موسكو تحتضن "أسبوع الطاقة الروسي"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تنطلق الأسبوع المقبل في العاصمة الروسية موسكو فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي" بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين.
إقرأ المزيد الإعلان عن برنامج "يوم الشباب" خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي-2023وسيعقد المنتدى في قاعة المعارض المركزية "مانيج" في موسكو في الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر الجاري، والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو "الواقع الجديد للطاقة العالمية".
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من القضايا وبشكل تقليدي يطال القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية: التحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر.
وعن أهمية المنتدى، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن "دور مجمع الوقود والطاقة كمحرك للاقتصاد اليوم له أهمية خاصة بالنسبة لمعظم دول العالم بسبب التغيرات الهيكلية المستمرة. نعيش بمعنى الكلمة تغيرا في صناعة الطاقة العالمية، سنناقش القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية لتطوير صناعات النفط والغاز والفحم في الظروف الجيوسياسية الجديدة في ظل اختبارات سوق الطاقة العالمية بأكملها".
وأضاف أن المنتدى سيولي اهتماما خاصا برقمنة قطاع الطاقة واستخدام تقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي وغيرها من التطورات الحديثة.
وأشار نوفاك إلى أنه ستتم مناقشة فرص ومخاطر تحول الطاقة واتجاهات السوق الجديدة والسيناريوهات المحتملة لتطوير الطاقة العالمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط الصخري موسكو الطاقة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار خام البصرة وتحديات جديدة تواجه أسواق النفط العالمية
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق النفط العالمية اليوم الثلاثاء تراجعاً ملحوظاً في أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، حيث انخفضت أسعار الخامين بنحو 0.89% و0.85% على التوالي. وهذا التراجع يسلط الضوء على مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تهدد استقرار أسواق النفط على المستوى العالمي.
1. الهبوط المفاجئ في أسعار خام البصرةوفقاً للتقرير، سجل خام البصرة الثقيل 75.92 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام البصرة المتوسط 79.17 دولاراً، بعد أن شهد كلا الخامين تراجعاً قدره 68 سنتاً. هذا الانخفاض يعتبر مؤشراً على تذبذب الأسعار في الأسواق العالمية، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذه الأسعار في ظل التحديات الراهنة.
2. التأثيرات السلبية للبيانات الاقتصادية الصينيةعلى الرغم من الاستقرار النسبي لأسعار النفط، فإن البيانات الاقتصادية الضعيفة القادمة من الصين، ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، قد ألقت بظلالها على الأسواق. ضعف النمو الاقتصادي في الصين يؤدي إلى تقليص الطلب على النفط، وهو ما ينعكس سلباً على الأسعار، خاصة في أسواق خامات مثل خام البصرة الذي يعتمد بشكل كبير على الطلب الآسيوي.
3. مخاوف من سياسات ترامب الجمركيةمن جهة أخرى، تبقى المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الطاولة. هذه الرسوم قد تعزز الضغوط الاقتصادية على النمو الاقتصادي العالمي، وتؤثر بشكل غير مباشر على الطلب على الطاقة. وبحسب التحليلات، فإن سياسات الحماية التجارية قد تساهم في تباطؤ النمو العالمي، مما يؤثر سلباً على الطلب على النفط.
4. استقرار أسعار النفط الأخرىفي سياق مشابه، استقرت أسعار النفط الأخرى في الأسواق العالمية، حيث سجل خام برنت 77.18 دولاراً للبرميل، بينما بلغ سعر خام تكساس الأميركي 73.19 دولاراً. ولكن على الرغم من هذا الاستقرار النسبي، إلا أن المتغيرات الاقتصادية والتهديدات الجيوسياسية قد تضع ضغوطاً إضافية على السوق، مما يثير القلق بشأن المستقبل القريب لأسعار النفط.
5. التوقعات المستقبلية للأسواق النفطيةيبدو أن أسواق النفط ستواجه تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة، خاصة إذا استمر الوضع الاقتصادي في الصين في التأثير على مستويات الطلب على النفط. كما أن تزايد التوترات التجارية والسياسية، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، قد تؤدي إلى مزيد من التقلبات في الأسعار.
في الختام، تُظهر هذه الانخفاضات في أسعار خام البصرة وتحديات السوق النفطية أن الاقتصاد العالمي لا يزال في مرحلة هشة، وأن أي تغييرات في السياسة الاقتصادية أو التجارية قد تؤدي إلى تأثيرات غير متوقعة على أسواق النفط.