سمير فرج: مصر ردت على هزيمة 1967 بعد حدوثها بشهر بعملية لـ«الصاعقة»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر في أقل من 3 أشهر عقب هزيمة عام 1967، حققت انتصارين عسكريين كبيرين على إسرائيل، أولهما معركة رأس العش، التي منعت فصيلة صاعقة خلالها القوات الإسرائيلية من احتلال مدينة بورفؤاد، وثانيهما عملية إغراق «المدمرة إيلات».
إعادة بناء القوات المسلحةوقال المفكر الاستراتيجي، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، إنّ مصر لم تستلم لهزيمة 1967، ولكن عملت على بناء القوات المسلحة، واستقدمت سلاحًا من الخارج، وعملت على وضع خطط القتال، والتدريب عليه.
ولفت إلى أن الهزيمة حدثت في 5 يونيو 1967، وأول رد عسكري مصري كان في أول يوليو 1967، أي في أقل من شهر من الهزيمة، حين تحركت سريات دبابات ومشاه ميكانيكي ومدفعية لاحتلال مدينة بورسعيد، وتصدت لها فصيلة صاعقة واحدة، بالرشاشات وقذائف الـRPG فقط في معركة «رأس العش»، المتواجدة قبل مدينة بور فؤاد بـ15 كيلومترًا، لتدمر دبابات العدو وينسحب الباقية، وكانت أول عملية عسكرية تقول للعالم إننا قادرين على صد العدو والانتصار عليه.
إغراق إيلاتوأوضح أن الحدث الثاني، كان في 21 أكتوبر 1967، عبر إغراق المدمرة إيلات، وهي أكبر مدمرة إسرائيلية، التي دخلت المياه الإقليمية المصرية، وأغرقها لانشين للصواريخ أمام مدينة بورسعيد، وهي السفينة التي ترقد في مياه البحر المتوسط أمامها حتى الآن، في عملية غيرت فكر التسليح البحري في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول عملية البحر المتوسط القوات الإسرائيلية القوات المسلحة المدمرة إيلات المياه الإقليمية بور فؤاد حرب أكتوبر نصر أكتوبر رأس العش
إقرأ أيضاً:
جراء ضربات اليمن .. ميناء إيلات يطالب بدعم مالي بعد توقف حركة السفن فيه
يمانيون – متابعات
طالب مدير عام ميناء إيلات، غدعون غولبر، خلال نقاش في اللجنة الاقتصادية للكنيست، دولته بتقديم مساعدات مالية للميناء، بعيداً عن القروض التي يتوجب سدادها لاحقاً.
وأضاف أنّ الميناء “متوقف عن العمل منذ ثمانية أشهر، نتيجة ضربات اليمن ، مما يعني أنه بلا دخل”.
وذكر أيضاً أن إدارة الميناء “تجنبت طرد الموظفين بفضل اللجنة والهستدروت، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بحل فوري”، مضيفاً أنّ الميناء “ليس مغلقاً بسبب سوء الإدارة، بل لأن دول التحالف فقدت السيطرة عليه”.
كما أشار إلى أنّ اللجنة “ناقشت الوضع في الميناء، الذي أغلق اليمن طريق الشحن إليه بشكل شبه كامل”.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء “إيلات” تلقّى هجمات متكررة بالصواريخ البالستية والمسيّرات رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدّى إلى تكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وقد أوقفت كبريات شركات الشحن البحرية حركتها نحو الميناء، لا سيما تلك التي كانت تعتزم إيصال البضائع للإحتلال، وجمدت نشاطها الملاحي في البحر الأحمر.