أبوظبي في 6 أكتوبر/وام/ أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كان له أثر ملموس وكبير في الإنجازات التي حققها منتخب الإمارات لقفز الحواجز، ووصوله إلى منصات التتويج عالمياً، بالإضافة إلى شراء خيول للمشاركة في الأولمبياد برعاية سموه.


وثمنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، اهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بفرسان قفز الحواجز في مسيرتهم المتوّجه بالألقاب، ومتابعة سموّه وتوجيهاته لهم، والنتائج المشرفة خلال السنوات الماضية، وصولاً لأولمبياد باريس 2024، وحصولهم على فضية وبرونزية الفردي، وبرونزية الفرق والمركز الثالث في الألعاب الآسيوية بالصين، وقالت إن رعاية سموه للمعسكر الصيفي في ألمانيا كانت سببا رئيسيًا لفوز المنتخب بثلاث ميداليات في الآسياد.
وقالت: "فخورون بأبطال الإمارات وفرسان التحدي والإنجازات، بعدما حققوا الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق لقفز الحواجز، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً بمدينة هانجتشو الصينية، والفضية والبرونزية في الفردي، وقد قدم فرسان هذا المنتخب محمد الهاجري، وعبد الله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، في منافسات الفرق مستوى متطوراً في منافسات الفرق، يعكس قدراتهم العالية، امتداداً لمسيرة بقية الأبطال الذين أثبتوا جدارتهم في تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مسيرة الألقاب العالمية، والمنجزات الوطنية".
وأضافت: "سعيدة برؤية 3 دول عربية على منصة التتويج للمرة الأولى في الألعاب الآسيوية، وفخورة بإنجازات فريق الإمارات تحت قيادة "الشراع"، وفرسان الإمارات يمتلكون الشغف والاهتمام بتطوير قدراتهم، وهوم حريصون على الاهتمام بالخيول، واقتناء الأفضل منها كما فعل سالم السويدي بشراء خيله وهو صغير السن، ومحمد الهاجري الذي استخدام خيله الخاص للمنافسة ورفع علم الإمارات، وغيرهم من أبطال الإمارات، كما تمتلك إسطبلات الشراع خيلين فقط، والتي تعتبر إسطبلات خاصة".
وأشارت إلى أن تواجد أبطال الإمارات في منافسات الفرق في جولتي المنافسة، وإظهار روح المنافسة القوية أمام منتخبي السعودية وقطر، يعكس حجم التحدي والرغبة في أن تحقق دولة الإمارات التميز والمكانة المرموقة في رياضة الفروسية وقفز الحواجز، مضيفة: "هذه شهادة على قوتنا وقدراتنا التي تؤكد أن المستقبل المزدهر ينتظر فرسان الإمارات لرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الخارجية".
وأوضحت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن فرسان الإمارات فازوا برهان التحدي، وتخطوا جميع التحديات، وأظهروا الكفاءة المطلوبة، والجودة العالية في المستوى الفني خلال الفترة الماضية، ونجحوا في الفوز بالدوري الثاني في نهائيات كأس الأمم في برشلونة، والتأهل لأولمبياد 2024، والتتويج بالنتائج الأولى في البطولات الأوروبية، التي شهدت تفوقهم هذا الصيف.
وأضافت: "بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود، واهتمامها بتوفير جميع متطلبات المنافسة لشباب الإمارات في الأولمبياد، والبطولات الدولية، فإننا على موعد مع صولات جديدة، وإنجازات مشرفة لكتابة تاريخ جديد في مسيرة الانتصارات الإماراتية في المنافسات العالمية لقفز الحواجز، بعد النتائج البارزة التي تحققت وتوّجت بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية، كما أن وجود الفارس عمر المرزوقي كأصغر متسابق في قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، كان من دواعي فخرنا، وهو يقدم المستوى المتطور، ليعيد لنا مسيرة تميزه وهو يحقق أول ميدالية أولمبية للشباب في الأرجنتين، وسنعمل معاً لتبقى بلادنا الغالية دائماً في المقدمة وعلى منصات التتويج".

سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي

دبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التسامح والقيم الإنسانية والشمولية، يجب أن تكون عناصر محورية في توجيه التطور السريع للذكاء الاصطناعي (AI)، بما يضمن أن تسهم هذه التكنولوجيا في إثراء حياة الإنسان بدلاً من الإضرار بها أو زعزعتها.
جاء ذلك، خلال كلمته في النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025»، التي أقيمت في «متحف المستقبل» بدبي، حيث أبرز معاليه مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار والتعاون وتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وتُعد القمة جزءاً من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل بتنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات المؤسسة، في متحف المستقبل، وعدد من المواقع الأخرى في دبي.

