إيطاليا: لسنا معزولة داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمعالجة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حضرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاجتماع الثالث للمجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بإسبانيا، وقالت “ميلوني” إن إيطاليا ليست معزولة داخل الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بمعالجة الهجرة غير الشرعية"، مضيفة: "إنني راضية، فنحن بعيدون عن العزلة".
وتابعت ميلوني، خلال حضورها الاجتماع الثالث للمجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بإسبانيا: "التصور يتطور تجاه حماية تدفقات الهجرة القانونية"، وذلك بعدما توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتفاق، يوم الأربعاء، بشأن النص الرئيسي لتنظيم الأزمات في الميثاق الجديد للاتحاد بشأن الهجرة واللجوء، وهو ما وصفه وزير الخارجية ونائب رئيسة الوزراء، أنطونيو تاياني "بنجاح لإيطاليا".
وقالت ميلوني أيضًا إن إيطاليا تريد أن يكون هناك نهج غير أبوي تجاه أفريقيا، داعية إلى "أوروبا التي تؤمن بها ككل".
وأكدت رئيسة الوزراء أنها "تتفهم" الرئيس التونسي قيس سعيد بعد رفضه حزمة مساعدات بقيمة 127 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي على أساس أن تونس “لا تقبل أي شيء يشبه الصدقة أو المعروف، لأن بلادنا وشعبنا لا يريد التعاطف ولا يقبلونها دون احترام”.
وقالت ميلوني : "أعتقد أن سعيد، الذي تربطني به علاقة جيدة، تحدث قبل كل شيء إلى الرأي العام في بلاده، وأنا أتفهم ما قاله"، متابعة: "تونس لديها مشكلة لا تختلف عن مشكلتنا، هناك هجرة غير شرعية أيضا".
وأوضحت ميلوني أيضًا أنها من المقرر أن تعقد اجتماعًا ثنائيًا مع المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة، مضيفة، "ستكون فرصة لمناقشة كيفية إحراز تقدم خاصة في البعد الخارجي" لإدارة الهجرة من خلال تعزيز التعاون مع بلدان المنشأ والعبور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية إيطاليا الاتحاد الأوروبي الهجرة واللجوء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.