السلطة المحلية في عدن تدين جريمة الاعتداء على منازل مواطنين بالمكلا وتحذر من خطورة التماهي مع سياسة المحتل وأدواته
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت السلطة المحلية في محافظة عدن، جريمة الاعتداء الغاشم الذي أقدمت عليها قوات تابعة للاحتلال الإماراتي على منازل مواطنين في مدينة المكلا، بحضرموت.
وأوضح محافظ عدن طارق سلام، أن ما حدث من انتهاك صارخ واعتداء همجي على منازل المواطنين وحرمتها جريمة مدانة وعيب أسود بحق أبناء حضرموت خاصة، واليمن عامة.
وحذر من خطورة التماهي مع سياسة المحتل وأدواته الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني برمته.
وأشار محافظ عدن إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مالم يكن هناك تحرك جاد وقوي لقبائل حضرموت وكافة أبناء الشعب اليمني، واتخاذ موقف قوي ورادع إزاء ممارسات المحتل الإماراتي وأدواته بحق أبناء المحافظات المحتلة.
وأكد وقوف أبناء عدن إلى جانب إخوانهم بكافة المحافظات المحتلة في مواجهة أطماع المحتل وسياسته الإجرامية واتخاذ خطوات عملية وجادة لإفشال مشاريع المحتل التوسعية والتدميرية.
وشدد المحافظ سلام على أهمية تعزيز أواصر الإخاء والاصطفاف والمضي خلف القيادة الوطنية في صنعاء في مواجهة أعداء الوطن، وتطهير كل الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين. # المكلا#السلطة المحلية بعدن#تحالف العدوان وأدواته#تصريح#جريمة انتهاك حرمات المنازل#محافظ محافظة عدنحضرموتطارق سلام
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.
أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.
وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".
لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد.
ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.
ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.
رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.