موسكو – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الخميس، إن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة قائد شركة “فاغنر” يفغيني بريغوجين في أغسطس/ آب الماضي، كان بسبب انفجار قنابل يدوية داخل الطائرة، وليس ناتجا عن هجوم صاروخي.

وفي كلمة ألقاها أمام منتدى “فالداي” الدولي بمدينة سوتشي الروسية، قال بوتين: لقد “تم العثور على شظايا قنابل يدوية في أشلاء قتلى الحادث”.

وأضاف أنه “لم يكن هناك أي تأثير خارجي على الطائرة، وهذه حقيقة مثبتة من تحقيق أجرته لجنة التحقيق الروسية”.

وأشار إلى العثور على مخدرات في منزل بريغوجين ومكاتب فاغنر، قائلاً إنه “لم يتم إجراء فحص متخصص للكحول أو المخدرات في دم المتوفى”.

وشدد على أنه لا إجماع على ما إذا كانت هناك حاجة إلى مجموعات تشبه فاغنر في روسيا، لكنه أشار إلى أن عدة آلاف من مقاتلين فاغنر وقعوا عقودا مع القوات المسلحة الروسية.

وتابع الرئيس الروسي: “بإمكانهم المشاركة في العمليات العسكرية إذا أرادوا ذلك”.

وتوفي بريغوجين في حادث تحطم طائرة في 23 أغسطس الماضي، بعد شهرين من محاولة فاغنر القيام بتمرد قصير الأمد ضد الحكومة الروسية.

وحظيت فاغنر بمكانة دولية متزايدة في السنوات الأخيرة من خلال انتشارها في إفريقيا، وكذلك في أوكرانيا، حيث أطلقت موسكو “عملية عسكرية خاصة” في فبراير/ شباط 2022.

 

الأناضوزل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370

ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024

المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.

اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.

وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.

ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.

وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.

وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.

وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).

لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.

كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.

طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.

وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.

وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.

وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.

وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.

سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.

وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.

وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.

كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.

أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.

قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.

وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.

مقالات مشابهة

  • اصطدمت بمستشفى أقعلت منه.. مقتل 4 في تحطم طائرة مروحية في تركيا
  • مقتل 4 أشخاص في تحطم طائرة مروحية بتركيا
  • مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة إسعاف بـ موغلا
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • بوتين: موسكو مستعدة للتوصل إلى تسوية بشأن الحرب .. وأوكرانيا تقصف مصفاة نفط جنوب روسيا
  • بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع الأسد؟
  • بوتين: 240 مليار دولار حجم التبادل بين موسكو وبكين
  • بوتين: لم أجلس مع الأسد بعد لجوئه إلى موسكو.. كشف بعض التفاصيل
  • عاجل | بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو لكنني أعتزم التحدث إليه