ارتفاع عدد ضحايا ومصابي الكلية الحربية السورية لـ368 بينهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص إلى 89 شهيدا، منهم 31 من النساء و5 أطفال، وذلك في حصيلة غير نهائية.
ارتفاع عدد المصابين لـ277 شخص حتى الآنونقلت وكالة الأنباء العربية السورية، عن وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد المصابين لـ277 شخص حتى الآن.
وكان وزير الصحة الدكتور السوري الدكتور حسن الغباش، أوضح أمس في اتصال مع أحد الفضائيات السورية، أنه فور وقوع الاعتداء الإرهابي الجبان على الكلية الحربية استجابت لمنظومة الإسعاف لتؤدي واجبها، حيث استنفرت جميع المشافي المدنية، سواء التابعة لوزارة الصحة أو لوزارة التعليم العالي، وكذلك المشفى العسكري.
وضع الجرحى متفاوت الخطورة والكوادر الطبية جاهزةوأوضح وزير الصحة السوري، أن وضع الجرحى متفاوت الخطورة، كما أن الكوادر الطبية جاهزة ومستنفرة لتقديم جميع المستلزمات الطبية والجراحية المطلوبة، واستطاعت الإحاطة بجميع الإصابات.
وتعرض حفل تخرج طلاب الكلية الحربية بحمص لهجوم ارهابي بطائرات مسيرة تسبب في وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلية الحربية حمص الكلية الحربية بحمص سوريا الکلیة الحربیة ارتفاع عدد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية التوعية الطبية للأطفال
أجرت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، زيارة ميدانية إلى محافظة أسوان، رافقها خلالها الدكتور محمد سعيد حسن، وكيل وزارة الصحة بأسوان، إذ تفقدا عددًا من مراكز تنمية الأسرة لمتابعة الخدمات الصحية والمبادرات الرئاسية المقدمة للمواطنين.
زيارة ميدانية إلى محافظة أسوانقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة الميدانية، شملت تفقد غرف المشورة الأسرية وخدمات الصحة الإنجابية وتنمية الأسرة، بالإضافة إلى غرف المبادرات المختلفة، كما زارت نائب الوزير حضانة الأطفال الملحقة بمركز طب الأسرة في كوم أمبو، وخلال الزيارة، شددت نائب الوزير على أهمية تحقيق الدور المرجو من مراكز تنمية الأسرة لتكون منارات لخدمة المجتمع المحلي، مع التركيز على تمكين الأسر المصرية وجعل المرأة محورًا أساسيًا في هذا التمكين.
أضاف، أن نائب الوزير أكدت ضرورة مرور جميع المنتفعات على غرف المشورة الأسرية لضمان حصول المواطنين على حقوقهم في التوعية والتربية المثلى لأطفالهم، لا سيما في مجالات التغذية السليمة، الرعاية التطورية، التربية الإيجابية، ومتابعة النمو للوقاية من التقزم والسمنة والأنيميا، كما أشارت إلى أهمية تقديم مشورة ما قبل الزواج للمساهمة في خفض معدلات الطلاق، ودعم المباعدة بين فترات الحمل المتعاقب لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات.
الأطفال المنتفعين بمشروطية برنامج «تكافل وكرامة»وخلال جولتها، تابعت نائب الوزير عمل عيادات الصحة الانجابية والمبادرات الرئاسية، مشددة على أهمية التكامل بين مختلف المبادرات، كما تفقدت عمليات متابعة الأطفال المنتفعين بمشروطية برنامج «تكافل وكرامة»، ومشروع الألف يوم التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الغذاء العالمي، مؤكدة ضرورة توفير الرعاية الصحية المتكاملة لهؤلاء الأطفال، وطالبت بإنشاء سجلات متابعة خاصة بهم، مع الالتزام بخط السير المحدد للمنتفعات.
ثلاثة مراكز لتنمية الأسرة المصرية في أسوانوتضم محافظة أسوان ثلاثة مراكز لتنمية الأسرة المصرية، هي مركز طب أسرة كوم أمبو، ومركز تنمية أسرة المجتمع بالقنادلة التابع لإدارة إدفو، ومركز تنمية الأسرة ببلانة ثالث التابع لإدارة نصر النوبة ، وتتميز هذه المراكز - إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والتوعوية - بوجود مشغل تديره المجلس القومي للمرأة، يهدف إلى دعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا ومعنويًا، من خلال تدريب السيدات، ويتم اختيار المستفيدات عبر مراكز المشورة الأسرية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، التي تساهم أيضًا في تسويق المنتجات المصنوعة في المشغل.
الرعاية الطبية للأطفال من سن يوم وحتى 4 سنوات تحت إشراف وزارة التضامنكما زارت نائب الوزير حضانة الأطفال الملحقة بالمشغل، والتي تقدم الرعاية للأطفال من سن يوم حتى أربع سنوات تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف توفير الدعم للأمهات العاملات بالمشغل.
وأشادت نائب الوزير بمعدلات تقديم خدمات تنمية الأسرة في محافظة أسوان، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون بين مديرية الصحة ومستشفيات الجامعة وهيئة الرعاية الصحية، لسد العجز في الكوادر الطبية بمراكز تنمية الأسرة في المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوصت الدكتورة الألفي بمتابعة معدلات الولادات القيصرية في المحافظة، بمختلف الجهات الصحية، ومتابعة آليات الحد من الولادات القيصرية المتبعة في وزارة الصحة، بما يشمل القطاع الخاص، ومستشفيات الجامعة، وهيئة الرعاية الصحية.