النائب محمد عبدالعزيز: موقف «التنسيقية» من الانتخابات هو الدعوة للمشاركة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن التنسيقية منصة للحوار تجمع داخلها 26 حزبا سياسيا، وترى أن الانتخابات الرئاسية هي أهم استحقاق انتخابي ديمقراطي تمر به الدولة المصرية، مؤكدا أن موقف التنسيقية كان واضحا من الإعلان عن التفاصيل الكاملة بشأن العملية الانتخابية في مصر.
وأضاف النائب محمد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن موقف التنسيقية في العملية الانتخابية هو الدعوة للمشاركة بغض النظر عن انتخاب مرشح بعينه، موضحا أن التنسيقية بها كل الأحزاب السياسية الفاعلة والتيارات السياسية المختلفة: «كل حزب له الحق في اختيار المرشح الذي يريده».
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الأهم في التنسيقية كمنصة للحوار هو الدعوة للمشاركة السياسية، من خلال رفع الوعي بأهمية المشاركة الشعبية الواسعة في العملية الانتخابية، لأن ذلك يساعد على تحقيق مسار ديمقراطي، يحقق نجاح فكرة أن الديمقراطية في النهاية ممارسة، وأهمية الممارسة الديمقرطية تأتي بأهمية المشاركة الشعبية الواسعة.
إجراءات العملية الانتخابيةونوه إلى أن التنسيقية لها دور مهم في التوعية بالعملية الانتخابية، من خلال عقد مجموعة من الحلقات النقاشية والصالونات السياسية المذاعة، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للنقاش حول أهم الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية وأن تكون إجراءات العملية الانتخابية صحيحة وفق صحيح القانون والدستور، وكذلك قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة التنسيقية الانتخابات الرئاسية العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: فاجأ التيار الصدري الأوساط السياسية العراقية بإعلانه استمرار المقاطعة للعملية السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب الحاد وصراع النفوذ بين القوى التقليدية والمستجدين على الساحة.
الانسحاب، الذي برره الصدريون بعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيفتح المجال أمام القوى المدنية، أم أنه سيصب في صالح الإطار التنسيقي الذي طالما شكل القوة المضادة للصدر سياسياً.
على منصات التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على الانسحاب، معتبرين أنه قد يمنح القوى المدنية فرصة ذهبية للمنافسة الجادة، بعيداً عن سيطرة الأحزاب التقليدية.
أحد المغردين كتب: “غياب الصدريين يزيل أحد أركان الصراع السياسي، لكن هل نحن مستعدون لملء هذا الفراغ؟”. فيما يرى آخرون أن التجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه الانسحابات غالباً ما تكون تكتيكية، وقد تعقبها تحولات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة.
القوى المدنية تحاول بالفعل استغلال هذا الفراغ، فشخصيات بارزة من المستقلين وناشطي الحراك الاحتجاجي بدأوا بطرح أنفسهم كبديل حقيقي، مستفيدين من تراجع ثقة الشارع في الأحزاب التقليدية. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يملكون الأدوات الكافية لمنافسة الأحزاب الممسكة بزمام السلطة، والتي تمتلك المال والسلاح والقاعدة الجماهيرية المنظمة؟
في المقابل، يبدو أن الإطار التنسيقي، الخصم الأبرز للتيار الصدري، هو المرشح الأكبر للاستفادة من الانسحاب. فبغياب التيار، سيكون من السهل عليه تعزيز نفوذه السياسي وحصد عدد أكبر من المقاعد البرلمانية.
تحليلات تؤكد أنه يستعد بقوة لاستثمار هذه اللحظة، فيما تشير تحليلات اخرى إلى أن انسحاب الصدريين قد يكون مقدمة لإعادة ترتيب التحالفات داخل البيت الشيعي، خاصة مع وجود قنوات اتصال غير معلنة بين بعض أطراف التيار والإطار.
الانتخابات المقبلة تبدو مفتوحة على جميع الاحتمالات. فإما أن نشهد اختراقاً للقوى المدنية واستفادة من الانسحاب الصدري، وإما أن يكون غياب التيار مجرد عامل إضافي لتعزيز هيمنة القوى التقليدية على المشهد السياسي.
والقوى المدنية في العراق لا تزال تواجه تحديات كبرى في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد السياسي، لكنها رغم ذلك استطاعت تحقيق اختراقات مهمة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي زعزعت معادلات السلطة التقليدية. لكن ما زال تأثيرها محدوداً أمام الأحزاب التقليدية المدعومة من شبكات نفوذ سياسية ومالية وأمنية قوية.
وفي الانتخابات الأخيرة، تمكنت القوى المدنية، المتمثلة بالمستقلين وبعض الأحزاب المنبثقة عن الحراك الشعبي، من تحقيق نتائج لافتة، لكنها لم تكن كافية لتغيير التوازنات. فبينما دخل المستقلون البرلمان بعدد مقاعد متواضع، لم ينجحوا في تشكيل جبهة موحدة قادرة على فرض أجندة إصلاحية قوية. أغلبهم انقسموا بين تحالفات متباينة، مما أضعف تأثيرهم في عملية صنع القرار.
وقد يمنح انسحاب التيار الصدري من الانتخابات المقبلة، المدنيين فرصة ذهبية لتعزيز حضورهم، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرتهم على استغلال هذا الفراغ بفعالية فيما الأحزاب التقليدية، وخصوصاً قوى الإطار التنسيقي، تمتلك خبرة تنظيمية وموارد مالية تجعلها أكثر قدرة على ملء الفراغ الذي يتركه التيار الصدري، ما لم تتمكن القوى المدنية من التحرك بذكاء لإقناع الناخبين بأنها البديل الحقيقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts