مذكرة إيداع بالسجن في حق رئيسة حزب تونسي معارض
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تونس: أصدر قاضي التحقيق في تونس الخميس مذكرة إيداع بالسجن في حق رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي التي تعتبر من أبرز الوجوه المعارضة للرئيس قيس سعيّد، على ما أفاد محاميها وكالة فرانس برس.
وقال المحامي نوفل بودن "أصدر عميد قضاة التحقيق اليوم بطاقة ايداع بالسجن في حق موكلتي عبير موسى".
واوضح بودن أنه من بين التهم الموجهة لموسى "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".
وأودعت عبير موسي الثلاثاء الحبس الاحتياطي بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي.
وبحسب حزبها، أوقفت موسي أمام القصر الرئاسي في قرطاج حيث كانت قد حضرت لتقديم طعون بمراسيم رئاسية.
واكد بودن ان قرار الايداع بالسجن قابل للاستئناف.
وندّد أعضاء في حزبها في تصريحات لوسائل إعلام تونسية بعملية "اختطاف".
وفي مقطع فيديو نشر على صفحة الحزب على فيسبوك الثلاثاء، أكّدت موسي قبل توقيفها أن مكتب الرئاسة لم يقبل التماسها ورفض منحها إشعاراً بالاستلام.
وكانت موسي النائبة السابقة في البرلمان المنحل منتقدة شرسة للاسلاميين زمن توليهم الحكم في البلاد.
تدافع موسي (48 عاما) عن النظام الديكتاتوري للرئيس السابق زين العابدين بن علي والذي أطاحته ثورة شعبية في العام 2011.
ومنذ مطلع شباط/فبراير، احتجزت السلطات معارضين عديدين، بمن فيهم الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي المحافظ راشد الغنوشي، فضلاً عن شخصيات بارزة من بينها وزراء ورجال أعمال سابقون.
ووصف الرئيس سعيّد، الذي تتهمه المعارضة باعتماد نهج استبدادي، الموقوفين بأنّهم "إرهابيون"، قائلاً إنهم متورطون في "مؤامرة ضد أمن الدولة".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تونسي يحرق شقيقه حيّا بإيطاليا
أكد الناشط بالمجتمع المدني في إيطاليا مجدي الكرباعي في برنامج ”صباح الناس” اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 أن شجارا بين شقيقين تونسيين في إيطاليا انتهى بإحالة أحدهما على المستشفى.
وأوضح الكرباعي أن الشقيق الأكبر يبلغ من العمر 50 سنة والأصغر 46 سنة، وحسب المعطيات الأولية فإنهما تشاجرا داخل المنزل وعمد الشقيق الأكبر إلى رشق شقيقه بقارورة كحول ثم أضرم النار في جسده، مما خلف له حروقا بليغة وهو حاليا بالمستشفى في ميلانو وحالته مستقرة.
وتحدث الكرباعي عن تنامي ظاهرة العنف العائلي خاصة في صفوف التونسيين، قائلا ” علينا أن ندق ناقوس الخطر في هذا الإطار والمسألة تتطلب تدخلا عاجلا من قبل السلط المعنية، لأن الظاهرة أصبحت مقلقة للجالية ككل..”
وتساءل مجدي الكرباعي عن أسباب تنامي ظاهرة العنف في صفوف التونسيين بإيطاليا، مذكرا بعدد من جرائم القتل التي جدت مؤخرا.