شلقم: أطالب السياسيين والعسكريين في ليبيا بكتابة مذكراتهم بصدق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن السياسيين والفنانين والرياضيين والعلماء، وغيرهم ممن كان لهم دور في الحياة العامة، كتبوا مذكراتهم، والرؤساء، كتبوا مذكراتهم، واسست مكتبات حملت أسماءهم، ومن هؤلاء ونستون تشرشل السياسي البريطاني الذي خاض حروبا عسكرية وسياسية، ونال جائزة نوبل في الأدب، والجنرال شارل ديغول، وغيرهما من القادة الأوروبيين، ممن نشروا مذكراتهم، ولازالت تعد من المراجع التي لايستغنى عنها السياسيون وأساتذة الجامعات.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في المنطقة العربية مازالت المذكرات موضوعا لا يُعطى مايستحق من الاهتمام، و في السنوات الأخيرة، بدأنا نقرأ بعض ما كتبه سياسيون عرب، ففي مصر، نشر بعض اعضاء مجلس قيادة الثورة مذكراتهم، و أبرزهم الرئيس الراحل انو السادات وعبد اللطيف البغدادي وخالد محيي الدين، وكذلك الرئيس الراحل محمد نجيب، بينما في العراق نشر بعض السياسيين مذكراتهم، وكذلك في الجزائر واليمن.
ولفت إلى أن البرامج التلفزيونية، عرضت لقاءات مع بعض الشخصيات العسكرية والسياسية، التي ساهمت في الحكم وقيادة الجيوش في أنظمة رحلت، و كل ذلك مثل إضافة هامة الى التاريخ السياسي في المنطقة العربية، ولايمكن تجاهل حقيقة الخلفيات الايديولوجية، والقناعات السياسية لمن يكتبون أو يتحدثون عن مراحل عاشوها وساهموا فيها بقدر معين، فكل ذلك يسرى أثره في السطور المكتوبة، وفي الكلمات التي تقال في المقابلات الاذاعية والتلفزيونية.
وتابع قائلًا “الشيء الذي لايمكن فهمه أو قبوله، هو الادعاء والكذب، وافتعال البطولات التي تجعل كل من قال أو من كتب مدعيا، محطة للسخرية والضحك. الدارسون والمؤرخون، سيحكمون على ما كُتب أو قيل بحثا عن الحقائق. الأغرب من ذلك، أن بعض الأشخاص، ولا اقول الشخصيات، التي كانت مجرد (فكَّه) كمال يقول اخوتنا المصريون، لبسوا جلابيب الكبار، وحطوا على رؤوسهم، طرابيش الباشوات، فأتمنى من كل الاخوة الذين ساهموا في الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية في بلادنا، ان يكتبوا عن ماعاشوه وعرفوه، لأن ذلك من حق كل الناس، وتجاربهم ومعلوماتهم وخلاصتها، ملك لكل أبناء الوطن، وخاصة للأجيال القادمة” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بحضور كبار الشخصيات..القنصلية السعودية بالإسكندرية تنظم إفطارها السنوي
استضافت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، حفل الإفطار السنوي، حيث استقبل القنصل العام للمملكة مزيد بن محمد الهويشان ضيوفه من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى، كان في مقدمته محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، ومدير مكتبة الإسكندرية الأستاذ الدكتور أحمد زايد، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إضافة إلى عمداء الكليات المختلفة، وكبار الشخصيات والمسؤولين، ووكلاء مجلس الوزراء، ورجال الأعمال، وأعضاء المجالس التشريعية، والقناصل العامين في الإسكندرية.
وتميز الحفل بأجواء رمضانية سعودية أصيلة، حيث حرصت القنصلية على تقديم مجموعة من الأطباق السعودية التقليدية، شملت الجريش، وكبيبية حائل، والتميس، والفول السعودي، واللقيمات، والقهوة السعودية، والتمور السعودية، إضافة إلى ماء زمزم، مما أضفى على المناسبة طابعًا ثقافيًا يعكس الهوية والتراث السعودي الأصيل.
وأكد القنصل السعودي، في كلمة على هامش حفل الافطار، على عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيداً بالتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.
من جهته، شدد محافظ الإسكندرية، على قوة العلاقات المصرية السعودية، وذلك برعاية ودعم من القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويعد حفل الإفطار تقليدا سنويا تقيمه القنصلية السعودية في الإسكندرية، للتعرف عن قرب على المجتمع السكندري وكبار الشخصيات العامة بالاسكندرية.