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

وقال معاليه: «يسعدني أن أكون معكم في قمة «الآلات يمكنها أن ترى» لهذا العام، ويشرّفني أن يُعقد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سموه على دعمه القوي والفعّال لجميع المبادرات المفيدة التي تعود بالنفع على المجتمع ولها قيمة إنسانية رفيعة، كما أرحب بكم جميعاً، وأشكر حضوركم ومشاركتكم أفكاركم حول الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر المهم، وأتوجه بالشكر إلى مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وجميع الجهات المنظمة والداعمة».
وأضاف معاليه: «من الطبيعي تماماً أن يُعقد هذا المؤتمر في دبي. فهذه المدينة العالمية تشتهر بتبنيها للتكنولوجيا الحديثة، وهذا يتجلى من خلال دعمها ونموها للشركات والمؤسسات التي تساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً للذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. إنها مدينة تنظر إلى المستقبل بثقة، ومتحف المستقبل هذا دليل واضح على مكانتها كمدينة مستقبلية».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تثمّن الإنجازات التكنولوجية، لا سيما تلك التي تخدم التعليم، والبيئة المستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والمجتمع المنتج، والمبتكر، والمزدهر، وبدعم قوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تمضي دولة الإمارات في الاستفادة الكاملة من إمكانات الابتكار والتقدم التكنولوجي».
وتابع معاليه: «ندرك تماماً في دولة الإمارات قوة الذكاء الاصطناعي في تسريع وتغيير الأنشطة البشرية. ونتفق مع جوهر هذا المؤتمر بأن استخدام هذه الأدوات لخدمة رفاه الإنسان يتطلب تحليلاً مدروساً لجميع جوانب هذا الإمكان الهائل. علينا أن نكون استباقيين وبعيدي النظر في كيفية نشر الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بأمان ومسؤولية في جميع جوانب حياتنا».
وأضاف معاليه: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أعلم تماماً أن الابتكار في الذكاء الاصطناعي لا يمس التكنولوجيا فحسب، بل يمتد إلى الاقتصاد والمجتمع، مما يبرز البُعد الأخلاقي لعملكم. إن الوصول إلى نتائج حقيقية في هذا المجال يتطلب صبراً وجهداً كبيراً، وأود هنا أن أطرح بعض الملاحظات:
أولاً: «يحلم معظم سكان العالم بالسلام والاستقرار، والأمن الاقتصادي، والكرامة الشخصية، وجودة حياة عالية، وفرص تطوير الذات. إن الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بات أداة قوية لتحقيق هذا الحلم. ويُظهر الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على مساعدة المجتمعات في مواجهة تحديات مثل التغير المناخي، والفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وحماية البيئة، والحد من النزاعات، وسوء الفهم بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. وآمل أن يساهم هذا المؤتمر في وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة هذه القضايا».
ثانياً: «بعض تطورات الذكاء الاصطناعي تذكرنا بإمكانية استخدامه لأغراض ضارة من قبل مجرمين أو جهات خبيثة. كيف يمكننا تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار المحتملة؟ أعتقد أننا بحاجة إلى العودة إلى قيمنا الإنسانية المشتركة، مثل التسامح، والإخاء، والرحمة، والاحترام، والرعاية بالآخرين وبالكائنات والبيئة. هذه القيم ضرورية لجعل التحول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر نفعًا وشمولًا وأقل إضرارًا بالمجتمعات».
ثالثاً: «قضية تنمية الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي هي مسألة جوهرية. ولكي نستفيد إلى أقصى حد من الذكاء الاصطناعي، يجب أن تطبق الدولة برامج تعليمية وتدريبية كبرى تشمل تعزيز العلوم والتكنولوجيا، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وفهم الموروثات الثقافية. ويجب أن يكون العاملون متمكنين في تقنيات المعلومات، ومغامرين مبدعين».
رابعاً: «يعتمد النجاح أيضاً على الشراكات القوية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وبين القطاع الخاص، وعلى القدرة على تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات تدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي».
خامساً: «التعاون الدولي شرط أساسي للنجاح. ومن خلال هذا المؤتمر أنتم تغتنمون فرصة تبادل الأفكار والمعرفة، وآمل أن تستمروا في تعزيز هذه الفرص للتعاون الدولي».
واختتم معاليه بقوله: «إن عملكم في الذكاء الاصطناعي يُعد منصة لتعزيز السلام والرخاء والتفاهم العالمي. وأدعوكم إلى استثمار هذه المناسبة ليس فقط لتعميق فهمكم للذكاء الاصطناعي، بل لتعزيز قدرتنا على العيش المشترك في سلام وازدهار».
وتعد القمة من أبرز المنتديات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وشارك فيها أكثر من 2000 مندوب دولي من كبار الباحثين والقادة الحكوميين.

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد يشهد عرساً جماعياً لـ 60 عريساً من أبناء منطقة العين
  • هزاع بن زايد يشهد عرساً جماعياً لـ 58 عريساً من أبناء منطقة العين
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف سعيد عبدالله نهيل النعيمي
  • منتخب الإمارات يحرز ذهبية فرق السنوكر في ختام بطولة غرب آسيا
  • هزاع بن زايد يحضر أفراح الشامسي والدرعي والنيادي في العين
  • هزاع بن زايد يحضر أفراح الشامسي والدرعي والنيادي في منطقة العين
  • «البلياردو» يحرز ذهبية «فرق السنوكر» في «غرب آسيا»
  • نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
  • هزاع بن زايد يشيد بدور عبيد الكعبي في تأسيس القوات المسلحة الإماراتية
  • هزاع بن زايد يزور عبيد محمد الكعبي في منزله في منطقة العين