءً إنسانياً لتوفير أدوية ‏السرطان في سوريا