كأس الاتحاد الأفريقي: حامل اللقب في المجموعة الأقوى ومتوازنة للزمالك وبركان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يحتاج اتحاد العاصمة الجزائري إلى جهود مضاعفة عندما يتابع حملة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الاأفريقي لكرة القدم، بعدما أوقعته القرعة التي سحبت اليوم في مدينة جوهانسبورغ الجنوب افريقية، في صدامين عربيين في المجموعة الأولى الى جانب فيوتشر المصري والهلال الليبي، فضلاً عن سوبر سبورت الجنوب افريقي.
وكان فريق «سوسطارة» قد توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي على حساب يونغ أفريكانز التنزاني بفارق أفضلية الاهداف خارج الديار (فاز الفريق الجزائري ذهابا في دارس السلام 2-1 وخسر إيابا في الجزائر 0-1).
ويتطلع الفريق الذي يقوده المدرب عبد الحق بنشيخة الى الحفاظ على اللقب، مع إدراكه تماماً أن المهمة صعبة جداً، ولا سيما ان تأهل الفريق الى دور المجموعات (ثمن النهائي)، جاء بشق الانفس على حساب الفتح الرباطي المغربي، بعد تعادلهما 1-1 في الرباط وسلباً في الجزائر.
ويسعى فيوتشر في مشاركته القارية الثانية تاريخياً، الى الذهاب بعيداً في المسابقة بعدما اجتاز هيبة المشاركة الأولى، فيما يخوض الهلال الليبي غمار دور المجموعات لأول مرة في تاريخه. ويؤمن مدربه محمد عودة بإمكانية تحقيق فريقه المفاجأة في البطولة، علماً أنه كان الاكثر تضرراً في فيضان درنة الشهر الماضي.
وتخشى الفرق العربية الثلاثة مواجهة الفريق الجنوب أفريقي، إذ ستتكبد مشقة السفر الطويل جداً بالانتقال من شمال القارة الى جنوبها.
ويبحث الزمالك عن إيجاد نفسه بعد الخيبات المتتالية، فضلاً عن تأهله الى دور الـ16 بصعوبة، اثر خسارته ذهاباً أمام أرتا سيد الجيبوتي قبل أن يقلب الأمور لمصلحته إياباً 4-1.
ويأمل فريق «القلعة البيضاء» استعادة اللقب بعدما توج به عام 2019، وذلك بعد انتهاء الأزمة الإدارية وانتخاب رئيس جديد للنادي بدلاً من مرتضى منصور.
ويقود الفريق المصري العريق المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو ويضمّ في صفوفه مجموعة من أبرز نجوم الكرة المصرية، على غرار المخضرم محمود عبد الرزاق (شيكابالا)، يوسف ابراهيم (أوباما)، أحمد سيد (زيزو) والمهاجم التونسي سيف الدين الجزيري.
ويمتلك الزمالك خبرة قارية كبيرة تجعله مرشحاً فوق العادة لحصد اللقب، كما ان تجاوز دور المجموعات يبدو بمتناول اليد، إذ سيكون بمواجهة الوافدين الجديدين أبو سليم الليبي وأكاديمي سوار الغيني والذي تأسس قبل أربع سنوات، كما تضم المجموعة ساغرادا اسبيرانسا الأنغولي الصعب.
ويخوض الأفريقي التونسي رحلة قارية جديدة حيث يطمح لحصد اللقب الاول في تاريخه في المسابقة القارية الرديفة من حيث الاهمية بعد دوري الأبطال، إنما سيكون أمام مواجهات مجهولة نسبياً ضد دريمز الغاني و أكاديميكا دو لوبيتو الأنغولي الذي يشارك قارياً للمرة الأولى في تاريخه.
ويُعدّ نهضة بركان المغربي من المرشحين لنيل اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد (2020 و2022) إلا أنه سيكون امام مواجهات متفاوتة في المجموعة الرابعة ضد ديابل نوار الكونغولي والملعب المالي المالي والوافد الجديد ايضاً سيكوكوني يونايتد من جنوب إفريقيا.
وينطلق دور المجموعات في 26 نوفمبر المقبل، وتقام جولتا الدور ربع النهائي في 31 مارس و7 أبريل المقبلين، ونصف النهائي في 21 و28 أبريل، والنهائي في 10 و17 مايو 2024.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی تاریخه
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه الشديد لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، معتبرًا تلك الخطوة انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلطسنيين، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والعدوان المستمر.
وحذر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ من أن هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، حيث تتنصل إسرائيل من التزاماتها وتواصل تصعيدها الأحادي، ما يقوض الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سلمية ويزيد من حالة التوتر الإقليمي.
وشدد حزب الاتحاد على خطورة إغلاق المعابر ووقف المساعدات، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية دون غذاء أو دواء أو خدمات أساسية؛ مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلًا.
كما أكد الحزب على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من كافة أراضي قطاع غزة ومن محور فلادلفيا، وعدم السماح لها بالمماطلة أو فرض شروط جديدة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب المدنيين الفلسطينيين.
واستنكر الحزب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدد باستئناف الحرب في حال عدم تنفيذ مطالبه، معتبرًا أن هذه السياسات العدوانية تشكل مقامرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يسعى نتنياهو إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب حياة الأبرياء واستمرار الصراع.