مغربيان يفوزان بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
فاز المغربيان مصطفى جلال ، وأمل أبو مسلم بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة ،وذلك ضمن 15 معلما تم تتويجهم بهذه الجائزة.
وجاء تتويج المعلمين ال15 الفائزين بالجائزة لتقديمهم مبادرات ريادية تتعلق بتطوير التعليم، ومجتمع التعليم في مختلف المجالات، مثل الطاقة النظيفة، والاستدامة والميتافيرس، والتطبيقات الذكية التعليمية، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والتعل م عن بعد.
وبالإضافة الى المغرب ، فاز بالجائزة معلمون ينتمون لبلدان الامارات ،والسعودية ، والأردن، والبحرين، ومصر، وسوريا.
وقال وزير التربية والتعليم الاماراتي ، أحمد بالهول الفلاسي، خلال حفل تكريم الفائزين ،إن الجائزة التي شارك فيها 9546 معلما ،تحمل في مضمونها فكرا تربويا استثنائيا من خلال حرصها على تعزيز التنافسية الإيجابية بين المعلمين المتمي زين والارتقاء بالأداء التعليمي الذي يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة للنهوض بالتعليم على المستوى المحلي والعربي والعالمي، مشيرا إلى أن الجائزة تسهم في استشراف العمل التربوي وبناء أجيال قادرة على قيادة دفة المستقبل ومعالجة مختلف تحدياته.
من جهته أكد الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معل م، حمد الدرمكي أن هذه الجائزة تعزز الحراك التعليمي الفاعل، وتدعمه بالخطط والبرامج والمبادرات النوعية، للارتقاء بحركة التعليم محليا وعالميا ، مضيفا ان الجائزة تهدف الى دعم طلبة العلم والاهتمام بالمتعلمين، وبناء قاعدة صلبة لتعليم نوعي .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إضراب المعلمين في موريتانيا يشل التعليم للمرة الثانية خلال شهر
دخل معلمو موريتانيا بمرحلتي الأساس والثانوي، الاثنين، إضرابا عن العمل يستمر 3 أيام بالمدارس الحكومية للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وذلك للمرة الثانية خلال شهر، حيث أضربوا عن العمل ليوم واحد خلال 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال نقابات التعليم أن الإضراب يأتي بعد استنفاد كل الوسائل المتاحة للتفاوض مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ومن جهة أخرى، عبر أولياء الأمور عن استيائهم من تأثير الإضراب على مستقبل الطلاب، خصوصًا مع اقتراب موعد الامتحانات، وطالبوا بإيجاد حلول فورية للأزمة.
والعام الماضي، نظمت نقابات التعليم في موريتانيا عدة إضرابات عن العمل كان آخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المرحلتين الأساسية والثانوية بموريتانيا نحو 11 ألفا و449، وشل العمل في المدارس الحكومية في مختلف مدن البلاد.
كما نظم آلاف المعلمين وقفات احتجاجية بالعاصمة نواكشوط وعدة مدن أخرى، مرددين هتافات تطالب بزيارة رواتبهم وعلاواتهم، وفق المراسل.
وجاءت هذه الوقفات الاحتجاجية والإضراب في إطار حراك دعت له نقابات التعليم بينها "النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين الموريتانيين" و"النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين"، للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين بزيادة رواتبهم وعلاواتهم.
وعام 2022، أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيادة رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين بما فيهم المعلمين بنسبة 20 بالمئة.
ورحبت معظم النقابات بهذه الزيادة، لكن شددت على أنها "غير كافية"، في ظل ما يصفونه بالارتفاع المستمر لأسعار المواد الأساسية بموريتانيا البالغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.